رسائلي إلى جودي، كتابٌ نسجتهُ أناملي قبل عامين تقريبًا، حاولتُ تجنّب نشره كثيرًا لأنّني أراهُ طفوليًا وقلتُ في نفسي أنني سأجودُ بمعجمي الحالي كتابًا يُحكى فيه العام القادم وها أنا في رهنِ كتابته هذه الفترة، جالَ في بالي البارحة أن أقرأ كتاب رسائلي إلى جودي للمرة الألف، كاد يغمى علي ضحكًا من جمال أفكاره الصغيرة، كنتُ وكأنني لا زلتُ أستيقظ مع سبيستون وأنا أكتب مثل هذه الأفكار، لكنّني وجدتُ حنينَ نفسي لتلك السهرات البريئة، حيثُ جسّدتُ فيه حُبَّ البساطة والقطط والكتابة والرسائل الورقية، كم هو جميل أن ترى نفسك القديمة بين دفّاتِ يديك، لذا عزمتُ صباحًا أن أنشرَ الكتاب، راودني شعور البدايات حيث أنّ هذا الكتاب سيذكرني بنفسي دائمًا، سيُعانقُ أعمالي القادمه بحوله وجماله، أريدُ أيضًا لمن سيبدأُ الكتابة حديثًا أن يرى بدايات الكتّاب الحقيقة، أريد لكتابي أن يُلهم الآخرين بإذن الله تعالى، وبالمناسبة الكتاب موجود في مكتبة النور الإلكترونية يمكنكم تحميله منها بقلمي أنا لين هشام عبابنة، وإذا لم تعثروا عليه ستجدون رابط التحميل في حسابي على انستقرام (_le_en25) سأكون فخورةً بالوصول لآراء مختلفة حول طفولية تفكيري داخل الكتاب ودمتم بخير.