لا يخفى على احد ان المادة طغت على جميع المجتمعات وباتت مميزة في هذا العصر الحالي، وتتجلى المادة في كل جوانب الحياة.

واصبحت معايير النجاح مرتبطة بمقدار الثروة ، هذا يؤثر على العلاقات الإنسانية والمعتقدات الروحية، في هذه الحالة يصاب الإنسان بالقلق، الكابة، والحزن الشديد لدرجة يبحث عن السعادة باي طريقة او بأخرى.

يمكن للافراد ان يفقدوا الاحساس بالرضا والسلام الداخلي مما يؤدي هذا إلى ضغوطات نفسية والإرهاق.

ان الإيمان بالله كملاذ روحي لمواجهة المادة ، بمثابة النور الهادي في عصر الماديات.

ويعتبر الإيمان بالله لدى البعض بمثابة الركيزة التي تحفظ الذات من التشتت أمام مشكل الماديات.