في ظل الحياة التي نحياها نجد القليل من يحترم هذه المقولة أو على الأقل يعمل بها.
ذهبك المقصود بها دخلك المادي وما تكسبه من عملك وما إلى ذلك.
ذهابك إن تم قبولك بعمل جديد، أو مقدم على زواج، فقد قال سيدنا يعقوب لسيدنا يوسف ( قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) (5)، وأيضا يُقال استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.
مذهبك عن ميولك أو أفكارك ومعتقداتك الدينية حتى لا تدخل في نقاش أو جدال دون فائدة، ولا تنصح شخص لم يطلب نصيحتك.
ما رأيك حول هذه المقولة هل تطبقها وتريد أن يُعاملك بها الآخرين؟
بالنسبة لي لا أطبقها الحقيقة مع الآخرين، عندما يسألني شخص ما عن عملي أو دخلي لا أستطيع عدم الإفصاح، أو الكتمان عن الأمر.
عندما يسالني أحد عن أفكاري أو خططي المستقبلية لا أستطيع أن أحرج الشخص أو أكذب بأن ليس لدي خطط، وقد تضررت من ذلك من قبل؛ إذ سالني أحد الأصدقاء وأخبرته عن مشروع أنوي القيام به، وما إن عدت مدة وجيزة حتى وجدته نفذ المشروع بنفس الفكرة وفي نفس المكان الذي أخبرته به.
كذلك بالنسبة لأفكاري وميولي، على عكس بعض الأشخاص الذين أعرفهم فهم يكتمون كل هذه الأشياء عن أقرب المقربين لهم، لا يفصحوا عن تقدمهم لوظيفة إلا بعد القبول بها، لا يفصحون عن سفر إلا وهم في طريقهم مثلا.
رُغم أن هذه الطريقة أجدها غريبة بعض الشيء لكن بعد فترة وجدت أنهم قد يكونوا محقين، ما رأيك.
التعليقات