وفقًا لدراسة تابعة لموقع workhuman فإن 33% من الناس يعترفون بأنهم يزيفون إنتاجيتهم، في حين يقول 44% من المديرين إنهم يعانون من تلك المشكلة مع موظفيهم. وحتى على مستوى الإنجاز الشخصي فإنني ألاحظ كثيرًا من الناس يهتمون بشأن عدد ما أنجزوا من مهمات وليس بجودة ما أنجزوا فعلًا. الطبيعي أن يتفاخر الشخص بقراءته ل 9 كتب، ولكن قلما ستجد من يتفاخر بقراءته لكتابين بتمعن وفهمٍ كامل.

سبق لي أن عملت لدى مدير لا يهتم في آخر الشهر إلا ل "كم" أنجزت، فكنت أقول في قرارة نفسي: "ماذا لو كان ما أنجزته بجودة منخفضة؟" وقد بدا لي أنه بذلك يفتقد إلى مهارة واضحة.

على الأغلب بل من المؤكد أننا نحب خداع أنفسنا أو عقولنا لسببٍ ما لا نواجه به أنفسنا. والآن السؤال في ملعبكم، لماذا يمارس الإنسان على نفسه ذلك النوع من الخداع أو الوهم ويضر نفسه بنفسه؟