في عالم مليء بالآراء والتوجيهات، قد تروني لا أحب الجدال، ليس لأنني لا أملك الحجة، ولكن لأنني تعلمت منذ زمن أن للنصيحة قيمتين لا ثالث لهما. فهي إما أن تُسمع وتُؤخذ بعين الاعتبار، فتتحول إلى نعمة تنقذك من الوقوع في الخطأ، أو تُتجاهل، فتعود إليك كندامة حين تجد نفسك تواجه واقعها بنفسك.
كثيرون يختارون الطريق الصعب، معتبرين التجربة خير معلم، بينما البعض الآخر يستفيد من تجارب من سبقوه. فهل نحن بحاجة إلى أن نواجه الواقع المرّ حتى ندرك قيمة النصيحة؟ أم أن العقل يكفي لاستيعاب دروس لم نعشها بعد؟
وهل برأيكم قيمة النصيحة تكمن في تقديمها أم في التجربة التي تثبت صحتها؟
التعليقات