قبل أربع سنوات شعرت بضيق شديد لا أدري ما سببه، ومع اتخاذي للأسباب المهمة لإزالة الهم، لكن ما عالجني بحق هو أنني اتخذت قرارًا وأتبعته بعمل، وهو أن أدخل في قراءة تخصص جديد بالكامل، أجهله تمامًا، وأتعرف عليه من الصفر، قراءة ومتابعة محاضرات وكل شيء، وقد قضيت 6 أشهر.. دخلت في دوامة هذا التخصص، وغرقت فيه، وبعد 6 أشهر انتبهت فإذا أنا استعدت شغفي وفقدت كل المشاعر السلبية، وخفت اهتمامي بذلك التخصص، لكن خرجت بثقافة عامة لا بأس بها عنه،
44 نقاط السمعة
38.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1
الدفع بالتي هي أحسن، والتغافل، والصبر.. . صادفت شخصًا في دائرة العمل، كان متحفزًا لافتعال الشجار معي، ولا أدري بالسبب ليومنا هذا، وقد وصل استفزازه لدرجة لو كنت ممن يفقدون أعصابهم بسهولة ربما اقترفت أمرًا جنائيًا بحقه، لكني قررت باستيعاب تام أن أجرّب الدفع بالتي هي أحسن، بهدوء ودون اندفاع، وبالفعل.. تحول ذلك العدو الذي يغلي دمه إذا رآك إلى شخص يحترمك ويقدرك ويحس بالندم على شعوره نحوك في البداية، والذي ربما كان لانطباع أولي سيء، أو لسوء فهم، أو
لا يوجد بالمعنى الذي ينتشر بين الناس. في النهاية.. وبعد مرور سنوات.. دائرة السلطة ستصبح في يد مجموعة من المتنفذين وعوائلهم.. وفي النهاية كذلك.. ستصوّت بكل حرية.. لكن لأحد هؤلاء المتنفذين بأموالهم أو بعوائلهم. لديك حرية الاختيار من بينهم.. لكن ليس لدى حريتك إمكانية الخروج من دائرة اختيارهم.. عندك مثلًا تنفذ الحزبين الديموقراطي والجمهوري في أمريكا.. وإهمال المستقلين.. كذلك عوائل النفوذ داخل الحزبين.. وأحس أن هذه ستكون نهاية كل نظام ديموقراطي.. ففي النهاية السكن والمكان وعمل العائلة في السياسة وتراكم
كن الجانب الهادئ من أي مشكلة. تصوّر ما تفعله في المشاكل قبل أن تحصل.. يجعلك تتجاوزها بسهولة (وهذه توصيات علماء النفس وليس مجرد تجربة شخصية). خصوصًا قبل النوم.. تصوّر ما تقوم به وتخيله.. ستجد أنك تفعل ذلك. التهيئة النفسية.. تعين على استقبال المواقف المفاجئة بحكمة. فعلتها في العمل ومع والديّ وزوجتي وأولادي.. الأمر ناجح جدًا.
سبق أن جربت هذا النوع من الصوم، ولكن ليس تحت هذا العنوان، لم أكن أستجمع فكرة الدوبامين. لكن كانت فكرته، الانقطاع عن مواقع التواصل، وكان يصادف ذلك وقتًا كنت أتخفف فيه من الوجبات بحِمية معتدلة. في الحقيقة كانت التجربة عودة لحياتنا قبل عام 2000.. أيام لم يكن انترنت، والقنوات الفضائية معدودة ومملة.. وكان وقتنا هادئًا.. ليس فيه ضجيج ولا نتفاعل إلا مع ما يحيط بنا. وهذا الوقت يمكن العودة إليه في هذه اللحظة، لو قمت من مكاني وأطفأت المودم.. بكل
قصارى ما يقوم به أمثال هذا الكاتب أنه يزيل رأي العلماء المعتبرين في التخصص الشرعي الذي هم فيه، وفي المقابل يضع رأيه. هم يقولون كمتخصصين لهم بحوثهم كذلك وكتبهم وأدلتهم أن الطريق نحو حديث نبينا يوجد فيه من الصحة والوثوقية ما يشمل ديننا. وهذا الباحث.. استنادًا لعقله (وهي حجة الهاربين الكسولين من المناهج العلمية في البحث).. يقول أنه محرف. وأوصيك أن تقرأي لحجج الرأي الآخر العام.. مقابل حجة هذا الشخص وأمثاله.. وسترين بعينك وسيرى عقلك معه سقوط حجتهم.
يقول هذا الكلام بكل بساطة لأنه صاحب الشركة. هناك حدود تقف عندها آراء المدير، تحددها صلاحياته النظامية. رفع الصوت، والألفاظ النابية، وإلقاء أوامر ليست من صلاحياته أو ليست من مسؤوليات الموظف مثلا، من حق الموظف نظامًا وأخلاقًا أن يوقفه عنده حده ولو توقف عمله عند هذه الشركة، فوقوف عمله لا يعني مطلقًا توقف رزقه، فالرزق على الله وحده، وإيقافه عن عمله في هذه اللحظة يعني أنه مظلوم، وعلى حق. وهذا الكلام هو الأصل. ولكن إذا كان المدير رائعًا وذكيًا والعلاقة
عمري 35 سنة، وخلاصة تجاربي الناجحة والفاشلة مع (تعاملي) مع الظروف الصعبة هي كالتالي (وإن بدت غريبة، لكني أراها مهمة). تعاملي مع الضيق المزمن: 1. أسيء الظن بجسدي: بمعنى، كي لا أوسوس بدايةً بالاكتئاب، أو بقلة صبري، أو بنحوها من طبائعي ونفسيتي؛ أبدأ بجسدي فأقوم بمساءلته، وألقي الضوء عليه عبر هذه الخطوات: أفحص الغدة الدرقية بدايةً - أفحص الفيتامينات لدي - أقتل الخمول في الجسد: أستعيد رياضة المشي في حياتي بما مجموعه 3 ساعات مقسمة في الأسبوع، أقلها 40 دقيقة
أهلًا بك. هذا الموقع (حسوب I/O). مثل المنتديات. موقع (خمسات) تفتح ما يشبه المتجر وتعرض فيه مهارتك وفق الأقسام المناسبة لك، مقابل ثمن أقله 5 دولارات، ويوجد قسم في القائمة الرئيسية للموقع خاص بالخدمات غير الموجودة في الأقسام.. ويعرض فيه الباحثون عن الخدمات عمل معين.. ويطلب من الجميع أن يعرضوا خدماتهم مقابل السعر. موقع (مستقل) نفس فكرة القسم الذي ذكرته، لكنه أوسع، حيث يعرض أصحاب المشاريع والأعمال الخدمات التي يطلبونها، ويجتمع عليهم المسجّلون في الموقع ليعرضوا خدمتهم مقابل الثمن. موقع
تابعت وثائقيًا عنه مرّةً، وأعجبني المبدأ، وقد استصعبته بداية، حتى وصلت لقناعة جعلتني أستأنس به في حياتي. لن أدع الجوّال، ولكن سأبسّط استخدامه، أنظفه من حشو الصور، والتطبيقات، والأسماء والرسائل، وأجد لهذا أثرًا جميلًا. مثلها المكتبة، والملابس، وأثاث المنزل.. وحتى المواعيد. بالتطبيق التدريجي لهذه الفلسفة وجدت لها أثرًا جميلًا ولطيفًا، بعكس الاقتناء والجمع الذي له لذة في البدايات ثم يصنع ما يشبه الضمير المؤنِّب والقاسي والمتنمر عليك كلما علا غبار الأيام عليها وضيقات المساحات من حولك. العالم في الخارج يمنحك
أعتقد أن هذا الموضوع عميق ومتجذر في الثقافة البشرية، ومستحيل انتزاعه، وغاية ما يمكن فعله هو منع تطوراته التي تؤدي إلى الظلم القانوني والجنائي. كنت أظن كشخص أدرك بعض ملامح الحياة الصحراوية القاسية في كبار السن في مجتمعه، أن الأمر سيذهب مع جيل أحفادهم الذي أنا منهم، لكن بمرور السنين، اكتشفت أنها ثقافة مترسخة في كل المجتمعات وتتناقلها الأجيال كالجينات، حتى في المجتمعات الغربية، والتي استطاعت أن تصنع (دوائر) لا تتواجد فيها هذه الثقافة، ودوائر أخرى يتم سترها بالدعاية والشعارات
لا زالت توجد الكثير من الخيارات النقية، لكن يوجد كم غريب ومقزز وغير مفهوم من الشخصيات والأماكن والقصص التي تقدم للأطفال والتي تعبر عن عصر تفتتت فيه المفاهيم، ومثل هذا الشيء نجده في ألعاب الفيديو. في السابق لم نكن نشاهد هذه الرسوم الغرائبية، والغامضة، شخصيات بأشكال غريبة جدًا، وقوى أغرب، وكلها قاتمة، والبهجة فيها قليلة. وأعتقد أن أثرها قبيح في النفس والمزاج والشخصية، وقد لاحظت في مواقع التواصل، أن الحسابات الغرائبية، أو المقززة، أو التي تعلن تمردها على العائلة أو
1. عدم العلم بموقعك من المعلومات الخاطئة حين تقع في فخها. 2. الوصول للمعلومة في التعلم الذاتي أطول، فالتعلم على المتخصصين أهم ميزاته: اختصار الطرق، فهم يقدمون لك مزيج المعلومة والخبرة. 3. التعلم الذاتي، يعني قدرًا من الاعتزال، لفترات أطول من أساليب التعلم الأخرى، ولهذا ضريبة اجتماعية ونفسية لا يتحملها البعض، فتنعكس على شخصيته في بيئته، وعلى صحته النفسية. 4. لا يوجد التزام بالمعنى الحرفي، لذلك لا تصلح لكل أحد، فالذين يملكون زمام أمورهم قلّة دائمًا، لذلك تجد الكثير يظنون
عن طريق سلاح الإعلام والمشاهير، تصنع الشركات ما تشاء بالناس، حتى إنهم يقترفون أمورًا بلا إرادتهم.. وإنما سطوة الإعلام. الأمر الآن عم الجميع.. الشباب والرجال صاروا يتنافسون في مراكز التجميل. وهو أمرٌ محمود لو كان لدفع ضرر أو تجميل ما قبح لأسباب مرضية أو طارئة.. بل هو ضروري. تذكرت موقفًا ذكره أحدهم في تويتر، يقول طلبنا أثناء اجتماع متأخر لشركائي من مطعم صيني، وحين وصل الطلب، وأكلنا، لم نستستغ منه شيئًا، وأغلبنا لم يعرف كيف يأكل بالعيدان، يقول: قلت لهم:
من يقول هذا المرحلة من علية القوم هدفه نقل الوعي الشعبي إلى مرحلة جديدة لا تكون فيها الشهادة كل شيء، أي لا يكتفى بها فقط بلا مهارات ولا خبرات. أما إذا كان مقصد البعض التزهيد في الحصول عليها، فهذا غش للناس. إذا كانت الظروف تسمح بالدراسة الجامعية للشاب والشابة، فلا شيء يعدلها في الحياة (وهذا الكلام حتى وقتنا هذا قطعًا)، وباستطاعتهما أن يستغلا الفترة المسائية وأوقات العطل لكسب الخبرات والمهارات اللازمة لما بعد التخرج. وأكبر دليل على أهميتها هي إعلانات
لفتة رائعة والتقاطة مهمة. أنا محتار من هذا التصفيق للفساد الذي يعيث في المتاجر والمدن باسم محاربة العنصرية. وضرب الرجال والأولاد البيض فقط بحجة أن عنصريًا قتل رجلًا أسود. هناك تصفية حسابات، وهذه حرب قذرة ترفع شعارات عظيمة وتتاجر بها. الدنيا مليئة بالغرائب، وهشّة، تتزعزع عند أدنى هزّة، والإنسان لديه قدرة عجيبة على إبهارك بفعل الشر باسم الخير.
بيئتنا العربية متشابهة إلى حدّ كبير. مثل هذه المشاريع تحتاج قبل كل شيء إلى شراكة موثوقة، ودعم عائلي معنوي كبير، ووقت، وخطة (ب). أعرف كثير من أصحاب هذه المشاريع الناجحة، والجانب الخفي من قصتهم (لأنهم لا يذكرون إلا الصعوبات فقط) هي كالتالي: . عاطلون وظيفيًا فلا يوجد (تحدّي وظيفي) أو (دراسي) تجد نفسك في حيرة بينه وبين مشروع ضخم تتبناه. . عائلة مقتدرة ماديًا، توفّر لك الخطة (ب)، مما يعني ترك الفرصة لك في الدخول هكذا مغامرة بكل اطمئنان واقتدار