أهلاً خالد، يسرني مرورك يسعفني بيت لأحمد شوقي يقول فيه: ما أصعبَ الفعلَ لمن رامَه * وأسهلَ القولَ على من أرادْ أنا أعلم بأنه لطالما كان السبب في أنّ بعض الناس يحققون النجاح في حين أن البعض الآخر لايكون النجاح حليفهم هو عدم وجود معادلة واضحة للنجاح . وأن سر التميز والوصول يتعلق بالأساس باتخاذ القرارات فقط، ثم تندرج بعد ذلك جملة من الأحداث تتكفل في إتمام الأمور. لكنني بصدد دعم شخصية نخبوية وأبحث عن بيئة وأرضية راسخة تحتوي مالديه
1
أهلا رغدة ، تسرني مشاركتك في المساهمة هنا.. قرأت العديد من المساهمات الخاصة بك، تعجبني طريقة تناولك للأفكار وإيجاد الحلول.. لعل بناء قاعدة جماهيرية هو أحد الخيوط الأساسية حقاً هنا، ولكن البداية قد تكون مستعصية، فهذا الرجل يقضي أيامه كادحاً، وتتسرب معضلات الحياة وتتراكم حوله حتى كادت تحدد مصير مخزونه المعرفي على الأرفف وفي ملفات الكمبيوتر، ولعل اشد ما دفعني لنشر المساهمة هو فايروس اصاب حاسبه الآلي وأفقده الكثير من النصوص والمؤلفات الفكرية والقصائد ببساطة، أراه يجلس لساعات يحاول استحضار
اهلا هند يسرني مرورك.. أكاد أجزم بأن هذا الشخص يمتلك قدرة لإعطاء النفس البشرية الأساليب والبراهين على أنها لن تهزم قط إن استنارت بالعلم والأدب والدين .. هذه الوعود التي قد تبدوا مبالغاً فيها ، مبينة على مشاهدات حقيقية من واقع المواقف وخبرتي من عملي في مجال AADC تقييم الشخصيات باستخدام الكفاءات السلوكية . من وجهة نظري لايوفر نشر الكتاب العون المباشر لهذه القضية نظراً لطبيعة سوق النشر التي تعتمد في انتشارها على الاسماء الرائجة والمسبوق طرحها. جل ما أريده
حدث معي الأمر عدة مرات ، بالنسبة لي من البداية لا أضع في معرض أعمالي أي شيء يخص العملاء . لكنني صادفت عملاء من بداية الإتفاق يطلبون عدم وضع العمل في المعرض وحتى عدم مناقشة أحد به أو مشاركته مع أي جهة . ربما من المجدي حقاً التحدث عن مشكلة أخرى، لا أدري لمَ أكتبها هنا ولكنني بحاجة مساحة نقاش مع مستقلين ، لقد واجهت عملاء يطلبون خدمة معينة وبعد الإتفاق يطلبون العديد من الإضافات ليتحول العمل إلى مجموعة أعمال،
لاشك في أن السعي في مصلحة الآخرين دون وضع شروط للحصول على مقابل، يعد بوابة كبرى من بوابات الرزق في الحياة بل إنها تجارة مع الله قبل كل شيء. أوافقك الرأي في جعل العمل الخيري طويل الأجل مثل إيجاد فرص عمل تفيد الطرفين إن كانت تستوفي شروط متكافئة بين العامل ورب العمل ... لكن ألا ترى أن الاندفاع في تشغيل الفقراء دون حقوق تحت مسمى عمل الخير هي وسيلة بيد الرأسمالي لخفض المستوى المعيشي للعامل ليصبح كالعبد أو أقل حتى...
إضافة المؤثرات إلى النص هي أحد أهم عناصر نجاحه .. فإذا كانالكاتب يحيك نصاً تعليمياً وجبت إضافة التعليلات والأسئلة الإستنتاجية والإستدلال ببراهين وحجج. وإن كان نص روائي وسرد قصصي فوجبت إضافة الخفة والسياق الطريف من وقت لآخر مما يساعد على تسويق النص بطبيعة أن القارئ ينجذب للنص المكتوب بدهاء وطرافة ويتابع الأحداث المشوقة ويستعذب وصف المشاعر والأماكن بواقعية وكلها تعتبر من عناصر نجاح النص.
لا يتعلق الأمر بوقت محدد في هذه الأيام ، نفتقر حاليا للرتابة والسلع الموسمية تستطيع شراء أي شيء في أي وقت .. تحديد فترة معينة واستهداف فئة عملاء محددة هي مجرد تكهنات .. ومع تعدد طرق التسويق وسهولة الوصول إلى المستهلك فإنك تستطيع إطلاق مشروع جديد كل يوم ... ومع أختلاف اذواق المستهلكين وتنوع سلوكياتهم فإنك لاتحتاج لرسم جدول زمني واحد فمثلا حصر بيع القرطاسية ببداية دخول العام الدراسي غير منطقي فالجميع بات يتستخدمها طيلة العام ، والجميع يستطيع الحصول
رغم أن عنترة لم يعرف بوجود وسائل التواصل الإجتماعي التي نمتلكها نحن الآن إلا أنه حاول الإنتشار بالوسائل التي كانت متاحة لديه كجلسات السمر التي ذكرتها أنت .. فاستساغ مدح الناس لشعره ، وفي ذلك استغلال لعبلة ... وإما أنه بالفعل أحبها ، لانستطيع تحديد ذلك لقلة المعطيات فنحن لانعلم من أي النساء كانت عبلة ... لعلها كانت ذات حظ وفير ... أو ذات جمال يذهب العقل ... أم أنها استعانت ( بأم شكيب لجلب الحبيب )... أم أنها تتمتع
لو قمت بإرفاق صورة لعبلة لنسترق حفنة من الإلهام الذي كان يغذي به هذا الشاعر قصائده ... لكل شخص فلسفته الخاصة للحب ومن الممكن أن يحمل الشخص الواحد أكثر من فلسفة واحدة أو شعور واحد .. وقد سمعت بأن حالة استيلاء الحبيب على عقل المحب طيلة الوقت تسمى (الشغف ) . لدي نظرية أخرى أيضا من الممكن أن تندرج في تبرير هذه الحالة التي سيطرت على الشاعر بأنه لم يظفر بها ولقد سمعت ذلك من أحد خبراء علم النفس .
من المؤسف أن أقرأ ذلك ..... نحن بطبيعة الحال من يغذي كل شعور ، فمثلا نعطي الحزن حقه ونطيل الوقوف عند كل أمر محزن وما إن تمر أطياف السعادة نتجاهلها ..... للمجتمع المحيط أيضا يد في ذلك ، لاتنتظري منهم أي مبادرة كوني صديقة نفسك إن لزم الأمر ، بدلاً من أن تجلديها، فقد يكون الخروج أحياناً بالرجوع إلى الذات، وأي علاج يبدأ عند اعترافنا بالرغبة في التغيير والشفاء.
إن ماذكرته من وقوع ثم خيبة ثم ندم ثم مراهنة واستمرار انه التعريف الصريح للإصرار ... يكاد يكون أهم عناصر النجاح فالموهبة مثلاً لا يمكن أن تكون بديلاً، وليس هناك واقع أكثر شيوعاً في الفشل من أشخاص موهوبين وغير ناجحين. والعبقرية ليست كذلك بديلاً، فالعبقرية التي لم تأخذ فرصتها هي مجرد مثل قديم لا معنى له، والتعليم ليس بديلاً فالعالم مليء بالمتعلمين المهملين . لقد وضعت كل قطع الأحجية في مكانها السليم حتى إكتملت لديك الصورة .. فنشوة النجاح لاتأخذ