Huda Alhalabe

194 نقاط السمعة
18.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
منذ أيام حضرت ورشة تحفيزية تتحدث عن مصطلح "فقدان الشغف" انه كذبة نقنع انفسنا بها و لاوجود لما يسمى"فقدان شغف" علمياً، فمثلاً لا يمكنك الذهاب إلى مختبر التحاليل وتقديم عينة دم وطلب قياس نسبة الشغف في جسمك لانه ببساطة ليس هرمون ولا أحد وظائف الجهاز العصبي أو الكبد مثلاً.. انه خدعة وحجة. وهو مرادف لطيف لحقيقة اننا نفضل أن نتبع الهوى فقط أي أننا نريد فعل شيء عندما نشعر برغبة لفعله فقط ولا نريد المجاهدة ومخالفة الهوى. بشكل علمي ومن
شكرا على المساهمة رغدة، طرح اكثر من رائع في الواقع هو ذنب الجهات المعنية بالرقابة فالمتلقي شخص فضولي شره وصانع المحتوى شخص يريد الصعود والوصول لأكبر شريحة من المتلقين مهما كلف الأمر هنا يأتي دور المؤسسات بفرض التراخيص وتهذيب الممكن واللائق وتحديد كل منهما مثلا في السابق كان الشخص يقدم نص الكتاب إلى دار النشر فيمر هذا النص على مؤسسات عدة ليحصد تصاريح التداول وترخيص الطباعة ويستوفي شروط المحتوى بأن يكون هادف أو ترفيهي ثقافي ولكن الآن أي شخص لديه
اذا كانت النتيجة حقاً بهذا الشكل والجودة فالأمر مبهر ويستحق التجربة فعلا.
في صلب الموقف لاتستطيع فعل شيء لأنها تحتسب تعطيل للشرطة عن عمله ومعارضة له، ولكن يمكنك فيما بعد تقديم شكوى. منذ فترة ركن اخي سيارته في موقف فارغ على الطريق وبقيت أنا بالسيارة أنتظره ريثما يحضر شيء من الصيدلية فظهر لي شرطي من العدم وبدأ يصور السيارة وسجل مخالفة وعندما أتى أخي وسأله عن سبب المخالفة قام الشرطي بإبعاد غصن شجرة وإظهار لافتة بحجم ١٠ سم تشير إلى أنه موقف لذوي الاحتياجات الخاصة والمخالفة كانت ثلاثة الاف ريال، وبعد ذلك
الالهام ليس زائراً عزيز النفس كما يظن البعض بل هو رفيق وملاصق عندما يتم تحفيزه، فرما نمون في خضم إنجاز شؤون يومية روتينية ويمر أمامنا بيت شعر أو فكرة وتكون كافية جداً لفيض من الأفكار والابداع، ولكن بدون تحفيز بلطبع سيستمر بانجاز شؤونه الروتينية ولن يكتب.. الأمر يحتاج رغبة حقيقية وتحفيز بسيط فقط.
كثرة الجلسات النقاشية وقضاء الأوقات خارج العمل كفيلة بكسر حاجز التصورات المغلوطة والنمطية عن الادرايين، انا أيضاً كنت أجد صعوبة في تقبل أن مديرتي في العمل من نفس سني.. بداية الأمر كنت أظنها صعدت السلم الوظيفي بقفزة واحدة ولم تكمل فترة ممارسة كافية للمهام التي تطلبها مني وترشدني لطريقة اتمامها !! ولذلك كنت أشعر بأنني أخبر منها ولا اتقبل منها النقد. هذا التناقض تبخر تماماً عندما قضيت بعض الوقت معها اثناء السفر لمحافظة أخرى من أجل حضور ندوة ووجدت بأن
نحن جيل نشعر بأن قرارات الأهل تحفها الملائكة.. ومخالفة رأيهم لا يكون مجرد تباين في الرأي وكلمات تجري على مسامعهم فقط وإنما يدخل في خوارزميات معقدة مع القدر والحظ لدرجة إيماننا بأن المخالفة توجب العقوبة لا محالة. لكنها في الحقيقة حواجز وهمية. من وجهة نظري صاحب الرأي المستقل يجب أن يكون قادراً على تحمل أعباء هذا الرأي المستقل. لدينا في العأىلة طبيب تزوج طبيبة وأنجبو ثلاثة طلاب في كلية الطب البشري، هذه قضية لها تفسير مختلف عن قضية "إجبار الأهل".
بل أكثر من مجرد "غير جيد" ربما هو النضج من يجعلنا نقيم الأعمال بعين مختلفة الآن ونقرأ ونستشف الرسائل خلف الستار من كل عمل. القنوات الفضائية بحر لا ساحل له ونحن كنا ننبهر بكل ما يقدمه هذا البحر حتى ولو كان فردة حذاء.. اعمال كنت أشاهدها بإنبهار وأصبحت أشعر بالمهانة لوجودها على التلفزيون. مثلا باب الحارة.. يصور البيئة الدمشقية بصورة سطحية ورجعية مهينة رغم أن تلك الفترات كانت مدعاة فخر في الحقيقة وكانت ذروة الازدهار الثقافي والسياسي. مثلا المسلسلات التاريخية
نحن في ٢٠٢٤ وما كان غير منطقي وغير مقبول سابقاً اصبح الآن مقبولاً ببساطة في أغلب مجالات الحياة. هذا حال أغلب الناس في الحياة العملية اليوم يتقلبون في عدة مجالات لأن المنافسة في ذروتها والجمود في منطقة واحدة قد يكون خسارة. ولكن يجب أن تكون الخطوات مدروسة قدر المستطاع وليست محض مغامرة وأن يترك باب الرجوع مفتوح في حال أراد العدول عن الفكرة.
المنصة لاتبقى على نفس الحال فترات طويلة اقصد أن كل فترة ينشط فيها أعضاء ثم يختفون ويظهر أعضاء جدد. ولكن نعم أجد أن بعض الأعضاء يتحدثون في تخصصاتهم وتستطيع من خلال الردود والمساهمات تكوين فكرة عن رأيه واسلوبه في الحديث عن تخصصه.
انت لم تذكر القضية التي اختلف عليها الاب والابن ولذلك ستكون الاجابات عمومية.. ولكن الأهل أحيانا يرون في ابنهم تسليماً للكسل ويجدون أفضل الطرق لتعليم الابن المسؤولية هي رميه في وسط الحياة ليوم أو يومين ليستيقظ ويعرف امكانياته ومدى ضرورة أن يقوم بتطوير نفسه واذا كان لديه قناعات فليقم بتمويلها وتحمل تبعاتها. جملة " وحين خرج طلب منه أبوه أن لا يعود للبيت أبداً" اظنها مجازية، اعني أن الأهل في هذه المواقف يكون نصف كلامهم من خارج قلبهم، لنفرض بأنه
تصدق بأنني أبحث عن هذا التقييم بشدة وأحرص على قراءة كل حرف. لقد قمت بتصوير ردك لأنني في كل مرة أكتب نص أقدمه لمن حولي فيمدحونه وأتمنى منهم في المقام الأول لو يرشدونني إلى نقاط الضعف والقوة في النص بدل المدح. أشكرك
نعم ياحسين التعريفات اختلطت بعض الشيء.. القراءة للجميع بل إنها أول أمر سماوي "إقرأ". والكتابة للتشافي وهذا أفضل مايمكن أن يفعله المرء في نهاية يومه.. ولكن "النشر" امر مختلف وهنا يغص التعريف ويمتزج ويظنون بأننا نحارب حقهم بالكتابة.. النشر سلوك غير فردي وليس مشروع لكسب الدخل أو لإثراء الملف التعريفي..
توقف لدقيقتين عند الصورة... هذه صدمة نسفت كل ماقبلها.. اعتراف مهين بأن النشر للهو واللعب. أذكر بأن شخصاً معروفاً في مجال الإصلاح الأسري وتطوير الذات كان قد قدم نصيحة للنساء ربات البيوت ليستثمرن الوقت ويبدأن مشاريعهن من المنزل، عندها قدم عدة اقتراحات جيدة حقاً ولكن الصدمة عندما قال "ادخلي على شات جي بي تي واطلبي منه تأليف خمس كتب وانشريها على امازون كيندل وعيدي الكرة كل ماسنحت لك الفرصة واكسبي وأنتي في المنزل من العملاء". شعرت بأنني الخروف المقصود بكلمة
كلامك صحيح بسمة والدليل على أن المشهور أصبح مصدر مصداقية وتسليم للقارئ هو ظهور خاصية الحجز المسبق للرواية أو الكتاب قبل نشره!!! هذه الدرجة من التسليم تحتاج مراجعة حقاً.. الأمر يستحق حملات توعية وتأهيل، فمثلاً إنشاء مسابقات وصفحات لقراءة و نشر الأعمال الأدبية والروايات ذات الحبكة العميقة يمكن أن يحسن الذائقة وينضجها لدى القراء الجدد. أو وضع لجان تقييم للأعمال قبل التصريح بطباعتها وتداولها.
ياعزيزتي تقوى المكتبات ومعارض الكتاب أصبحت مليئة بالإصدارات وغربلة كتاب يستحق الشراء بات بالأمر المضني.. أنا مع أن الكتابة للجميع وقد أكون من أول مشجعي فكرة التشافي بالكتابة ولكن "النشر " أمر مختلف هذا يجب أن يتم ضمن ضوابط وأن يمر الكتاب على لجان تقييم حتى يحصل على موافقة تداول كما كان الوضع في الماضي.. كان الكتاب يمر على عدة جهات قبل أن يصل إلى دار النشر ولكن الآن أي شخص يرسل نص للطباعة ويتم الأمر. حتى الذكاء الاصطناعي أصبح
اذكر أن أحد العملاء كنت أرسل إليه بشكل يومي ماقمت بإنجازه، وكان يقول "ممتاز استمري" فأستمر .. وبعد إنهاء الملف بالكامل قمت بتسليمه فأرسل لي العميل تسجيلاً صوتياً مليئاً بطلبات التعديل من بداية الملف وحتى نهايته وعندها أدركت أنه لم يكن يفتح الملفات السابقة وكان يقول ممتاز دون أن يراجع ما أرسلته له.. التعديل كان مضنياً حينها لأنني كنت قد تجاوزت المراحل السابقة من العمل ومسحت كل المراجع التي كنت استخدمها بناءً على تقييم العميل. ولكنني قمت بتوضيح ذلك عندما
شكرا على المساهمة قد أعود لقرائتها أكثر من مرة وتجربة كل استراتيجية على حدى .. تنضب الأفكار أحياناً حقاً ولكن الأقلام محشوة بذخيرة لا تنضب وبمجرد حمل القلم وإعطاءه فرصة البوح ستسترسل الكلمات.. اعجبتني فكرة أن لا يعتصر نفسه لكتابة الجديد..
منذ البدء بالتنفيذ ضعي في ذهنك أنهم سيطلبون تعديل.. التعديلات لا مفر منها وكلما كان الملف منظم أصبح العودة وتعديل جزء أمر بسيط.. حتى وإن كان طلبهم للتعديل قد يقلل من قيمة الملف ويذهب بريقه.. هناك مقولة شعبية لكنها تكاد تكون اختصار لمئات النظريات في الحياة العملية وهي "اربط الحمار مكان مايريد صاحبه" عندما يطلب العميل التعديل الأول والثاني اتقبل ذلك بسلاسة وعندما يمتد الأمر أتحدث بأسلوب شديد اللهجة وأحدد أجر إضافي لكل تعديل دون حرج. المرونة أمر مكتسب على
بعض العملاء ليس لديهم علم بأهمية التقييم الدائم أو النهائي على الأقل بالنسبة لنا، لاتترددي بالطلب أو طرح السؤال.. خلال العمل اعتمد على الملاحظات بشكل كامل لأن الملف بالنهاية يجب أن يحمل أفكار العميل وذائقته وليس وجهة نظري ورؤيتي الخاصة. أكتب للعميل دائماً "انجزت اليوم كذا وانتظر ملاحظاتك لأستطيع توظيفها ضمن العمل كي يرتقي الملف إلى ما يتناسب مع تطلعاتك". واطلب منه ترشيح المراجع الموثوقة لايتجاوب الجميع بنفس القدر ربما يكون العميل يفضل فقط الحصول على الملف بهدوء، هذا يعتمد
"اذا دخل الشك من الباب هرب الحب من الشباك" الامثلة مزعجة بمجرد قرائتها، ومتعبة الى حد كبير لو ان احداً يعيش يومياً في هذا الترقب والتصيد سينتهي به الأمر بأن يشك بنفسه وأولاده وأصدقائه.. فبمجرد أن تتسلل "احتمالية الاتهام الاخلاقي" إلى رأس أحدهم ستتحول إلى طبع وسيتبعها الكثير من المواقف المزعجة، أجد الصراحة أول بأول خير من الترقب وتصيد الأخطاء، وأن يعي كل منهم بأن له دور في رشد الطرف الآخر وتصحيح مساره إن تغير، وعليه جزء من الحق إن
هناك عدة تصنيفات للأحلام برأيي.. حلم للتهوين عن النفس.. كالخيال والخرافات والمستحيلات وحلم يحفز... كالمستقبل وطرقه وأبوابه ونتائجه وصدقني عندما تتوق النفس لشيء وتقترن تلك الرغبة بشيء من الإيمان يطال الإنسان نصيباً من رغبته إن لم يكن كلها، لذلك جاء في الأحاديث أن الصحابة كانت نفسهم تواقة و ماتمنو شيئاً ونالوه إلا تمنو أعظم منه، رغبة وطمعاً وتوقاً وإيماناً، ولا يعاب المرء إن أكثر من أحلامه. هناك مقولة شعبية "كل شيء مجاني أكثر منه" ربما هو أبسط تشبيه للأمر فالأحلام
كل أيام الخميس قبل ٢٠٠٦ كانت ذكرى عائلية مميزة دون استثناء أي خميس..
أحب هذا الأسلوب وأتمنى حقاً أن تضعي جدول دوري لتنزيل مثل هذه الرسائل والمقاطع لنقوم بالتفاعل معها.. "إنه لمؤلم أن تشعر بأنك ساذج" اعجبني هذا الاقتباس
فكرة خارج الصندوق تستحق السرقة.