كمستقلين يصيبنا اليأس من الحياة المهنية أو الاجتماعية أحيانًا، وحينها نفقد الشغف ونرغب في الهروب بعيدًا والاستسلام لمشاعر الكسل والإحباط، برأيكم ما هي أفضل طريقة يمكنها تحفيزنا على مواصلة العمل دون فقدان الشغف؟
ما هي أفضل طريقة تحفزك على مواصلة العمل دون فقدان الشغف؟
منذ أيام حضرت ورشة تحفيزية تتحدث عن مصطلح "فقدان الشغف" انه كذبة نقنع انفسنا بها و لاوجود لما يسمى"فقدان شغف" علمياً، فمثلاً لا يمكنك الذهاب إلى مختبر التحاليل وتقديم عينة دم وطلب قياس نسبة الشغف في جسمك لانه ببساطة ليس هرمون ولا أحد وظائف الجهاز العصبي أو الكبد مثلاً..
انه خدعة وحجة.
وهو مرادف لطيف لحقيقة اننا نفضل أن نتبع الهوى فقط أي أننا نريد فعل شيء عندما نشعر برغبة لفعله فقط ولا نريد المجاهدة ومخالفة الهوى.
بشكل علمي ومن منطلق اسلامي ومدروس فهي خطوات خمسة لا سادس لها
-الصلاة ومن استغنى عنها فهو متعب ومشتت مهما فعل من استراتيجيات وقرأ من كتب وحضر فيديوهات وبودكاست تطوير الذات..
-وصل الوالدين ولو برسالة ومن استغنى فإن التشتت والخمول وقلة البركة والانجاز سوف تظهر في يومه وملامحه أيضاً.
-الاستيقاظ قبل وقت الدوام والالتزامات ، على الأقل بنصف ساعة لكي تكون مالكاً للوقت وليس تابعاً له.
-التدوين المسبق لما تريد إنجازه في الشهر القادم ، ونثر المهام على أيام الأسبوع بشكل منطقي وبسيط.. تخيلي بسمة أن مجرد تحقيق ٢٠% من هذا الجدول هو مجاهدة وفلاح وتحقيق ذات وهذا هو جوهر وجودنا على المعمورة..
-بشكل طبي فإن فيتامين D3 وفيتامين B12 هم المسؤولين عم الخمول، وفي حالات اخرى يكون خلل في هرمونات الغدة الثلاثة ..
هذه هي النقاط ولا شيء سواها وهذا هو ملخص المحاضرة، الأمر يستحق التجربة وترقب النتائج وأنا بشكل شخصي أتبع استراتيجية تغيير الأماكن مثلا مكان المكتب وترتيبه وأماكن الأشياء وأنواع التطبيقات التي استخدمها في الكتابة كمحاولة للتحفيز وأحاول دوماً استقطاب العملاء الدائمين من العمل الحر أي من يريد تعامل دائم وليس الخدمات العابرة لكي أحصل بذلك على ثلاثة عملاء دائمين مثلاً يحققون لي مدخول شهري ثابت . هذا هو هدف أغلب المستقلين وهو حافز جيد .
التعليقات