أعني أن اتسام القطاع العام بالبيروقراطية ينعكس على منتجاته أو خدماته في النهاية. أضيف على ذلك إنتشار الفساد وغياب الكفاءات والكوادر الإدارية، حيث الموظف في القطاع الحكومى مع بداية إمضاء عقده فهو يشعر بالأمان الوظيفي ولايطور من نفسه أبداً ويعلم أن ترقيته ستكون مبنية على السنوات التى يقضيها وليست الخبرة المكتسبة فى تلك السنوات.
2
ويجب أن يبدأ مع الجيل الجديد منذ رياض الأطفال. وليس مع جيل جديد من الطلبة وحسب بل أيضاً مع معلميين جدد أيضاً، لانه برغم تلك التطورات التى تحدث إذا لن يواكبها المعلميين فى المدارس سوف يصبح ذلك المجهود المبذول عبثياً بشكل كلى، لذا أرى أن يتم البدء بإعداد معلمين مؤهلين أولاً ثم إعداد بيئة ومدارس تساهم لتحقيق الهدف وفى النهاية البدء مع جيل جديد من الطلاب .
يمكن للآباء أن يكونوا على دراية بحالة طفلهم حتى لو كانوا منشغلين بأمور أخرى. أستعجب من الحالة التى نصل إليها إذ أن آباء يجدون فى ذلك حل بديل لمتابعة الطفل، أتفق تماماً أنها تقدم العديد من المميزات ولاكن كل ذلك يأتى فى النهاية كأشياء إضافية وليست إعتماد أساسي لآن الهدف الأساسي للأبوة هى نقل المشاعر، فقبل أن نطور أدوات تعتمد على ذكاء إصطناعى للعناية بالأطفال، فعلينا أن نطور أدوات تعتمد على الذكاء الإصطناعى لمراعاة الشيوخ حتى تراعينا لأن الطفل الذي
فى القطاع الصحى ! ، لا أظن انه يحدث ذلك لانه دائما الطلب على الخدمات الصحية أقل من العرض منها، وعند دخول القطاع الخاص فسوف يرفعون الأسعار لتحقيق أقصي مكاسب، على عكس إذا كان دخول القطاع الخاص في مجال يكون العرض فيه أكثر من الطلب مما يخلق منافسة سعرية بين الشركات لتقديم الخدمات بأقل سعر ويستفيد المواطن.
الخطورة تكمن في تفاقم الأزمة حيث انها اصبحت مشكلة دائمة وليست مؤقته وأن اى حل سوف يتخذ سوف يكون مسكن ليس أكثر أو أقل، كما الأخطر هو عدم القدرة علي سداد مستحقات الموظفين والاتجاه نحو تقليل عددهم كحل مؤقت أيضاً! فأنا أرى أن ضمان تدفق الدخل لتلك العائلات وإستمرار مصدر رزقهم من الشركة الشيئ الأهم حتى لو كان السبيل إليه هو الدمج !
المشكلة فى إننا لانرى انه هناك مشكلة الآن جراء ذلك، فهذا الموظف مثلا لم يتخطي دور اى احد من زملاءه في الترقية، وتتمحور المشكلة حول تآثير ذلك مستقبلاً حيث ممكن هذا الموظف الذي قبل تقديم رشوة للحصول علي ترقية ان يستغل منصبه ويستقبل رشاوى مستقبلاً او يقوم بأعمال غير قانونية وأكون شاركت واصبحت انا جزء من رحلة فساده هذا اولاً ، وثانياً ما يضمن إننى لن اعاود علي هذا الفعل مرة آخرى حيث قبلتها مره، فكل وقت سوف اكون به
بالفعل سوف يواجه صعوبة في البداية للرجوع إلي مسار تعليمى خاصة انه سوف يحتاج لمدرب ومتابع خاص نظراً لأن طرق التعلم عن بعد مثل البحث عن محتوى تدريبي ومشاهدته والتطبيق بمفردة لن يناسبه، اما الخطر الحقيقي والمتوقع فهو أن بعد تطبيق تلك الأساليب سوف يكون عدد الموظفين اللازمين لمنظومة العمل اقل مما هو عليه وبالتالي يعنى ذلك الاستغناء عن عدد منهم وبالنسبة لمن استطاعوا تطوير نفسهم قليلاً لمواكبة الوضع الجديد، فهل سترى الشركة قدرتهم علي القيام بالعمل ام سوف يفضلون
اتفق معك بالنسبة لنا كمستقلين فأن إيجاد الوقت للتعلم والتطوير شيئ اساسي نعلمه منذ بداية طريقنا ونعلم ان الوقت الذي سوف نوقف فيه عملية تعلمنا اي اننا نخرج عن ساحة المنافسة، ولاكن بالنسبة لشخص في آخر الثلاثين من العمر و قضي سنوات في العمل بالطرق التقليدية التى ليس بها تطوير او تغيير ملموس فإنا مسار الرجوع لعملية التعلم تكون صعبة. وبالنسبة للشركة فنحن نتفق أن ذلك ليس احترافيًا بالجملة، واعتقد انهم يرون أن تكلفة تطوير هؤلاء الموظفين وتعليمهم سوف تكون
ارى انه حتى يتم دعم المواهب الناجحة إعلامياً في الوطن العربي بعد ان يتم دعمه من الصحف الغربية، بمعنى انه يتم وضعهم في خانة الإلزام بالدعم وكانه كيف عربياً تدعمه الصحف الغربية ولا نتكلم عنه نحن العرب! ولاكن بادر بالتلميع والإظهار فلا ! وهذا يعنى فشل المنظومة الإعلامية في الوطن العربي من دعم وتلميع النجوم والمواهب الشابه، و اذا طبقنا ذلك علي مثال النجم محمد صلاح والتدقيق في مسيرته لإيجاد الفترة الزمنية التى تم دعمه فيها من قبل الإعلام العربي
الخصخصة بين طياتها تحمل معانى من فشل الحكومة في الإدارة والتشغيل وانتشار الفساد وخفض الكفاءة وعدم القدرة علي التمويل وضغط إستثمارات جديدة مما يدفع الحكومة للتخصيص والبيع للقطاع الخاص هى بالفعل وسيلة لتحسين الجودة ورفع الكفاءة ولاكن من الذي سوف يتحمل تكلفة ذلك التحسين سوى المواطن ! فافي النهاية المستثمر غرضه الأساسي هو تحقيق أقصي ربح.
اتفق مع في ناحية الأمور المادية فعلاً، ولاكن أرى إذا كانت المنافسة والمقارنة من الناحية العلمية فهى ذات فائدة وكأن الشخص الآخر هو عبارة عن بوصلة للاداء ولاكن أن تكون الظروف العامة متقاربة للإثنين من حيث البيئة والموارد . لكن عندما كنت أقارن نفسي بشخص آخر ينتج نفس الخدمة أجد إني ضعيف وبحاجة لبذل مجهود أكبر. فهنا اعتقد إذا كنت تقارن خدمتك كمستقل مع آخر هى مقارنة ليست في محلها لأنه من الممكن ان تكون هنا جوانب كثيرة تمنع إجراء
اعتقد أن تلك النقطة تتوقف علي الشخص نفسه وكذلك فئة الكتاب ، حيث هناك من يستطيع أن يثبت المعلومة في عقله حال ما قرئها وآخرين يجدون صعوبة فيكون الخيار الأمثل هو تدوين الملاحظات، وكذلك بالنسبة لنوع الكتاب فهل هو كتاب علمى وبه الكثير من المحاور والنقاط العلمية الهامة التى يجب تدرين ملاحظات حولها، أم هو كتاب يناقش سلوكيات البشر مثلاً والاستفادة منه تكون من خلال قدرة الكاتب في التآثير وتحسين سلوكيات القارئ.