في الوقت الذي أصبح فيه الأهل يبحثون عن طرق أكثر ذكاءً وأماناً لمراقبة أطفالهم، ظهرت أدوات المراقبة الذكية للأطفال المزودة بالذكاء الاصطناعي لتلبية هذه الحاجة. قد يتساءل البعض: لماذا الانتقال من أدوات المراقبة التقليدية مثل الكاميرات العادية أو التطبيقات المعروفة مثل Family Link إلى هذه الأدوات المتقدمة؟ وما هي الفوائد التي تقدمها؟

تتميز أدوات المراقبة الذكية للأطفال بأنها لا تكتفي فقط ببث الصور أو الفيديوهات من غرفة الطفل، بل تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات التي تجمعها. يمكن لهذه الأدوات متابعة نمط التنفس والنوم لدى الطفل واكتشاف أي حركة غير عادية أو نوبات بكاء مفاجئة، ثم إرسال تنبيهات فورية للوالدين. بهذه الطريقة، يمكن للآباء أن يكونوا على دراية بحالة طفلهم حتى لو كانوا منشغلين بأمور أخرى.

كما تساعد هذه الأدوات في توفير تقارير مفصلة عن نوم الطفل، مما يمكن الأهل من فهم سلوك نوم أطفالهم والعمل على تحسينه إذا كان هناك مشاكل. وعلاوة على ذلك، بعض الأدوات الذكية تستطيع تحليل درجة حرارة الغرفة وجودة الهواء، مما يجعلها أكثر شمولاً مقارنةً بالأدوات التقليدية.

فهل تعتقد أن هذه الأدوات تستحق الاستثمار؟ أم أن التكنولوجيا لا يمكنها أن تحل محل لمسة الأهل الحنونة؟