بعضنا يحمل أثر كل ما مر به داخل نفسه، بينما يهمل البعض الآخر ذلك، ويرى أنها مجرد مواقف ويحيا اليوم بمشاعر وذاكرة اليوم فقط.
والحقيقة أن الطريقتين حسب الدراسات هم الأكثر شيوعاً، ولكل طريقة مميزات وعيوب، فمن يعيش اليوم بمشاعر ومواقف اليوم يخسر خبرة التراكمات والتجارب، ولكن يمنح نفسه قدر من الراحة النفسية، أما من يربط الأحداث والمشاعر ويراكمها داخله، تصبح روحه كروح كهل يمتلك خبرة مثالية، ولكن يخسر قدر كبير من راحته النفسية.
عن نفسي أنا بدأت مؤخراً في تبني النمط الثاني، وبدأت أفسد على نفسي أي محاولة للتحليل وربط الأحداث والمواقف، وتحميل نفسي مزيد من التراكمات، وهذا منحني قدر من الراحة، لكن أخشى أن يجعلني ذلك أحمق لا يمتلك خبرة بالمواقف والتجارب.
فأي طريقة تفضلون العيش بها في هذه الحياة، وكيف تطبقونها وتتجنبوا أي تأثير سلبي على النفس؟
التعليقات