يدفعنا البرد القارص أحيانا إلى ارتداء الجوارب لبثّ الدفء في القدمين، ومن ثم تدفئة الجسد كله؛ ولكن قديما كان هناك اعتقاد بأن ارتداء الجورب أثناء النوم قد يسبب "العمى"! فما هي مشاكل ارتداء الجورب أثناء النوم؟

حسنا لنتناول الأمر بشكل علمي فإنه لا فارق بين ارتداء الجورب مساء أو صباحا؛ في وقت اليقظة أو وقت النوم؛ لكن...

السبب الرئيسي لأي مشكلة مرتبطة بارتداء الجورب هو طول مدة الارتداء؛ وعدم تهوية القدمين لفترة طويلة؛ حيث أن فترة النوم قد تكون الفرصة الأساسية لتهوية القدمين.

إذا لا مشكلة من النوم مرتديا جوربك إذا كنت تخلعه لفترات مناسبة اثناء استيقاظك؛ لكن إذا كنت تواصل ارتداء الجوارب ليلا ونهارا فأنت تعرض نفسك لعدة مشاكل منها:

  • زيادة فرص نمو الفطريات؛ حيث يضمن دفء الجو في داخل الجورب والرطوبة الناتجة عن العرق جوا مناسبا للفطريات لتنمو بحرية.
  • ضغط النسيج المطاطي في قمة الجورب لمدة طويلة قد يؤثر على تدفق الدماء إلى أطراف القدم ويؤثر بالتالي على تغذية القدم مما يسبب مشاكل طرفية.
  • الحساسية التي قد تنتج مع كثرة الاحتكاك مع نسيج الجورب لمدة طويلة؛ او نتيجة بقايا مساحيق الغسيل العالقة به.

والآن ما هي أبرز الخرافات الطبية التي تتردد على مسامعكم، وكيف تتعاملون معها ما بين تصديقها والتحقق من صحتها؟