يستيقظ بعض الناس أحيانًا ليجدوا أسنانهم تؤلمهم. على الأغلب هؤلاء يعانون من حالة طبية تُسمى بصرير الأسنان، وهي مشكلة شائعة تحدث أثناء النوم وقد لا ندركها حتى تسبب لنا ألمًا فظيعًا في أسناننا.
أنا مثلًا مؤخرًا أصبحت أستيقظ من نومي فجأة بسبب ألم فكيّ، ولهذا السبب بدأت بالبحث عن الحالة، ويُقال إن معظم الحالات تتنوع بين جسدية ونفسية،
فكيف نتخلص من هذا الأمر؟ هل هي مجرد عادة ضارة يمكن التخلص منها أم أن الأمر يتطلب تدخلًا طبيًا أعمق؟
للأسف عانيت كثيراً من هذا الأمر إلى أن توصلت أن السبب كان إفراطي في تناول القهوة والتوتر والضغط المستمر بسبب الدراسة والإختبارات النهائية. ولكن تخلصت منه مؤخراً بتقليل عدد أكواب القهوة يومياً وممارسة التنفس العميق قبل النوم لتقليل التوتر، فأصبح الأمر أفضل مما كان عليه الحمدلله.
لا، لا أستطيع التوقف عن شرب الشاي والقهوة أو حتى التقليل لأنه سيصيبني ألم من نوع آخر وأنا مستيقظة، وهو الصداع وما تتضمنه الأعراض الإنسحابية الأخرى.
ألم تعاني من ذلك؟
عانيتُ كثيراً للأسف يا رغدة، ولكن بعد محاولات كثيرة قللت العدد فقط. بالطبع لم أستطع الإقلاع عنها بشكل كلي ولكن على الأقل اخر كوب قهوة يكون قبل ميعاد النوم بست ساعات.
في كل الأحوال أرى الأفضلية لاستشارة طبيب حتى يتم الحكم حكما صحيحا، ولكن في العموم عندما كان يحدث لي شيئا مشابها في الفك كنت أقوم بعمل تدليلك على مدار اليوم للفك عن طريق تحريك اليد على الخد في دوائر وعمل كمادات دافئة ومع الوقت ومحاولة تقليل التوتر أو القلق قل الوجع الذي كان يحدث في الفك عندي، وأيضا كان هنالك مرهم كتبه الطبيب لي يساعد على بسط العضلات في هذه المنطقة.
هناك قطعة أسنان بلاستيكية أيضًا يتم استخدامها مثل التي يركّبها لاعبو الملاكمة. هذه القطعة يمكن وضعها طيلة النوم، ولكن لا أضمن جودة النوم بها وهل ستكون مزعجة أم لا.
والله رغدة هي مشكلة كبيرة وخصوصاً إن صاحبها قد يقضي سنين من عمره وهوا يجز على أسنانه أثناء النوم وهو لايدرى أن لديه شيئاً هكذا، وأخبرنى صديقي فى السكن من قبل أنى فى بعض الأحيان أفعل هذا وخصوصاً فى أوقات الإمتحانات، بل أخبرنى أيضاً أنى قمت له ذات ليله من أسفل البطانية ونظرت إليه بشده وقلت له مين الى ********** كلام مش مفهوم فاهوا إعتقد أن هذا جنٌ يكلمه، وخرج مسرعاً من الغرفة ونبه أصدقائنا الباقيين وأحضرهم فوجدونى نائم وظنوا أنى أمزح معهم لكن حاولى أن يوقظونى وجدونى مستغرقاً فى النوم وأخبرنى حينما إستيقظت، ولكن كانت أيضاً فترة إمتحانات، لذلك فأوقات الضغط الشديد والضغوطات يصيبنا القلق والخوف وكل ماعلينا هو أن نسترخى لا أعرف هل هناك حالات مرضية منها شديدة أم لا ولكن بما أننا لاندرى بأنفسنا فقد تكون حالة مرضية ولكن هذا ظنى فى الأمر أنه مع الإسترخاء يذهب ويهدأ.
للأمر على الأرجح شق نفسي، لذا من الضروري أن يفتش المرء عما يسبب له مثل هذا الضغط الشديد، وإن زاد الأمر عن حده من الضروري أن يزور طبيبًا نفسيًا، وأن يزور كذلك طبيب أسنان لأن هناك طقم للأسنان من المطاط أو شيء من هذا القبيل يصفه طبيب الأسنان لأجل حماية الأسنان من الجز عليها، لكنها بالطبع لا توقف الأمر نهائيًا، فيجب البحث عن أصل المشكلة وحلها.
على حسب الحالة نفسها، مثلًا في الأطفال قد يزول العادة مع الوقت، أما الكبار فيجب معرفة أسبابها، هل السبب حالة توتر مستمر، تدخين شره أو مشروبات كثيرة بها نسبة عالية من الكافيين، هل هناك وجود لاضطرابات كالصرع، ADHD، شلل الرعاش أو باركنسون، بالإضافة إلى تحديد هل صرير يحدث أثناء الاستيقاظ أم النوم؟
الحلول قد تتلخص في:
1- مساعدة من طبيب الأسنان: ارتداء واقي أسنان سيلكون لحماية الأسنان أثناء النوم.
2- أدوية باسطة للعضلات لو لزم الأمر، وقد يفيد استخدام حقن البوتوكس في الحالات الشديدة.
3- علاج الأمراض السابق ذكرها وستتحسن الحالة بعدها.
4- إيجاد حل لمشكلة التوتر سواءً بأساليب شخصية، أو اللجوء للطبيب النفسي.
هل هناك اعتماد لأي دواء به مضاد حيوي؟، وما هي نسبة الكافيين التي تدخل الجسم يومياً، وفي الفترة الأخيرة هل تعانين من ضغوط نفسية أو توتر لسبب معين ؟
لو هناك إمكانية للرد على هذه الأسئلة يمكن لي نصحك بطريقة صحيحة يا رغدة.
التعليقات