يُقال إن الفم هو نافذة على الصحة العامة للشخص، وهناك علاقة قوية جدًا بين إهمال صحة والأسنان واللسان والإصابة بأمراض أخرى تبدأ جميعها من الفم؛ فأطباء الأسنان يستدلون من صحة الفم والأسنان أحيانًا على إصابة الشخص ببعض الأمراض الداخلية فيقومون على إثر ذلك بتوجيهه إلى طبيب مختص.

منذ عرفت بأن إهمال صحة الأسنان لا يتوقف على الإضرار بها هي فقط بل بصحة الفرد بشكل عام وأنا أجتهد في تغيير روتين العناية بأسناني وفمي بدافع الخوف؛ فقمت بالبحث وأثناء بحثي صادفت مقطع فيديو نشرته وزارة الصحة السعودية عن الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان وكيف أننا لا نحقق الاستفادة القصوى من التنظيف عن طريق التفريش يمينًا ويسارًا، ذهابًا وإيابًا على سطح الأسنان وفقًا للطريقة الشائعة.

في هذا الصدد نصح نفس المصدر ومصادر أخرى بأن نقوم بتفريش أسناننا بهذه الطريقة:

- وضع الفرشاة بزاوية 45 درجة على سطح الأسنان.

- تفريش كل سنتين أو ثلاثة سويًا بشكل دائري من جهة اللثة إلى نهاية السن.

- تنظيف الأضراس أيضًا بحركة دائرية.

- تنظيف الجهة الداخلية من الأسنان.

- يُنصح أيضًا باختيار فرشاة ذات أسنان ناعمة، وأن تكون فرشاة تقليدية وتجنب الآلات الكهربية صاحبة الصوت المزعج والتي تسوق لها بعض الماركات.

أستطيع أن أؤكد أنني لاحظت الفرق حينما عدلت الطريقة التي أعتمدها في غسل أسناني إلى هذه الطريقة.

- معجون الأسنان وكميته ليستا شيئًا مهمًا فمهمة المعجون هي تسهيل عملية التنظيف في المقام الأول، كما أن بإمكاننا استخدام الفرشاة وحدها مباشرة دون المعجون.

- عملية غسل الأسنان مشابهة تمامًا لتنظيف الأرضيات بالفرشاة المخصصة لها. فلنتخيل الأمر!

وهذا هو الفيديو القصير لوزراة الصحة السعودية لمن يريد مشاهدة الحركات:

فما الطريقة التي كنت تتبعها في غسل أسنانك؟ وما هو روتينك اليومي الذي تتبعه للعناية بصحة فمك؟