انا اعاني من رهاب الأصوات، خاصة أصوات مضغ الاكل لا اتحملها إطلاقا تسبب لي ازعاج رهيب و قد أثرت على حياتي فاصبحت منعزلة خاصة في الولائم ،انا الان في مقتبل العمر و دائما افكر انني لا استطيع الزواج لأنني ببساطة لن اتحمل ارجوكم افيدوني
كيف استطيع التغلب على الميزوفونيا؟
اعاني أيضًا من الأصوات مثل: أصوات مضغ الطعام، النقر على الهاتف ولوح المفاتيح، وشرب الشاي مع صوت يصيبني بالجنون.
في البداية كنت أركز على العلة واعتقدتُ أنه لا يمكنني التعوّد أبدًا، لكن بدأت في استخدام أساليب مثل:
- وضع سماعات الأذن حين نكون في جلسة شاي، وأضع فقط أذن واحدة حتى أسمع الحديث وأستطيع التفاعل، وفي نفس الوقت أخفف من حدة الصوت.
- التفكير في أشياء أخرى، أو أغادر المكان لدقائق.
- إبلاغ المقربين أن الأصوات تلك تؤذيني والأمر ليس دلعا وحسب.
إن كان الأمر يعرقل عليك حياتك فأظن أنّ زيارة مختص ستكون أفضل، لأن الأمر مرض وليس فقط شيء عابر.
البعض قد يخلط بينها وبين مرض "الفونوفوبيا" وخوف البعض من الأصوات المرتفعة. عمومًا اعتقد بأنه لا يوجد علاج لهذا المرض
ولكن برأيي من الجيد اصطحاب سددات الاذن أو سماعات إلغاء الضوضاء. أيضًا ما المشكلة في الطلب من الشخص الذي يصدر صوت أثناء تناوله الطعام وغيره بأن يتوقف عن اصدار الصوت. اعتقد أن من أداب الطعام أن يأكل الشخص بطريقة هادئة وبدون اصدار أي صوت.
أيضًا حاولي الهاء نفسك بأغنيتك المفضلة فمثلا يمكنك الاستماع لها أثناء اختلاط بالغير. إن شعرت بأن مثل هذه النصائح لم تعد تفيدك يمكنك اللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي.
البعض قد يخلط بينها وبين مرض "الفونوفوبيا" وخوف البعض من الأصوات المرتفعة. عمومًا اعتقد بأنه لا يوجد علاج لهذا المرض
أول مرة أسمع بهذا المرض، تفزعني الأصوات المرتفعة لكن ليس لدرجة عدم القدرة على التعايش مع ذلك، خاصة حين أكون خارج المنزل تفزغني كثيرا أصوات السيارات أو المركبات الضخمة التي يكون صوتها مزعج.
للأسف يا صديقي إلى الآن لا يوجد علاج للميزوفونيا ولكن تلك بعض الطرق التي قد تساعدك على تخفيف الأعراض والتعايش معها
1- علاج إعادة تدريب الطنين: يتسبب طنين الأذن في سماع أصوات ، مثل رنين في أذنيك ، لا يستطيع أحد سماعها تم تصميم علاج إعادة التدريب على طنين الأذن في الأصل لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن على تعلم قبول تلك الأصوات وتحملها. يمكن أن يساعد أيضًا الأشخاص الذين يعانون من الميزوفونيا على تعلم كيفية التعامل مع الأصوات المحفزة.
2- التكييف: حيث يتم وضع الصوت الذي تتأثر منه بدرجة منخفضة ويقرن مع صورة لشخص تحبه أو أغنية مفضلة وهو ما يجعل ردة فعلك اتجاه هذا الصوت أقل تدريجيا كما أثبتت الدراسة في علم 2015.
3- استراتيجيات المواجهة: قد تتضمن تقنية الانتقال إلى التأقلم مغادرة الغرفة عندما تسمع صوتًا ، ولكن في بعض الأحيان ، قد لا تكون في وضع يسمح لك بالمغادرة لذلك من الممكن أن يساعدك أن تستخدم سماعات إلغاء الضوضاء، تستمع إلى الموسيقى أو الأصوات المهدئة أو الضوضاء البيضاء، إلهاء نفسك بشعار أو تأكيد مهدئ، أن تطلب بأدب من الشخص الذي يصدر الصوت أن يتوقف
4- تقديم المشورة: يوفر العلاج مع أخصائي الصحة العقلية المدربين مساحة آمنة للانفتاح على أسباب الميزوفونيا. من خلال العلاج ، يمكنك تعلم استراتيجيات فعالة للتعامل مع الحالة. العلاج السلوكي المعرفي هو نوع من العلاج يساعدك على معالجة الأفكار وردود الفعل غير المرغوب فيها وإعادة تأطيرها. يمكن أن يقطع هذا النوع من العلاج شوطًا طويلاً نحو مساعدتك على التحكم في المشاعر والأحاسيس الجسدية التي تسببها إثارة الأصوات.
بمجرد قراءتي لعنوان طرحك، تذكرت صديقتي كانت تعاني من أعرض مشابهة للميزوفونيا، كانت لا تتحمل سماع أي اصوات متكررة.
لم يتأكد الباحثون بعد من أسباب الميسوفونيا. إلا أنهم يعرفون أنه يظهر بشكل أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين لديهم أيضًا:
- اضطراب الوسواس القهري (أوسد)
- اضطرابات القلق
- طنين الأذن
وللاسف لم يتوصل العلماء على علاج لهذه الحالة، لكن بدلا من ذلك ممكن أن يكون التعايش معها يخفف من أعراضها. ومن أهمها "التكيف"
قد تتضمن تقنية التكيف إلى التأقلم عندما تسمع صوتًا.
قد تشمل الأشياء الأخرى التي يجب تجربتها ما يلي:
- باستخدام سماعات إلغاء الضوضاء
- الاستماع إلى الموسيقى أو الأصوات المهدئة أو الضوضاء البيضاء
- إلهاء نفسك بشعار أو تأكيد مهدئ
- أن تطلب بأدب من الشخص الذي يصدر الصوت أن يتوقف.
وحاول قدر المستطاع التحلي بالهدوء إذا كان الصوت لا تستطيع إقافه.
الكثيرون في العالم يعانون من هذا المرض، والبقية هم المسببون /الفاعلون، لا أخفيك سراً أني قد اقترب من ضرب الشخص الذي يقوم بمضغ الطعام بصوت عالي، حتى أنني أشعر بشئ غريب يراودني، في تلك الأثناء اتمالك نفسي وأخرج بعيداً.
اصطحبي معكِ سماعات الأذن تحسباً لهذه الحالات، وآيان حدوثها ارتدى السماعات واستمعي إلى ََما تحبين، لا يوجد حل غير هذا، خاصةً انه لا يمكننا تغيير الأشخاص أو الإصرار عليهم أن ياكلو ببطء، هو طبعٌ فيهم حتى وإن لم يكن ملائماً.
التعليقات