بدأت منذ يومين امتحانات الثانوية العامة في مصر، ونعلم جميعًا ما يحدث في هذه الفترة من كل عام!

فهي أكثر فترة ينتابها الضغط النفسي لدى الطلاب وأسرهم في مراحلهم التعليمية، وكانت أسرتي إحدى تلك الأسر التي عانت في الثانوية على مدار ثلاث أعوام، وحتى يومنا هذا وكلما سمعنا بداية الثانوية نشعر بالخوف تلقائيًا.

إن كنت مررت بالثانوية على الأرجح فبالتأكيد تتذكر الآن رحلة الضغط والإرهاق المستمر التي رافقتنا طوال الثانوية العامة.

ولكن تُرى ما سر هذا الخوف لدى الصغير والكبير؟

أولًا: الخوف من الفشل

وللأسرة في هذا الأمر دور كبير، فالضغط على الطالب للحصول على أعلى النتائج يؤدي إلى إصابته بالقلق، كذلك إن كان له تجربة سيئة في الامتحانات السابقة ويخشى حدوث ذلك مجددًا.

ثانيًا: الأداء غير المرضي في أثناء المذاكرة

إذ يؤدي عدم المذاكرة جيدًا إلى قلق الطالب وشعوره بالفشل والخوف الزائد.

وللتغلب على هذا التوتر يمكنني نصح الطلاب بالآتي:

  • الحصول على النوم في الليلة السابقة للامتحان

في حين أن الدراسة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في درجات الطالب، إلا أن الراحة الجيدة مهمة أيضًا.

وللأسف لم أتبع تلك النصيحة أبدًا سواء في امتحانات الثانوية أو الجامعة، وهو ما أدى بي إلى الإصابة باضطراب المعدة المرتبط بالقلق. فمن خلال تجاربكم كيف يمكننا الحصول على قسط من النوم الجيد والعميق؟

  • الإجابة عن الأسئلة البسيطة أولًا

أتذكر في مادة الأحياء أن الأسئلة الأولى كانت بعيدة عن ذهني تمامًا، وهو ما اضطرني للبدء من نهاية الامتحان والإجابة على السؤال الأخير ثم الذي يليه، وحينما وصلت للسؤال الأول كان لدي ثقة كبيرة بنفسي وإجاباتي، مما ساعدني على اجتياز تلك الأسئلة.

فبناءً على تجربتي أنصح الطالب عندما تزعجه إحدى الأسئلة، أن يمنح السؤال فرصة لاحقًا إذا كان لديه وقت في النهاية.

ماذا عن نصائحكم للتغلب على قلق الثانوية العامة؟ وكيف كانت تجربتكم الخاصة مع الثانوية؟