على غرار السمنة نواجه نحن أخصائيو التغذية مشاكل أخرى للنحافة وكثيرا ما نسمع العبارات التالية:"شكله وحش، مقاساتها مقاسات أطفال، شكلها يخوف، عضمه بارز، لازم يتخن شوية قبل مناسبة معينة....إلخ"

هذه العبارات ربما تمر مرور الكرام لغير المهتمين بالتغذية ولكن تمثل مشكلة عميقة لأصحابها ولنا حتى الوصول بالمريض لوزن مثالي، وحتى الشخص السمين لا يمكنه اعتبار النحيف فائزا أو خاليا من مشاكل أخرى..

النحافة هي انخفاض وزن الجسم بشكل ملحوظ عن معدلاته الطبيعية أو تسجيل الجسم لمؤشر كتلة أقل من 19 كيلو جرام/م2، بالإضافة لشكل الجسم النحيف جدا بشكل ملحوظ وانخفاض الكتلة العضلية أو العضلات الضعيفة بشكل ملحوظ. لا تمثل النحافة مشكلة جمالية فقط على قدر ما قد تكون مرضية من الدرجة الأولى.

تتعدد أسباب النحافة ما بين أسباب مكتسبة من نمط الحياة وأسباب أخرى قد تكون مرضية يتسبب كلاهما في انخفاض نسبة الدهون بالجسم وربما الكتلة العضلية أيضا وارتفاع معدل الحرق عن الطبيعي..

الأسباب المرضية

  • فرط نشاط الغدة الدرقية والإفراط في تناول أدوية الغدة الدرقية المنشطة.
  • الإصابة بمرض السرطان واستخدام أدويته.
  • الأمراض المتعلقة بالمعدة مثل جرثومة المعدة وقرحة المعدة والتهابات المعدة.
  • بعض أنواع الحساسية تجاه بعض أنواع الطعام.
  • اضطرابات الأمعاء.

الأسباب الناتجة عن نمط الحياة

  • الإدمان على شرب الكحوليات.
  • الإسراف في تناول أطعمة متدنية القيمة الغذائية.
  • الجوع لفترات طويلة.
  • الإسراف في أداء التمارين الرياضية.
  • فقدان الشهية لفترات طويلة.

وكلاهما لن يختلف كثيرا عن الآخر طالما كانت المحصلة واحدة تودي بصاحبها في النهاية إلى النحافة الشديدة.. 

علاج النحافة

يتوقف علاج النحافة على العامل المسبب للنحافة، فإذا كان السبب مرضي يتم معالجة المرض أولا.. وإذا كان السبب عائد للنمط يجب تعديل النمط أولا 

والآن أخبروني عن عاداتكم الغذائية التي تتبعوها حاليا، وما هي التغييرات التي ترغبون بإجرائها على هذه العادات لتصبح صحية أكثر؟