تكرار العمل من المنزل يصيبنى ببعض الملل والذى يشعرنى أحيانا كثيرة بعدم القدرة على إكمال يومى , قد يؤثر ذلك على الأعمال الموكله الى .
أعلم أن هذا الامر قد يختلف من شخص الى أخر, لكن كيف تعاملتم مع هذا الامر عمليا؟
الصراحة بالألعاب بوقت الفراغ الصغير، لديّ ألعاب على الموبايل أحبّها أملأ وقتي بها عند كل ٥ دقائق فارغة عندي، والأكثر طبعاً أغيّر مكان عملي، يعني انتقل للعمل بالكافيه ولا أعلم ما الذي يحصل حين أكون بالكافيه، ينتفض كل عقلي ويتحمس لأداء مزيد من الأعمال. ببعض المرّات كنت أحاول تقسيم المشاريع الكبيرة إلى مهام صغيرة لكي استمتع بالانجاز، هذا يعزّيني يعني وأنا أراقب هذا التقدّم بعملي.
وطبعاً رغم كل ذلك لن تصمد إذا لم يكن لديك دافعية لعملك، الأمر لا يحتاج فقط لتحفيز، بل لدافع يجعلك تكسر هذه الأوقات بعملك كلها.
العمل من المنزل يمكن أن يصبح رتيبًا بسبب غياب التفاعل والتغيير في البيئة. التعامل مع هذا الأمر يحتاج إلى خلق توازن وتجديد مستمر. قد يكون من المفيد تنويع مساحة العمل، مثل العمل من أماكن مختلفة في المنزل أو حتى من مقهى أو مكتبة بين الحين والآخر. تقسيم اليوم إلى فترات قصيرة مع فواصل محددة يساعد في تجديد النشاط الذهني، خاصة إذا تضمنت تلك الفواصل نشاطًا مختلفًا كالمشي أو ممارسة الرياضة.
إضافة عنصر التفاعل، مثل الاجتماعات الافتراضية أو النقاشات مع الزملاء، قد يخفف من الشعور بالعزلة. وضع أهداف يومية صغيرة يمكن أن يمنح شعورًا بالإنجاز ويكسر الرتابة. الأهم هو تذكير النفس بأن الملل شعور عابر، ويمكن التغلب عليه بالتجديد والمرونة في طريقة التعامل مع الروتين.
أفهم تمامًا كيف يمكن أن يكون العمل من المنزل مملًا في بعض الأحيان. من الطبيعي أن تشعر بهذا الشعور، خاصة إذا كنت تعمل في نفس البيئة يومًا بعد يوم. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التغلب على هذا الشعور:
هل جربت أي من هذه الطرق من قبل؟ أم أن هناك شيء آخر تعتقد أنه قد يساعدك؟
التعليقات