السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في جلسة نقاش مع أحد المثقفين من أفراد عائلتي عرفت منه موضوع انتشار خدمات كتابة وإنجاز أبحاث ومشاريع التخرج الجامعية، وكنا نناقش في حديثنا توابع ذلك مجتمعيًا، كيف يمكن الوثوق في ضمير موظف اعتمد في مشروع تخرجه على المال وآثر راحته على السعي والبحث وراء المعلومات هنا وهناك، واختصر على نفسه مشوار مقارنة المصادر وإعادة صياغة المعلومات وتدقيقها وما إلى ذلك من مهام الطالب في مرحلة إنجاز بحثه أيًا كان تخصصه الجامعي.
تذكرت هذا النقاش وأنا أتصفح المشاريع المعروضة والخدمات المقدمة، من قبيل الأبحاث الأكاديمية والعلمية.
كما أنني عرفت من شخص في دائرة معارفي مقيم في دولة عربية ما، أنني يمكنني كسب المال الوفير إذا قدمت خدمة حل الواجبات المدرسية لطلاب المراحل التعليمية قبل الجامعية واقترح أن يوصلني ببعضهم.
لكن، هل من الأخلاقي أن يقدم المستقل خدمة البحث أو حل الواجبات المدرسية للطلبة؟ وهنا أنا لا أقصد الشرح والمساعدة في إنجاز الفروض والأبحاث، إنما أتحدث عن التكفل بالأمر برمته، شاركوني وجهات نظركم.
التعليقات