لفت انتباهي مؤخرًا ما قاله رائد الأعمال غاري فاينرتشوك :"عش بأقل قدر ممكن وانفق بقية أموالك في الاستثمار في نفسك"

ربما الكثير منا كمستقلين يظن أن أفضل طريقة لزيادة دخله وتحسين مهاراته هي العمل بجد والقبول بأكبر عدد ممكن من المشاريع. ولكن هل حقًا هذه الطريقة وحدها تكفي؟ هل فكرنا فيما ما قاله فاينرتشوك ؟

في الواقع الاستثمار في النفس، من خلال تعلم مهارات جديدة أو تحسين مهاراتتنا الحالية أو شراء أدوات أو خدمات تساعدنا على تحسين جودة عملنا وزيادة إنتاجيتنا.، قد يجني فوائد عظيمة، مثل؛ الزيادة من قيمتنا وجاذبيتنا في سوق العمل، حيث نصبح قادرًا على تقديم خدمات أفضل وأسرع وأرخص من منافسينا. نزيد من رضانا وثقتنا بأنفسنا، حيث نشعر بالفخر بإنجازاتنا وتطورنا المستمر. نزيد من استقرارنا وأماننا المالي، حيث نصبح قادرين على التعامل مع التغيرات والتحديات في سوق العمل والحفاظ على دخل مستقر، وبالتأكيد كل هذه الأمور تساهم في الإنخراط بمجال ريادة الاعمال

كمستقلين، ارتأيت مناقشة ما مدى قدرتنا على الاستثمار في أنفسنا ولا سيما لمن يفكر الولوج لريادة الأعمال، هل حقًا بدأ أم لا؟

شخصيًا اليوم بدأت قضاء الحد الادنى من وقتي في الحصول على المال الذي يبقيني على قيد الحياة، ثم قضاء بقية وقتي في بناء مشاريعي. ربما فكرة تأسيس مشروع تجاري ستكون من خلال الاستثمار في النفس بجانب ممارسة العمل الحر للحصول على تمويل المشاريع لاحقًا

وأنت؟