تشجع قواعد علم التسويق الحديثة؛ أن يقبل البائع رد قيمة المنتج وأن يستبدله عند طلب العميل، كما تشجع قواعد التسويق الحديثة أيضاً إلى المرونة في قبول المرتجع حتى بعد انتهاء فترة ال 14 يوم المحددة من جهاز حماية المستهلك المصري.
سأترك الرابط هنا لمن يحب الاطلاع على قواعد الارتجاع والاستبدال من جهاز حماية المستهلك:
لكن قابلتني بالتأكيد بعض المواقف أثناء عملي، وهي من المواقف التي يحتار فيها المرء بين القبول والرفض، وسأذكر السبب:
حيث طلب أحد العملاء دواء غالي الثمن من أدوية الحالات الخاصة، والدواء كذلك نادر الطلب والحركة، وتم إحضار الدواء خصيصاً بناءاً على طلب العميل.
بعد مرور فترة ال 14 يوم طلب العميل ارتجاع الدواء ورد الثمن.
وحيث كانت العبوة سليمة، كنت هنا أمام أمرين:
الالتزام بالحق القانوني ورفض الارتجاع مع توضيح السبب..
أم قبول عذر العميل في عدم حاجته لتناول الدواء بعد الآن..
هل قبول المرتجع لظروف العميل وقبول احتمالية الخسارة هو الفعل الأنسب؟
أم عدم قبول المرتجع حسب الحق القانوني والتجاري، لوجود احتمالية عدم بيعه حتى انتهاء صلاحيته؟
التعليقات