أمامي فرصة للدخول برأس المال مع قريب لديه خبرة بالإدارة في مشروع ما، وهي تخضع للمضاربة فسأكون برأس المال وهو بخبرته، أردت معرفة رأيكم في هذا النوع من الشراكة، وما هي أنواع المضاربة، والشروط التي نتفق عليها، وإن كان لدى أحدكم تجارب أو نصائح حول الأمر سأسعد بذلك.
المضاربة، ما هي أنواعها، وما هي شروطها من حيث الربح والخسارة؟
هذا النوع من الشراكة نوع محمود لا مشكلة فيه ولكن يجب أن تكون الشراكة مبنية علي التطلع للربح وعلي قواعد وقوانين معينة وليست مبنية علي العشم والقرابة لان الاستثمار والتجارة لا تعرف القرابة والعشم لذلك لا يجب أن تكون خجول منه ولا هو خجول منك يجب أن تضعوا شروط تضمن حقوقك وتضمن حقوقه أيضا وتضعوا شرط جزائي بمعني انه من سينسحب من العمل فيجب عليه أن يدفع مبلغ محدد وذلك حتي تضمنوا حقوقكم وإذا شعرت انه يفعل شئ خاطئ فلا تتردد وتناقشه فيه فهذه أموالك ولك الحق في السؤال عنها كما انه لا يجب أن تترك هذا الاستثمار يديره هو لوحده يجب أن تظل مطلع علي كل أمور العمل صغيرها وكبيرها حتي تعلم كل ما يدور فلا يخفي عليك شئ وبالنسبة لأنواع المضاربة فهي نوعان المضاربة المقيدة والمضاربة المطلقة وبالنسبة للمضاربة المقيدة فيتم فيها وضع شروط بين صاحب العمل وبين من يضارب بماله وذلك لضمان الحقوق اما المضاربة المطلقة فهنا لا يتم وضع شروط ويتصرف المضارب في الأموال بدون الرجوع لصاحب الأموال ما عدا عند نهاية المضاربة ومن رأي أن تكون نوع المضاربة هو المضاربة المقيدة وذلك حتي تحفظوا حقوقكم
تكمن أهمية المشروعات القائمة على المضاربة في أنها، تعود بالمنفعة على طرفي العمل وعلى المجتمع عامة؛ فصاحب المال قد يكون غير قادر على استثماره بنفسه، إما لانشغاله أو لقلة خبرته في أمور الاستثمار والتجارة، وكذلك صاحب العمل قد يكون ماهرا ذا خبرة ودراية في أحد مجالات الاستثمار والتجارة، لكنه لا يملك مالا للعمل بتلك المجالات..
أما عن أنواع المضاربة، فلها نوعان رئيسيان،
- أولا، المضاربة المطلقة: وفيها يكون للمضارب ـ أو القائم على إدارة العمل ـ حرية التصرف كيفما شاء دون الرجوع إلى صاحب المال، إلا عند نهاية النشاط أو المضاربة
- ثانيا، المضاربة المقيدة: وفيها يشترط صاحب رأس المال على المضارب بعض الشروط، قبل البدء بالعمل؛ لضمان ماله.
وما لاحظته أنك بسؤالك تقصد النوع الثاني ـ وهو الأفضل من وجهة نظري ـ ؛ لضمان عدم حدوث مشاكل وخلافات بمنتصف النشاط..
لذلك عليك بوضع الشروط التي تناسب إمكاناتك الإستثمارية، وتطلعاتك الربحية،
ختاما أوصيل بالإحترافية بكل خطوات ذلك الإستثمار، فلا فرق إن كنت تستثمر أموالك مع قريب أو صديق، وإذا فعلت ذلك مع جهة أو شخص غريب.. فالإحترافية والموضوعية، هما الضامن الأكبر لنجاح المشاريع الاستثمارية بشكل عام.
لذلك عليك بوضع الشروط التي تناسب إمكاناتك الإستثمارية، وتطلعاتك الربحية،
مثل ماذا؟
يعني ما هي النقاط التي يجب أن اضعها بعقدي معه؟
تختلف الشروط بإختلاف أطراف العمل والظروف المحيطة، إلا أنه توجد مجموعة من الشروط العامة، التي يفضل معظم أرباب المال وضعها بعقود المضاربة، ومن أبرزها،
- لا يحق للمضارب أن يخلط رأس الما بأموال أخرى؛ فلا يمكنه أن يستدين على رأس المال، أو يقرضه
- ألا يستخدم المضارب رأس المال، إلا للغايات المتفق عليها مسبقا
- تحديد نشاط معين للمضاربة، وشرط عدم تجاوزه
- تحديد جهة أو بلد أو منطقة معينة للعمل بها دون غيرها
- أن يقدم المضارب فواتير أو ما يثبت المال الذي يتم إنفاقه بالمضاربة
- تحديد نسب توزيع الربح بشكل مسبق
وأكرر أن الشروط قد تختلف من عقد لآخر
تحديد نسب توزيع الربح بشكل مسبق
هل هناك نسب متعارف عليها لهذا النوع من الشراكة، خاصةً أن الطرف الآخر طرح 50% لكل طرف؟
هل هناك نسب متعارف عليها لهذا النوع من الشراكة، خاصةً أن الطرف الآخر طرح 50% لكل طرف؟
يشترط لصحة المضاربة، أن يكون الربح محددا متفقا عليه من البداية ، كالثلث أو النصف أو تحديد نسبة 20% مثلا، من الأرباح لأحد الأطراف..
إلا أنه لا توجد نسبة ثابتة ملزمة للجميع..
لكن يشيع تقسيم الأرباح بنسبة 50% لكل من طرفي المضاربة، وأحيانا 60% لصاحب المال.. لذلك أعتقد أن إقتراح الطرف الآخر مناسب، بالطبع إن ناسبك
نوع المضاربة الذي تحدّثت عنه هو نوع من أنواع الشّراكة المالية، وهنا يجب على كلا الشّخصين الشّريكين أن يكونا متّفِقَين على الشّروط المالية التي سيتم التّعامل بها سواء في الخسارة أو الرّبح، كذلك على كلا الشّخصين أن تكون لهما على الأقل الخبرة الكافية لإدارة المشروع ويدركان حجم المخاطر المحتملة في المشروع.
لديّ نصيحتين بخصوص هذا الموضوع:
الأولى، أن تكون هذه الشّراكة ضمن الشّروط القانونية والضريبية للبلد الذي تتواجدان فيه وستُجسّدان فيه المشروع.
الثّانية، أنّه ومهما كانت درجةُ قرابة الإنسان الشّريك لنا في المشروع، فيجب ضمان وجود وكيل قانوني للمساعدة في تشكيل العقد وتأكيد الشّروط الخصّة به، وكذلك الحرص على موافقة جميع الشُّركاء تفاديا لأيّة مشاكل محتملة مستقبلا، ولضمان حقوق جميع الأطراف المعنيّة.
يعتمد الأمر على المسار الاستثماري للمشروع، حيث أن المضاربة تعتمد على شقّين متضادين. يتمثّل الشق الأوّل في المخاطرة، أي بسبب التعرّض لمخاطر انخفاض القيمة، حيث أن المشروع يُطرح بالكامل لعملية المضاربة في البورصة، والتي تتمثّل في طرح أسهم المشروع بالكامل تبعًا لقيمة العرض والطلب عليها.
أمّا الثاني فهو التوقّع المضاد، حيث أن الشركة يمكنها أن تجني من قيمة العرض والطلب عليها قيمةً إضافيةً، وبالتالي يصبح حجم المشروع في المضاربة أعلى.
ويعتمد المستثمر الذي يخوض تجربة المضاربة على فكرة تقلّبات السعر، والتي تتمثّل في تقلّبات السوق نفسه وظروفه، بالإضافة إلى التطوير الاستثماري المستمر الذي يجب أن يلتزم به المشروع ويقدّمه للسوق، حتى وقت انخفاض القيمة في المضاربة.
أمّا أنواع معاملات المضاربة، فهي تتمثّل في المصطلحات الآتية الآتي:
- التعاملات الاختيارية Option Dealings.
- المنعطفات Corners.
- الانتقال الفارغ Blank transfer.
- غسل المبيعات Wash sales.
- التداول الهامشي Margin trading.
- المراجحة Arbitrage.
- المعاملات المرحّلة Carry-over transactions.
- تزوير السوق Rigging the market.
حتى ولو كان لديه خبرة رائعة في هذا المجال هُناك نوعين للمضاربة يُمكنك أنت "ربّ المال" أن تقرر أيّهما يدخل، فمثلاً هناك تلك المضاربة المُقيّدة التي تسمح للمضارب (شريكك هُنا) بالعمل ضمن مؤسسة معيّنة وحدود أنت تحددها بنفسك قبل أي أمر تقومون به كشرط للتعاقد، تُسمّي المضاربة المقيّدة.
ولكن هُناك أيضاً تلك المضارب الحُرّة التي تترك كُل خيار وكل قرار على عاتق المُضارِب، لتدخل حضرتك فقط برأس المال ليس إلا وتترك لهُ كل أمر تقني عملي آخر، وبذلك يستطيع أن يُضارب في أي مؤسسة يرتأي هو أن من وراء العمل بها ربحيّة معيّنة.
لكن على كُل حال عليك أن يجب قبل أن تفعل أي شيء أن تفهم قواعد الأمور في هذا المجال وأهمّها طبعاً أنّهُ يجب أن تحدد نسبة معيّنة مسبقاً من البداية لتوزيع الأرباح بينك وبين الشريك، أمّا في حال الخسارة فعليك يترتّب كل الخسارات المادية، هو فقط كشريك سيخسر وقته الذي أضاعه بالمشروع كُله.
طبعاً مع العلم بأنّ هذا الأمر الأخير لا ينطبق على من يُقصّر في عمله أو يتعمّد التقصير به عن قصد.
"الثقة" أمر هام عند الدخول في أي شراكة بالمال.
وكون شريكك المنتظر هو خبير بمجال وعمل مشروعات فهي نقطة جيدة (advantage)، وكونه هو "قريب" لك فهذه نقطة جيدة أخرى (advantage II) ولكن هذه الأخيرة لا تكفي بحد ذاتها فالمحك والفيصل في معرفة الشخص والثقة به هو سابق التعامل معه في السفر أو بالدرهم والدينار كما هو متعارف عليه من روابط الثقة والمعرفة الحقيقية.
وبفرض توفر ذلك أمامك فعليك بالرجوع لأهل الخبرة في شروط الاتفاق الأمثل للطرفين من ناحية الخبرة العملية وكذلك الخبرة الدينية حتى تبتعدون عن أي شبهة ضرر أو غرر أو أي محرم كان. ثم عليك بالتركيز على "الإشهاد" سواء أتستغل القرابة بإشهاد كبار العائلة على اتفاقكم المشروط واستلامه للمبلغ المتفق عليه، وكذلك تسأل أهل الخبرة القانونية في كيفية إثبات "رأس مالك" (توجد صور متعددة لذلك عليك باختيار أمثلها قانونيا في بلدك)
ثم أخيرا عليك بالاستخارة استخارة علام الغيوب سبحانه فهو خير دال لك على الخير أين ما كان.
بارك الله في رزقك وجميع المؤمنين
المضاربة هي احد العقود الحلال في الإسلام وتعتمد على وجود طرفين أحدهما يملك راس المال والثاني يملك الخبرة _كما هو الحال معك_ يعطي صاحب المال للطرف الثاني ليضرب في الأرض سعيا للربح فيتحصل المقصود وفي نهاية المضاربة يتم تقسيم الربح بناء على الاتفاق الذي تم في البداية مع بقاء اصل راس المال ملكا لصاحبه، ولها عدة صور:
١. المضاربة المطلقة: تتم دون شروط فلا يتم تقييدها بنوع تجارة ولا مكان ولا اي شيء فقط نسبة تقسيم الربح.
٢. المضاربة المقيدة: ويتم الاتفاق على شروط مثل تقييد مكان العمل بدولة معينة، أو نشاط تجاري معين، أو تنتهي في وقت معين وهكذا.
وفي حالتك كون هناك علاقة قرابة فانصحك بالاتفاق على كل التفاصيل لتلافي المشاكل مستقبلا، مثل نسبة الربح ومدة العقد ونوع النشاط وكيفية التعامل في حالة الخسارة لا قدر الله.
من أهم ما يميز المضاربات بشكل عام أن الخسارة إذا حدثت تكون كبيرة، والربح إذا تحقق يكون كبير هو أيضًا، لذلك فإن مشكلتها هي التطرف، عليكم بالتخطيط الجيد بل المحكم قبل الشروع في تنفيذ الخطوات العملية للمشروع، وتحديد لائحة الاتفاقات التي تضمن حقوق كل منكما. برأيي أن من أهم الأمور التي يجب أن تركز عليها كمستثمر للمال هي تحديد الفترات الزمنية لمتابعة إنجاز المشروع، والإطّلاع أولًا بأول على ما تم إنجازه، بحكم أن إدارة المشروع الفعلية ستقع على قريبكم.
ما هي أنواع المضاربة
المضاربة في الأصل نوعان، نوعك يدرج تحت نوع المضاربة المقيجة، وهي انا يدخل شخص برأس مال والثاني يدخل بخبرة او التنفيذ مع مراقبة الغعمل من الطرفين والتقرير فيه على حد السواء، أما النوع الأخر وهو المضاربة الحرة وهو أن يخل احد الاطراف رأس المال دون تعيين توع العمل ونكانه واجاله او التدخل في أي قرار من قرارات التنفيد، على أن يهتم فقط بالنتيجة في النهاية أي الربح .
والشروط التي نتفق عليها
بما أنك من النوع الأول فالشروط توضع بالاتفاق بين الشريكين هما أحرار في اختيرا البنود التي يضعونها
رأيكم في هذا النوع من الشراكة
انصح بهذا النوع من الشركة في حالتين:
- اذا كنت تفهم المجال العام الذي ستدخل فيه مشاريعكما.
- اذا كنت تثق في الشريك ثقة عمياء حتى وان لم تكن تتقن المجال جيد، ويكون ذو خبرة جيدة بالفعل في المجال.
يفضل ان تجعل محامي يكتب العقد بينكما
بينما انت يجب ان تستلم تقرير بالخطة والانجاز نهاية كل فترة محددة
ايضا ضع في بالك احتمالية فشل المشروع، يعني راس مالك يجب ان لايكون مال حساس تحتاج اليه بشدة! او حتى بشكل جزئي! بل يجب ان يكون زائد ومخصص للاستثمار فقط وخسارته لن تؤثر على ميزانيتك وقدرتك المعيشية باي شكل من الاشكال
انصح وبشدة ان يكون لديك راس مال احتياطي بمقدار 25%
انا لا اعرف المضاربة الا في سوق الفوركس والاسهم ههه، لذلك يفضل ان تتعرف اكثر على طبيعة مشروعه
ربما يفضل تكتب ايضا عقد لو فشل المشروع تعود كل الاصول التي تم شراءها من راس مالك اليك.
من جهة شريكك اقترح ان تتعرف اكثر على مدى خبرته ومستواه! وهل عمل بشكل مباشر في اداة عمل خاص به او كان موظف واكتسب الخبرة! وان تطلع على خطته وBusiness model وما الى ذلك ثم اذا اطمئننت لها تستطيع البدء معه
بالطبع انصح كذلك بالبدء باقل حد ممكن من راس المال واذا حقق مدخول يمكنك الزيادة
بداية هناك المضاربة المطلقة والمضاربة المقيدة والذي يفرق الأولى عن الثانية الحرية الكاملة في استثمار الاموال بينما الأخرى يضع صاحب المال قيودا مثل مكان الاستثمار ، مدة الاستثمار والى ما ذلك
مشكلتي مع المضاربة هو أن الوكيل على رأس المال شريك في الربح والاصل بينما الخسارة تقع على صاحب المال وحده .
أما لو سأتحدث بعيداً عن الأنواع والفوائد ورأي الشخصي لا أحبذ هذا النوع من الشراكة أعلم أنني ربما أكون مخطئة ولكن كشخص لا يمكنني المغامرة برأس مالي وتشغيله في أمر لا أشرف عليه ولا أملك كامل الخبرة به أعتقد أن الامر يحتاج بعض الشجاعة .
التعليقات