عند إطلاق مشروع جديد، تصبح إدارة الموارد المالية بفعالية من أهم التحديات التي تواجه رائد الأعمال. فالقدرة على تحديد أولويات الإنفاق ليست فقط مهارة بل استراتيجية ضرورية تساهم في استدامة المشروع وتجنب الإفلاس المبكر.

فى بداية المشروع تصبح الحماسة زائدة وشهية الإنفاق على مصراعيها وهنا يكون الفخ الذى يقع فيه رائد الأعمال.

يكون الأفضل دائماً وضع رؤية واضحة وأهداف قابلة للقياس. ما الذي تريد تحقيقه في أول ستة أشهر؟ وما هي أولوياتك الأساسية؟ قسم أهدافك إلى "أساسية" و"ثانوية"، واستثمر فقط في ما يخدم الأهداف الأساسية في البداية.

الميزانية هي حجر الزاوية لأي مشروع ناجح. عند إعدادها، عليك مراعاة كل التكاليف المتوقعة وصدقنى حاول تتخيل التكاليف الغير متوقعة، مثل الإيجارات والرواتب إلى التكاليف المتغيرة مثل التسويق. كما يجب أن تكون الميزانية مرنة بما يكفي للتعامل مع النفقات الطارئة.

يمكن أيضاً استخدام أدوات إدارة الميزانية مثل Google Sheets أو تطبيقات مثل QuickBooks لضمان تسجيل كل مصروف وتتبع التدفق النقدي بدقة.

حدد أولويات الإنفاق بناءً على مدى تأثيرها المباشر على الإيرادات. على سبيل المثال، إذا كان التسويق الرقمي هو الطريقة الرئيسية لجذب العملاء، فيجب أن يحصل على نسبة أكبر من الميزانية مقارنة بديكور المكتب.

استخدم قاعدة 70/30: خصص 70% من الميزانية لنفقات تسهم مباشرة في الإيرادات، و30% للتكاليف الإدارية.

ما هي أهم الاستراتيجيات التي استخدمتها لتجنب هدر الموارد عند إطلاق مشروعك؟