لقد اعتمدت على استراتيجية محددة للوصول إلى هذا الأمر: لم أقم بإعداد مكتب للفريق للعمل فيه بل فضلت العمل لكل الفريق من المنزل وأن أوفر هذه التكاليف وأضخها في عمليات الشركة ورواتب الموظفين، ألغيت المواعيد الرسمية والحضور والانصراف وجعلت العمل بالمهام وليس الساعات وبذلك قللنا عدد الساعات إلى 6 ساعات عمل تقريبا، فضلت أن أكون أول من يعمل وآخر من يتكلم في الاجتماعات حتى أعطي الفرصة لزملائي في العمل، اعتبرت كل الفريق هم زملاء وليسوا موظفين، ضاعفت الرواتب وأعطيت مصروفا يوميا للمقبلات أو السناكس والبنية التحتية التكنولوجية، قمت بالتعاقد مع مرشدين نفسيين وسلوكيين لمساعدة الفريق في أي استشارة، وعدت الموظفين بأسهم في الشركة عندما نحولها إلى شركة مساهمة قريبا إن شاء الله. أيضا سوف نقوم بالعمل لمدة أسبوع كامل من أمام البحر خلال هذا الصيف إذ أنني أنوي دعوة الفريق بشكل كامل لقضاء أسبوع كامل في منطقة ساحلية.
وأنوي في الفترات القادمة تطوير هذه الاستراتيجية لتحقيق نجاحات أخرى؛ هل ترى من وجهة نظرك أن هذه الاستراتيجية قد تظهر لها عيوب في المستقبل؟ وكيف نتجنبها؟
التعليقات