سأغيب عن شركتي لمدة شهرين، كيف أمكن فريقي من الاستمرار بنفس الأداء؟

في رأيي يحتاج الأمر لتدريب واختبار، بمعني وجود بعض الآليات التي تسبق تلك الخطوة وتجعلك مرتاحًا لترك العمل لفترة منها:

• أنك لست مضطرًا للاهتمام بكل كبيرة وصغيرة بالشركة بنفسك، لكنك أحسنت تفويض بعض المهام الأساسية لموظفين أكفاء واختبرت أداءهم دون الرجوع إلي المدير وقيمت قدراتهم بناء على النتائج.
• الاهتمام بفرق العمل وتقييم ادائهم وانسجامهم، وان قادة الفرق أكفاء يمكن الإعتماد عليهم.
• وجود هيكل إداري قوي بحيث يعرف الموظف لمن يمكنه الرجوع مباشرة في حال واجه مشكلة
• استخدام نظام إداري لتسهيل الوصول للمعلومات داخل الشركة، وسهولة التواصل بينهم.
• أن يكون هناك استراتيجية فعال لأدارة فريق العمل عن بعد، ويتم تدريبهم على ذلك ليتمكن المدير من متابعة سير العمل.

أنا من وجهة نظرى أرى أن من أجل أن يتم الأمر كما ذكرت لابد من إتصال الموظف بأرباح الشركة بشكل مباشر، فلو أن أرباح هذه الشركة تؤثر على الراتب الخاص بي بشكل كبير فسأعمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل أن أحصل على أرباح عالية، لكن مايسبب المشكلة هوا أنه يحجم الموظف فلا يعطى أكثر من طاقته التى إن أعطاها نجحت الشركة بشكل مذهل.

وبالتالى لن يكون هناك حافز لأن أعمل على نجاح الشركة بقدر تأدية المطلوب منى وكفى، ولكن إن كان موظفيك يعملوا على نجاح الشركة فإن غبت عنهم عام فهم لديهم أمال وطموحات يحاولون تحقيقها بك أو بدونك، لكن فى العادى بالراتب التقليدى، هدفهم تنفيذ طلباتك وكفي.

توظيف وتدريب الأشخاص المناسبين بحيث يكون فريقك مكون من أفراد مؤهلين لديهم القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة، وحل المشكلات التي تطرأ عليهم. وأن يكون لكل فرد في الفريق دور واضح ومسؤوليات محددة، مما يقلل من الحاجة إلى تدخل الإدارة العليا في التفاصيل اليومية للعمل.

أرى أيضا أن وجود خطط طوارئ لأي مشكلة قد تحدث في غيابك خطوة جيدة. وتحديد أشخاص يمكنهم تولي دورك بشكل مؤقت إذا اضطررتم لذلك. يكون ذلك عن طريق تدريب أفراد محددين على تحمل المسئولية في حالات الطوارئ.