في قبيل نهاية كل عام وأعتاب العام الجديد، دائما ما أقوم بتسجيل الأهداف التي حققتها والأهداف التي لم أستطيع تحقيقها. فمن خلال ذلك يصبح عندي خارطة الطريق التي سأسير وفقها في عامي الجديد. وضمن مفكرتي، فإنني أضع في القائمة أهدافي المهنيّة التي انجزتها والتي لم تسعفني الظروف لإنجازها. ويلي ذلك أنني أضع معايير محددة لقياس مدى نجاحي ومن ثم أقيم النتيجة من أجل القيام بالإصلاحات اللازمة لبلوغ نجاح أعلى.

ضمن المعايير التي أعتمد عليها لقياس نجاحي معيار نمو مهاراتي وقدراتي. ففي هذا العام اكتسبت مثلا مهارة استخدام الذكاء الصناعي ضمن أعمالي ولا زلت أعمل على تطوير هذه المهارة حتى أواكب سوق العمل. وأما المؤشر الثاني الذي أستخدمه فهو مؤشر نمو الدخل وهو الذي شهد ارتفاعا بالنسبة لي بفضل توسيع أعمالي. ويبقى المعيار الأهم وهو تطوّر العمل وعدم جموده من عام لعام. ففي العام ٢٠٢٣ استلمت نوعية جديدة من المشاريع لم أكن أستلمها في الأعوام المنصرمة.

من هنا بإمكاني القول أنّني أحقق نجاحًا تصاعديا على أن أعمل بشكل إضافي من أجل تحسين هذه المؤشرات. فالتطوّر هو سمة ملازمة للإنسان ولا يمكن أن يتوقف عنها.

وأنتم ما هي المعايير التي تعتمدونها لقياس نجاحكم في العام ٢٠٢٣؟ وما هي الوسائل التي ستعتمدونها من أجل تحقيق نجاح أكبر؟