كرائد اعمال كيف تقوم بتقسيم اموالك
ماهي المنصة التي تقوم فيها بتقسيم اموالك اقسد الإدخار والسفر
يوجد بعض المنصات أو التطبيقات التي تكتب فيها جميع أموالك و في ماذا إستعملتها و كل تلك التفاصيل حيث تساعدك على تقسيم الأموال بالشكل الصحيح و معرفة أي الأشياء التي تستهلك أموالك، و قمت بتجربة أحد التطبيقات من قبل، من خلال تجربتي أرى أنها فعالة و لكن أسوء الأشياء التي جعلتني أتوقف عن إستعمال هذا التطبيق هو إدخال أي معلومة عن أموالك، بمعنى أنه أي شيء إشتريته ستكتبه في التعليق و هذا الأمر أراه يأخذ بعض الوقت مما يؤدي إلى الملل مع مرور الوقت، ربما المشكل مني فقط لأنني لم أعتد على مثل هذه التطبيقات.
يجب تخصيص جزء من الأموال للاستثمار في الأعمال الخاصة بك، سواء كان ذلك لتوسيع النشاط الحالي أو لاستكشاف فرص جديدة.
ويمكنك تخصيص نسبة من الدخل للسفر والاستجمام، مما يساعد في الحفاظ على التوازن بين الحياة العملية والشخصية.
من المهم أيضاً تخصيص جزء من الدخل للاستثمارات طويلة الأجل مثل الأسهم أو العقارات أو الصناديق الاستثمارية.
طبعا يجب تغطية النفقات الشهرية الأساسية مثل الإيجار، الفواتير، الطعام، والتنقل.
وبالنسبة للتطبيقات هناك تطبيق Revolut, و money tracker
لم أستخدم تطبيقات مسبقا ولكنني أتبع استراتيجية لطيفة وأثبتت مفعولها معي: أنا آخذ راتب شهري من الشركة حسب المتوسط وحتى أقوم بخصومات وعقوبات على نفسي إذا تأخرت أو قمت بعمل أي مشكلة بالعمل بالرغم من أني لا أفعل هذا مع الفريق الذي يعمل معي.
من ناحية أخرى: أقسم السفرات إلى قسمين، الأول هي سفرات مرتبطة بالعمل وهنا تكون على حساب الشركة وأتعامل مثلي مثل أي موظف آخر يمثل الشركة. أما السفرات الترفيهية فهي من راتبي فأنا أفضل الفصل بين شخصيتي كرائد أعمال ومالك للشركة وشخصيتي كموظف أخضع للثواب والعقاب. وأحيانا تجدني أرفض إعطاء نفسي كموظف بعض الإجازات وتتعطل سفرات لأن العمل يريد ذلك. وأتوقع أن أسرتي تنظر إليَّ على أنني مريض بالانفصام.
تقسيم الأموال بشكل ذكي هو جزء أساسي من إدارة الأعمال الشخصية والمهنية. كرائد أعمال، من المهم توزيع الأموال بطريقة تحقق التوازن بين الاستثمار في الأعمال، الاحتياجات الشخصية، الادخار، والترفيه مثل السفر. هنا كيفية القيام بذلك والمنصات التي يمكن استخدامها لتحقيق هذه الأهداف:
1- الاستثمار في الأعمال بنسبة من 40 إلى 60% لتعزيز نمو الأعمال، توسيع نطاق الأنشطة، تطوير المنتجات والخدمات.
و ذلك بإعادة استثمار جزء كبير من الأرباح في الأعمال لزيادة العائدات المستقبلية.
2- الادخار والاستثمار الشخصي بنسبة من 20 إلى 30% لبناء شبكة أمان مالية، التخطيط للتقاعد، التعامل مع الطوارئ.
و ذلك بتنويع الاستثمارات بين الأسهم، السندات، العقارات، وصناديق الاستثمار.
3- المصروفات الشخصية بنسبة من 10 إلى 20% لتلبية احتياجات المعيشة اليومية، الفواتير، والرعاية الصحية.
و ذلك بوضع ميزانية شخصية لتجنب الإنفاق الزائد.
4- الترفيه والسفر بنسبة من 10 إلى 15% لإسترخاء والتجديد الذهني، استكشاف العالم، والاستمتاع بالحياة.
و ذلك بتخصيص جزء محدد من الدخل الشهري أو السنوي للسفر والترفيه لضمان عدم تأثيره على الاستثمارات والادخار.
أما بالنسبة لمنصات إدارة الأموال فهي على التصنيف التالي :
1. الادخار والاستثمار الشخصي:
2. إدارة المصروفات الشخصية:
3. السفر والترفيه:
كما يجب الأخذ بعين الإعتبار العناصر التالية :
*إعداد ميزانية دورية لمراجعة وتقييم الأداء المالي و تعديل النسب المخصصة لكل فئة حسب الحاجة.
*الاحتفاظ بصندوق طوارئ يغطي نفقات من 3 إلى 6 أشهر من التكاليف الشخصية والمهنية.
*الاستفادة من التخفيضات الضريبية والتحفيزات الحكومية.
*مراجعة الحسابات المالية بانتظام لضمان التزام بالخطط الموضوعة ولإجراء أي تعديلات ضرورية.
التعليقات