بعد أن حول ماسك اسم شركة تويتر إلى x crop، لتكون شركة تابعة لشركة x holding crop، ووقت شراء تويتر قال ماسك أن خطوة شراء تويتر هي تسريع لإنشاء تطبيق x وهو تطبيق لكل شيء. والخطوة الطبيعية أن يغير ماسك العلامة التجارية ليتحقق الاتساق، ولكن بعد 15 عاما لانتشار العلامة التجارية للطائر الأزرق، وانتشارها لدى العملاء، والارتباط الذي صار مع العملاء، بجانب أنه كان هناك منذ فترة تغيير فيسبوك إلى ميتا ولم تتأثر كما توقعنا، بعد أن أعلن ماسك البارحة ومشاركته شعار حرف الx بخلفية سوداء، حول تغيير شعار تويتر، كثرة التخمينات والآراء الاقتصادية حول خسارة العلامة التجارية للملايين من الدولارات وغيره من السلبيات/ لذا برأيكم ما هي النتائج المترتبة من وراء تغيير العلامة التجارية لحرف الx سواء الإيجابية أو السلبية؟
ما هي النتائج المترتبة لتغيير العلامة التجارية لتويتر واستبدالها بحرف ال x؟
لذا برأيكم ما هي النتائج المترتبة من وراء تغيير العلامة التجارية لحرف الx سواء الإيجابية أو السلبية؟
بالنسبة لي أرى بأن هذا الإجراء الجديد هو أكبر خطأ وقع لمنصة تويتر، بل على مرّ تاريخ مواقع التواصل الإجتماعي بأسرها!
من بين الآثار السلبية أرى هذه أبرزها:
- فقدان التعرف على تويتر كعلامة تجارية محبوبة ومألوفة للملايين من المستخدمين.
- خسارة قيمة تويتر كشركة ناجحة في مجال التواصل الإجتماعي.
- مواجهة منافسة قوية من شركات أخرى مثل Meta وThreads التي قد تستغل الوضع بتقديم خدمات مشابهة أو أفضل.
- تعرض X لانتقادات وضغوط من المجتمعات والحكومات بسبب سياساتها.
لا يمكن المقارنة بين ما فعله مارك وما سيفعله إلون ماسك, فمارك غير اسم الشركة وليس اسم البراند, مازال فيسبوك يسمى فيسبوك بنفس اللوغو والألوان, أما ما سيفعله ماسك فتغيير براند تويتر تماما وهذه خطوة غريبة غير محسوبة العواقب إما تنجح وتلقى إقبالا وإما تُقبر تويتر.
وما الفرق، لم افهم
تغيير العلامة التجارية لشركة فيسبوك لتصبح ميتا، وهو أيضا فعل ذلك مع تغيير العلامة التجارية للشركة، وزاد عنه بتغيير اسم المنتج أو علامته التجارية، لا أجد فرقا كبيرا خاصة أنه وقت تغيير ميتا ترددت نفس التوقعات تقريباً.
مثلا، فتغيير اسم تويتر مثلا إن رافقه ميزات إضافية للمستخدم، أو تغيير في تجربة المستخدم للافضل، ما الذي قد يجعل عملية التغيير سلبية، يعنى أرى أن هناك تضخيم للعواقب السلبية التي يشير لها المحللين
مارك غير العلامة التجارية للشركة وليس للمنتج, يمكن للشركة أن تتوفر على العديد من المنتجات, مثلا العلامة التجارية Gillette لشفرات الحلاقة والعلامة التجارية Ariel لغسيل الملابس, وPampers لحفاظات الأطفال وغيرها الكثير من البراندات كلها تابعة لشركة واحدة اسمها Procter & Gamble إذا غيرت هذه الشركة اسمها فإن لا أحد سيعلم أصلا ولن تتأثر مبيعات البراندات, ولكن لو غيرت اسم Gillette واسم Pampers مثلا فإن المبيعات ستتغير لأن الناس تعرف بامبرز باسم بامبرز وجيليت باسم جيليت.
الأمر ذاته بالنسبة لفيسبوك وتويتر, فمارك غير اسم الشركة فقط ولم يمس البراند فيسبوك واللوغو الخاص كما نعرفه, أما ماسك سيغير اسم تويتر ويغير شكله وألوانه واللوغو الخاص به.
أول نقطة المقارنة ليست متشابهة بين منتج أنت تذهب لشرائه وتطبيق بالفعل متواجد على هاتفك، يعني بالنهاية لو حدث تغيير للاسم أو الشعار فلن يحدث فرقا على مستوى معرفة العميل بالمنتج لأنه بالفعل هو لديك، قد يواجه بعض العملاء صعوبة بتقبل التغيير لكن مع الوقت سيصير أمر عادي، إلا لو كان ينوي أن يجري تغيير جذري على المنصة وهذا استبعده.
ناهيك أن في كل الأحوال اليوم ومع أنواع استراتيجيات التسويق المختلفة والإعلانات يمكن بسهولة تعريف العميل بالاسم الجديد للمنتج، فأحد الشركات التي أتابعها كان لديها علامة تجارية كاسم لمنتجها وبعد مدة كبيرة بالسوق جاءهم محضر يتهمهم بسرقة اسم المنتج وهو العلامة التجارية بنفس الوقت، وعندما تقابلوا مع صاحب العلامة الأصلي طلب منهم 10 مليون جنيه مقابل أن يحصلوا عليها، لكن صاحب الشركة قال له سنبيع باسم أخر ونثبت أنفسنا كما فعلنا، وبالفعل غير اسمه وهو اليوم يحقق أعلى مبيعات من السابق، فجودة منتجاته جعلت العميل يسأل عنها بجانب الإعلانات وكذلك ممثلي الشركة في قسم المبيعات.
صديقي هناك علم خاص بالعلامات التجارية, كلامك هذا مناف تماما للواقع والمنطق والعلم, هناك شركات خاصة بصناعة العلامات التجارية branding الأمر ليس "عادي" كما تقول.
يتم دفع أموال طائلة عبارة عن ملايين الدولارات فقط كي تقرر الشركات الكبرى ما إذا كان يمكن أن تغير تدرج اللون وما اللون المناسب ونوع الاستدارة باللوغو وكيف يمكن للإستدارة أن تكون في اللوغو كم درجة....هذا علم متكامل يمكنك القراءة عن الموضوع.
لا يمكن لأي منتج رقمي أو على أرض الواقع أن يقوم بتغيير البراند هكذا عشوائيا, كل تغيير في تدرج الألوان أو الشكل ولو كان طفيفا يكون مدروسا ومحسوبا بشكل كبير للغاية وفق دراسات وإحصاءات لسلوكات العملاء, مثل فيسبوك الذي غير تدرج ألوانه على مر السنين بشكل محسوب وطفيف في كل مرة أو استدارة اللوغو بشكل طفيف للغاية لأن أي تغيير جذري سيؤدي لخسارة العملاء.
لماذا تحتفظ الشركات بنفس العلامة التجارية للمنتج الرقمي لسنوات؟ لماذا لا يغيرون كل مرة ويجددون في الألوان والأشكال؟ لماذا لا تغير فيسبوك كل سنة الألوان للأحمر والأصفر والأخضر؟ لأن أي خطوة ستؤدي لخسائر كارثية.
أدرك كل ما أشرت له أخي، ولدي اطلاع نوعا ما على هذا المجال، لكن بالتأكيد شخص بحجم إيلون ماسك والمديرة التنفيدية لتوتير ليندا ياكرينو لن يفوتوا كل هذه الأشياء فبالتأكيد لديهم مختصين بالتصميم والشعارات والعلامات التجارية.
لماذا تحتفظ الشركات بنفس العلامة التجارية للمنتج الرقمي لسنوات؟ لماذا لا يغيرون كل مرة ويجددون في الألوان والأشكال؟ لماذا لا تغير فيسبوك كل سنة الألوان للأحمر والأصفر والأخضر؟ لأن أي خطوة ستؤدي لخسائر كارثية.
صحيح، ولكن على الجانب الآخر هناك شركات غيرت أسمائها وأسماء منتجاتها واستمرت بالنجاح، يعني إن لم تخني الذاكرة لا أتذكر أن هناك منتج تم تغيير اسمه أو علامته التجارية مع مراعاة الجودة المقدمة والخدمة والتسويق والفعال وكان التغيير مضرا، على سبيل المثال شركة بيبسي، في بدايتها أطلقت مشروب باسم برادز كولا ثم غيرته لبيبسي كولا وصولا لبيبسي كما هو الآن، وغيرها من الأمثلة.
نعم نحن لا نعلم ما إذا كان إلون ماسك سينجح أم لا, لهذا سننتظر ونرى فهذه مغامرة غير محسوبة.
بخصوص البيبسي فقد غيرت اسمها في القرن التاسع عشر في بداياتها ومنذ ذلك الحين لم تغير الاسم مطلقا لبيبسي, فقط حذفت كولا لأن الناس كانوا يسمونها بيبسي فقط بدون كولا للتمييز بينها وبين كوكا كولا, ولم تغير اللوغو طوال سبعين سنة إلا بشكل طفيف للغاية.
صدمني جداً قرار تبديل شعار الطائر الأزرق الذي تعلقنا به لسنوات، ما يقوم بفعله ايلون ماسك ليس تغيير أشكال وألوان بل هو طمس كامل ومتعمد لهوية تويتر الذي نعرفه، والأدهى والأمرّ أنه في كل خطواته وقراراته غير المدروسة يغفل عامل رضا الجمهور، فتويتر له مستخدمين، وتغييرات جذرية كهذه لا ينبغي أن تتم بهذا الشكل المفاجئ والسريع ولكن على الأقل ينبغي أن يكون هناك استفتاء أو استبيان من قبل ادارة التطبيق يصلون بها إلى آراء المستخدمين وانطباعاتهم كما تفعل أغلب الشركات في مثل هذه القرارات، أو على الأقل لو أنه مهّد للقرار مسبقاً عوضاً عن تغيير شعار وهوية التطبيق بالكامل أمام مرأى المستخدمين الذين يتساوى رأيهم مع الحائط في نظر ايلون ماسك.. أي تسويق هذا يا رجل الذي يغفل "رضا المستخدم" ؟
لا أجد أن تغيير الاسم سيسبب تغييرا جذريا كما تقولين، فالتطبيق كما هو فقط الطائر الذي يوجد بأعلى التطبيق لا يتجاوز كم ملي من الشاشة، هو الذي سيحدث كل هذا التغيير، وفكرة اختيار العلامة التجارية ليس محط استبيان خاصة أنه له اعتبارات كثيرة تتعلق بطبيعة العمل وخلافه، لكن استبيان قد يكون بخصوص ميزات او واجهة استخدام.
لا أعتقد أن إيلون ماسك سيكتفي بتغيير شعار الطائر الأزرق وحسب بل هذه الخطوة بمثابة الخطوة الأولى بالنسبة له لبناء تطبيق إكس الذي يمتلك عنه تصوراً خاصاً قد يكون مختلفاً عن تويتر تماماً، والذي وصفه بأنه "تطبيق كل شيء"، فما الذي سيتبقى لنا من تويتر ما حجم التغييرات التي سيحدثها في التطبيق في الأيام القادمة ؟ هذا ما لا نعرفه ولا نستطيع تخمينه في اللحظة الراهنة.
من الأمور التي سمعتها في احدى القنوات الإخبارية هي تحويل مسمى التغريدة إلى "اكس" وجمعها بالانجليزي "Xs" إن صحت كتابتها، أي بالعربية إكسات !
في الواقع، أعتقد أن هذا القرار قد يحمل بعض الآثار الإيجابية لتويتر، فالتجديد مطلوب دائما في جميع العلامات التجارية، وقد ظلت تويتر لسنوات تقدم الخدمات نفسها دون تجديد جذري لخدمات المنصة ومحتواها. لذلك، إذا كان تغيير الاسم بمثابة بداية لمنصة جديدة توفر خدمات أكثر تطورا وتوسعا من تويتر، فقد تكون بداية موفقة. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يكون الهدف من هذا القرار هو جذب انتباه المستخدمين عالميا ليترقبوا مستقبل المنصة الشهيرة.
في الواقع، أنا متحمس لرؤية كيف سينتهي المطاف بتويتر
على الرغم من أن حديثك يبدو مقعنا، فأنا لا أتفق معه على الإطلاق يا كريم. لأن هذه الحالة لا تمثّل جزءًا من الفكرة المطروحة، فالعلامة التجارية بالتأكيد تحتاج إلى التغيير. لكن بما يتناسب مع هويّتها التجاريّة. وتغيير رمز العصفور وجب أن يكون متصلًا بروح العلامة التجاريّة نفسها، فمفهوم التغريد بصفة عامة يمثّل هويّة العلامة التجاريّة بالكامل. استبداله باسم آخر غامض مثل X لا ينبئنا إلّا بانهيار المنظور القديم لتويتر، في حين أن التطوير أو التغيير المطلوب لهذا الاسم لم يحدث.
لماذا، حرف الx ليس غامضا أو مجهولا معروف أنه العلامة التجارية لإيلون ماسك ومنتجاته، واتفق مع كريم في مدى تقبل التغيير وفقا لما سيطرأ عليه من تغيرات.
لا أعني بالغموض هنا فكرة الـX، فأنا أعلم أنها متصلة بالعلامات التجارية التي تنتمي لشخصية إيلون التسويقيّة. لكنّني أعني في هذه الحالة غموض الهويّة التجاريّة فيما يتعلّق بهويّة تويتر نفسه. إن تويتر في عالم التواصل الاجتماعي يمثّل علامة تجاريّة أكبر بكثير من إيلون ماسك نفسه، وبالتالي كان عليه أن يحترم أبعاد ذلك ويضعها في الاعتبار، مما يحميه من مثل هذه السقطات.
لذا برأيكم ما هي النتائج المترتبة من وراء تغيير العلامة التجارية لحرف الx سواء الإيجابية أو السلبية؟
من النتائج المترتبة على هذا القرار هو أنه يمكن أن يؤثر على الاستجابة العاطفية للعلامة التجارية، وقد يؤدي إلى تغيير نظرة المستخدمين لها. مثلا قد وجدت بعض التعليقات من بعض المستخدمين الذين يقولون إنهم يشعرون بالخيبة أو الاستياء تجاه هذا القرار لارتباطهم العاطفي بالطائر الأزرق، في حين قد يرى آخرون أنه يشجع على التجديد والتفرد ويعكس رؤية جديدة للشركة.
لكن لا يمكن أن ننكر بأنه يمكن أن يؤثر هذا القرار على الشعور بالانتماء إلى المنصة لدى المستخدمين، وقد يؤدي إلى تراجع معدل استخدامهم للمنصة. فربما يشعر بعض المستخدمين بالغرابة أو الارتباك عند استخدام المنصة بعد التغيير، بينما قد يبحث آخرون عن منصات أخرى تقدم لهم تجربة أكثر تماثلاً لما اعتادوا عليه.
أنا أرى أن تحقيق استبدال منصة مثل تويتر بمنصة أخرى قوية وشاملة يمكن أن يكون أمرًا محتملًا في المستقبل من فترة كبيرة قبل هذا القرار ، وهذا أمر يحدث في عالم التكنولوجيا بشكل مستمر. فمنصات التواصل الاجتماعي تتنافس في سوق ديناميكي وتتطور باستمرار لتلبية احتياجات المستخدمين والمتطلبات الجديدة التي تحدث .
وكم من منصة قد غيرت اسمها من قبل وذلك كان لعدة ظروف قد حدثت مثل الصعوبات المالية أو المشاكل التقنية أو التغيرات في اهتمامات المستخدمين. بالطبع، قد يتسبب ذلك في ظهور منصات جديدة تحاول تحسين النموذج الحالي أو تقديم مزايا ومميزات جديدة تجذب المستخدمين أكثر .
فيتوقف استمرارية أي منصة على قدرتها على تلبية احتياجات وتطلعات المستخدمين والتكيف مع التغيرات في السوق. الاستمرارية والازدهار في عالم التكنولوجيا يتطلب الابتكار المستمر وتلبية المتطلبات الناشئة.
فأرى أننا بغض النظر عن النتائج فأرى أن هذا مطلوب في عالم التكنولوجيا.
اعتقد أنّ مثل الأمر سيكون خطأ فادحا خاصة أنّ توبتر يواجه أصلا مخاطر بسبب حلول تطبيق ال threads. بالإضافة إلى ذلك فإن تغيير الإسم يكلف الشركة تحدي إعادة بناء الدلالة الثقافية cultural significance ْ للإسم والناحية اللغوبة منه linguistic recognition. وقد نجحت الكثير من الشركات في هذا المجال (أي تغيير الإسم) من أمثال فايسبوك والذي تغير اسمه إلى Meta إلا أنّ الشركة المذكورة بذلت الكثير من الجهود في هذا المجال. وقد أدى هذا الأمر إلى انخفاض عائدات تويتر بحوالي 50 بالمئة أب أكثر من نصف عائداتها.
التعليقات