من يحلم بالقرود ربما يكون شخصا مجنونا، العمل على مسألة توسيع السوق جغرافيا بالإضافة لكوني كنت تحت التحقيق في مسألة تسريب معلومات سرية عن الشركة ما إستنفذ من طاقتي الروحية والجسدية وجعلني في أحيان كثيرة أستسلم للنوم على المكتب لفترات قصيرة، حتى إنني أمتنع عن قيادة سيارة الشركة خوفا من أتسبب في حادث مرور، وبالطبع مثل هذا السلوك واقصد النوم باختلاف مدته ينتهك سياسة المؤسسة، بالإضافة لما يتركه من إنطباع سيء حيث قد يأخذ عنك بعض الزملاء والمدراء إنطباعا بقلة الجدية وعدم الإلتزام، بالإضافة لوجود بعض العصافير المؤذية القادرة على استغلال الموقف حيث تختلف درجة أذيتهم من عصفور للآخر.

بالرغم من أن تلك القيلولة قد ساهمت في استعادة طاقتي ما ساعدني على التركيز، وخفضت نسبيا من حدة التوتر، وقللت من الإرهاق الحاصل حيث ساعدني ذلك على تجنب الكثير من الاخطاء، لكن الإكثار من الشيء قد يفسده.

تكرار الأمر او حصوله بدون الإشراف الكافي قد يؤثر سلبا على الأداء، و في مؤسسات أخرى قد يصل لان يتعرض الموظف للتاديب. المرحلة الأولى للوقاية من أي سلوك غير مرغوب به هي مهاجمته من المصدر، وقد يكون أول الحلول العمل على النوم الجيد في المنزل .

النوم المنضبط أثناء العمل لمواجهة الإرهاق في فترات الذروة استراتيجية قد تنجح لإيجاد توازن بين الاحتياجات التنظيمية واحتياجات الموظفين، كما أن هذا النهج يؤدي إلى تحسن ملحوظ في الإنتاجية والحماس لدى الفريق إذا تم الاشراف عليه بالقدر الكافي.

ما هي نظرتكم، لمسألة النوم أثناء العمل؟

السؤال الأكثر جدية:

تاثير الإجهاد في العمل قد يؤثر على الصحة النفسية والعقلية وقد يتجاوز ذلك إلى العائلة. فما هي المسببات، وكيف نتعامل مع الأمر؟