لا تنتصر الجودة وحدها دائما. اليوم نرى منتجات متوسطة أو حتى أقل من ذلك تكتسح الأسواق، ليس لأنها الأفضل، بل لأنها الأعلى صوتًا. حضورها في كل زاوية، إعلانها يطاردك في كل منصة، وأحاديث الناس عنها تبدأ قبل أن يلمسوها حتى.
المنتج الممتاز الذي يجلس بهدوء، معتمدًا على "جودته تتحدث عنه"، كثيرًا ما يُهزم أمام منتج آخر فهم اللعبة. الصخب، التكرار، وصناعة الانطباع المبكر في عقول الناس.
صرنا نعيش في زمن لا يكفي فيه أن تصنع شيئًا جيدًا... يجب أن تصنع قصة تحيط به، ضجة تسبقه، وهمًا جميلاً يجعل الناس يتشوقون لتجربته حتى قبل أن يعرفوا ماهيته.
المنتج لم يعد هو البطل، بل الحكاية التي تُروى عنه.
كيف يمكن لرائد الأعمال أن يخلق منتجًا يصبح حديث الناس قبل أن يصل إليهم؟ شاركونا تجاربكم وأفكاركم.
التعليقات