عندما نتحدث عن "وهم المعرفة"، نشير إلى الاعتقاد الخاطئ بأننا نعلم كل شيء عن موضوع ما، حينما قد يكون لدينا فهم سطحي فقط. لذلك، يمكن أن يؤدي هذا الوهم إلى تقليل الفضول ورغبتنا في التعلم العميق. في إحدى المرات، شاركت في مناقشة مجموعة من الأصدقاء حول موضوع معقد يتعلق بعلم النحو . وكان هناك شخص يبدو أنه يمتلك معرفة عميقة حول الموضوع وكان يشرحه بثقة شديدة. في البداية، شعرت أنني خلفت وأن معرفتي ضئيلة بالمقارنة به ، وأحسست أني لا
كيف أفرق بين المعلومة والمعرفة والحكمة؟
أثناء تبادل أطراف الحديث مع صديقي حول كيفية الاستفادة من التعلم الذاتي، لفت انتباهي أنه يستخدم المعرفة والمعلومات و الحكمة بالتبادل وأحيانًا ينتهي به الأمر إلى الجمع بينهم، بالرغم من أن ثمة اختلاف بين هذه المصطلحات. لنتخيل أنفسنا في جلسة مسائية وطلبت منك توضيح الفرق بين هذه المصطلحات، كيف ستفرق بينهم؟ بالطبع لابد من مشاركة بأمثلة واسقاطات لتوضيح الفرق؟ أيضًا لدي سؤال يراودني منذ فترة، ما الذي يأتي أولاً: الحكمة أم المعرفة ؟
لماذا يحتاج المتعلم الاستدلال التناظري؟
في يوم من الايام في مدرستي التي أعمل بها رأيت زميل لي قام بعمل بحث حول تأثير الصوت على تركيز الطلاب في الفصل الدراسي"، ووجدته أنه قد استخدام الاستدلال التناظري لفهم تأثير الضوضاء على تركيز الطلاب بناءً على معرفته السابقة حول "تأثير الصوت على التركيز أثناء القراءة في المكتبة"، اذ بدأ بالمقارنة بين البيئتين: الفصل الدراسي والمكتبة، حيث هناك صوت في الفصل وصمت في المكتبة. ثم استنتج أن تجربته في المكتبة قد ساهمت في تحسين تركيزه أثناء القراءة بسبب غياب
هل الإبداع مهارة يمكن تطويرها أم أنها صفة يولد بها المرء؟
لقد قمت باستغلال جلستي مع أصدقائي الأعزاء الذين قضوا حياتهم في الكتابة والإبداع ، وأثناء جلوسنا قرر كل شخص منا طرح سؤال على الأخر في مجاله التخصصي ، وعندما حان الدور علي ، كنت أفكر كثيرا حول هذا السؤال الذي حيرني ، وقررت استغلال هذه الأمسية للمناقشة حول سؤالي وهو . هل يمكن أن يكون الإبداع صفة طبيعية وفطرية تولد مع الفرد؟ أم أنه مجرد مهارة يمكن أن يتم تعلمها وتطويرها؟ فقال أحد الأصدقاء وهو معلم في علم النفس التربوي:
كيف يمكن التمييز بين المعلومات الصحيحة والزائفة؟
كثيراً ما نسمع أخبار على السوشيال مديا ، وعلى غيرها من المواقع ، والتلفاز ، أخباراً تكون خطاء وغيرها تكون صحيحة حتى أصبحنا لا نصدق أغلب ما يكتب ، حتى نسئل عن مصدر هذا الكلام ، فإن وجدنا مصدراً نصدقه ، وإن لم نجد مصدراً لا نصدقه ، وهذا أكثر ما يفعله الكثير ، ولكن نجد الكثير أيضاً من الناس لا يلتفتون إلي أي مصدر إنما يأخذون المكتوب ويصدقونه دون أي شك ، وهذا كثيراً ما يقع بهم في خسائر
لماذا نفترض بأن المعلومة التي نتذكرها هي أكثر أهمية من المعلومة التي يصعب تذكرها؟
نلاحظ أننا نواجه يوميًا تحديات في استيعاب واسترجاع المعلومات، حيث يبدو أن بعض المعلومات تظل حية وسهلة الاستدعاء في ذهننا، بينما يبدو أن الكثير من المعلومات تصعب علينا استحضارها بسهولة. تعد هذه الظاهرة مثيرة للفضول، وهناك فرضية مشتركة تقول إننا نعتقد أن المعلومات التي نتذكرها بسهولة هي الأكثر أهمية، ولكن هل هذا فعلاً الصحيح؟ لنفترض أنك تجلس في امتحان هام، وتحاول تذكر المعلومات التي درستها في الفصل الأخير. ربما تجد أن بعض المعلومات تبقى متاحة بسهولة في ذهنك وتستدعيها بسرعة،
ما هي استراتيجيتك للتعامل مع الأسئلة الصعبة؟
كلنا كثيراً تقف أمامنا أسئلة صعبة لا نجد لها حلاً ، حدث لي هذا أكثر من مرة ، ومن أيام قررت أن أشارك الطلاب ، وأسئلهم هذا السؤال ، كيف تتصرفون عندما يقف أمامكم سؤال صَعُب عليكم حله ؟ فأجاب الطلاب بتجارب قد حدثت معهم في السابق ومما سمعت منهم : الطالبة ريما التي ذكرت لي أنها في إحدى الإيام، وجدت نفسها أمام سؤال صعب في الرياضيات، كان يتطلب حل معادلة معقدة. لم تعرف كيف تبدأ، ولكنها قررت أن تبدأ
كيف تختبر صحة حجة استنتاجية؟
جميعًا يعلم أنه يجب تحليل الحجج بشكل نقدي للتأكد من قوتها ومصداقيتها قبل أن نقبلها. ويتم ذلك من أن نتأكد من أن الأدلة مستندة إلى مصادر موثوقة وصحيحة. ناهيك بأننا يجب أن يتبع الاستنتاج من الأدلة بنية منطقية ومعقولة، والبحث عن أي مغالطات لوجيكية في الحجة. إذاً فإننا نفهم أن الكلام الذي قمت بتقديمه يُظهِر الأهمية الكبيرة للنهج النقدي في تحليل الحجج والمواضيع المختلفة. من خلال التركيز على الأدلة، والتحقق من الانتقال الصحيح، والبحث عن المغالطات اللوجيكية. ومن رأي أن
لماذا يعزو المتعلم النجاح لذكائه وفشله إلى معلمه ؟ انحياز المصلحة الذاتية
نجد كثيراً في حياتنا المعاصرة أن المتعلمون يميلون إلى اقتران النجاح بذكائهم والفشل إلى معلمهم فلماذا ، وما السبب في ذلك. يمكننا القول أولاً أن هناك تأثير كبير للمعلمين على طريقة تفكير الطلاب حول النجاح والفشل. فعلى سبيل المثال، إذا قدم المعلم تعليمًا شيقًا ومبتكرًا ودعم الطلاب في تحقيق أهدافهم، فقد يكون لهذا التعليم تأثير إيجابي على تفكير الطلاب حول النجاح والفشل. ولكن مع ذلك، من الصعب تحديد مدى تأثير المعلم على طريقة تفكير الطلاب حول النجاح والفشل، نظرًا لوجود