ما هي استراتيجيتك للتعامل مع الأسئلة الصعبة؟

هي استراتيجية واحدة لا غيرها تنفع في مثل هذه الأمور، تلك الاستراتيجية التي تبدأ ببساطة في فهم المشكلة، تتمثل الخطوة الأولى لحل أي مشكلة في الرياضيات أو معادلة في فهم ما تطلبه المشكلة، هذا يعني القراءة بعناية وتحديد المعلومات الأساسية، أو كما يسمونها المعطيات، كما يعني التأكد من فهمنا للمصطلحات والمفاهيم المستخدمة في المشكلة، بعد ذلك يجب أن ننتقل لمستوى أعمل من التشريح وهو تقسيم المشكلة، بمجرد أن نفهم المشكلة يمكننا البدء في تقسيمها إلى أجزاء أصغر يسهل التحكم فيها، سيجعل هذا المشكلة تبدو أقل صعوبة وسيساعدنا على تحديد الخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها لحلها.

هنا الآن يختلف الأمر من شخص إلى آخر، البعض يُفضّل حل المشكلات خطوة بخطوة بينما يفضّل البعض الآخر اتباع نهج أكثر وضوح، لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة لحل مسائل الرياضيات لذا جرب استراتيجيات مختلفة حتى تجد الطريقة الأفضل لك ولكن يجب علينا الالتزام ببداية الأمر، أي بفهم المشكلة وتقسيمها.

أنا أعتقد أن كل الاستراتيجيات التي ذكرتها مفيدة ومجدية، وأنه يمكن استخدامها بشكل متناسق ومتوازن. لكن بشكل عام، أنا أفضل الاستراتيجية التالية:

التفكير بشكل نقدي وإبداعي: عندما أواجه سؤالًا صعبًا، أحاول أن أفهم المطلوب مني، وأن أحدد المعطيات والمجهولات والمسلمات. ثم أحاول أن أبحث عن حلول مختلفة، وأقارن بينها، وأختار الأفضل منها.

التعلم من التجارب السابقة: عندما أواجه سؤالًا صعبًا، أحاول أن أسترجع ما تعلمته من دروسي وكتبي وإنترنتي، وأن أربط بين المعلومات والمفاهيم. كما أحاول أن أستفيد من الأخطاء التي ارتكبتها في المسائل السابقة، وأن أتجنب تكرارها.

التعاون مع الآخرين: عندما أواجه سؤالًا صعبًا، أحاول أن أطلب المساعدة من زملائي أو معلمي، فقد يقدمون لي نصائح أو حيل أو حلول لم أفكر فيها. كما أحاول أن أساعد زملائي في حل مشكلاتهم، فذلك قد يزيد من معرفتي وثقتي.

فبرايكم أي هذه الاستراتيجيات تبدي نفع معكم..

طريقة تعاملي مع التحديات الصعبة غالبا ما تكن مزيجا لإستراتيجيات طلابك أحمد ومنى يا عبد الله.. فعندما أواجه تحديا صعبا أبدأ في تحليله ودراسة أجزائه وجوانبه المختلفة بطريقة مبسطة لا تُحمّلعقلي جهدا إضافيا لفهمها.. ومن ثم أقوم بتجميع ما توصلت إليه من نتائج..