قطع الإنترنت لمنع الغش، ما رأيك بهذا الإجراء؟ كيف يمكن أن يؤدي الموظف مهامه ؟

بصراحة، أنا لا أوافق على الإطلاق على هذا الإجراء وأعتبره حلاًحلًّا بدائيًا. دعنا نتناقش في الأسباب وكيف يمكن للموظفين أداء مهامهم في هذا السياق.

قطع الإنترنت لمنع الغش قد يكون لديه بعض الجوانب الإيجابية، مثل تقليل فرص الغش الإلكتروني في البيئات التعليمية أو العمل. ومع ذلك، فإن لديه أيضًا عدة عيوب كبيرة. أولاً وقبل كل شيء، يؤثر قطع الإنترنت سلبًا على حقوق المستخدمين في الوصول إلى المعلومات والتواصل. يمكن أن يعرض الموظفين والطلاب لتحديات جديدة وتعطيل في أداء مهامهم الأساسية.

بدلاً من قطع الإنترنت، يجب أن نستكشف حلولًا أكثر تطورًا وفعالية. على سبيل المثال، يمكن استخدام برامج مراقبة ذكية تكشف عن أنماط الغش وتحاربها. يمكن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحديد الأنشطة غير الشرعية واتخاذ التدابير اللازمة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز التوعية والتثقيف بشأن أخلاقيات العمل والتعليم. يجب توفير بيئة تحفز الأشخاص على العمل بنزاهة وأخلاقية، وتشجيعهم على الابتكار والتعلم الفعال دون الحاجة إلى قطع الإنترنت.

بشكل عام، يجب أن نبحث عن حلول متوازنة تحمي حقوق المستخدمين وتكافح الغش بفاعلية. إن تشجيع التفاعل والحوار البناء هو الطريقة الأفضل للتوصل إلى حلول تلبي احتياجات الموظفين والطلاب بشكل عادل ومستدام.

معقول ؟؟ أنا أعيش في فلسطين التي تعد من أسوء الدول تطوراً وتقدماً في الانترنت التكنولوجيا والجانب التعليمي بسبب الحصار والاحتلال ولا يحدث هذا !! هل هذا فعلاً يحصل في الجزائر ؟ التي تعد نموذجاً في التقدم التعليمي .. هذا من وجهة نظري , ليس من الصحيح هذا الاجراء وهذا يعد نقص في الجهة المعنية عن التعليم هناك لأن الانترنت شيء ضروري ومهم في الكثير من المجالات فليس من المعقول قطع الانترنت بسبب امتحانات الثانوية العامة ... لقد لفتني الأمر وأود البحث عن هذا الجانب بخصوص التعليم في الجزائر الشقيق

والسبب في ذلك هو منع الغش لدى الطلبة وكأنه إجراء احترازي للحد من الغش بين أوساط الطلبة، لا أعلم كثيرًا كيف يتم استخدام الانترنت في الغش،

في السنوات الأخيرة تم تسريب مواضيع البكالوريا من خلال الانترنت قبل فترة الافراج عن المواضيع أو بعد ثواني من توزيع الموضوع والطلبة ينشرونها على السوشيال ميديا ويطلبون المساعدة في الحل، في تلك الباكالوريا اضطرت السلطات لاعادة الباكالوريا بعد شهر من هذا الأمر، ومن تلك الفترة أصبحنا نخجل من هذا الأمر خاصة نحن الذين نعمل عن بعد، تتعطل كل مشاريعنا والتي ننجزها بشق الأنفس، في المساء يتم فتح الانترنت لكن الضغط يكون عليها وبالتالي تكون ثقيلة جدا، نتمنى من السلطات أن تبحث عن حلول أخرى للأمر.

زوجتي جزائرية وللأسف عانينا فترة خطوبتنا من هذا الأمر، إذ كان يتم قطع الإنترنت بالأيام، ولا تتواصل معي إلا قليلا.

أعتقد أن إجراءً مثل هذا يعكس إما عبقرية الطلبة في الجزائر لدرجة أنهم يستطيعون الغش وهم في لجان الامتحانات، وإما رغبة الحكومة في تقليل الاستهلاك العام للإنترنت.

وشئ كهذا يؤدي بالموظفين إلى الاعتماد على أدوات العمل المحلية التي لا تتطلب الاتصال بالإنترنت في حالة انقطاعه.

وهو يحتم القيام ببتنظيم وتخطيط المهام والموارد قبل فترات الانقطاع المحتملة، وتجهيز المستندات والمعلومات التي قد يحتاجها الموظف أو غيره أثناء فترات الانقطاع.

وأيضًا في الأمر حث للموظفين على التعاون وتبادل الموارد والمعلومات المهمة بينهم أثناء فترات الانقطاع، واستخدام أدوات التواصل البديلة مثل البريد الإلكتروني أو تطبيقات المحادثة للتنسيق والتواصل، ومحاولة استكشاف الحلول البديلة فقد تكون هناك حلول بديلة للاتصال بالإنترنت خلال فترات الانقطاع، مثل استخدام شبكات الهاتف المحمول أو اتصالات الإنترنت عبر الهاتف النقال.

ولكن من الناحية التحليلية، يمكننا استكشاف الوضع بناءً على المعطيات المتاحة وتحليله من منظور متعدد الأبعاد، فتأثير قطع الإنترنت على العمل في فترات معينة يمكن أن يؤثر سلباً على استمرارية العمل وفعاليته بالطبع كنا ذكرت في مساهمتك، إذ يعتمد العديد من الأعمال على الاتصال بالإنترنت للتواصل والوصول إلى المعلومات والأدوات اللازمة، وقد يتسبب قطع الإنترنت في تأخير المشاريع وتعطيل التعاون بين الموظفين.

ولكن من ناحية أخرى فهذا القرار يعكس قلق السلطات الجزائرية إزاء تزايد ظاهرة الغش وأثرها على نتائج الطلاب ومستقبلهم، إذ القرار في ظاهره يهدف إلى توفير بيئة عادلة ومتساوية لجميع الطلاب.

وقد يواجه الموظفون تحديات في أداء مهامهم بسبب قطع الإنترنت، ولكن يمكن النظر في حلول بديلة للتخفيف من تأثير ذلك، مثلاً، يمكن للموظفين الاستفادة من فترات الانقطاع للعمل على المهام التي لا تتطلب الاتصال بالإنترنت، كما يمكن استخدام أدوات العمل دون اتصال بالإنترنت مثل تطبيقات المحاكاة أو البرمجيات المحلية لإكمال المهام.

كوني مستقلة من الجزائر والكثير من أصدقائي يشتغلون في مجال العمل الحر، يمكنني القول أننا ذقنا المرارة هذا الأسبوع، تم قطع الأنترنت طيلة الساعات التي يمتحن فيها الطالب، هذا الاجراء جاء من وزارة التربية وبالتأكيد ليس بالقرار الصائب، وليس هذه السنة الأولى التي يتم فيها قطع الأنترنت بل هذه المرة الخامسة على التوالي.

هنا ماذا ستفعل؟ كيف ستؤدي مهامك؟ والسؤال الأهم، ألا يوجد حل أفضل لمنع الغش أفضل من اللجوء إلى قطع الأنترنت؟

لن أفعل شئ بالتأكيد ليس بالأييد حيلة سوى الانتظار وبالتأكيد اخبار العميل بالوضع حتى يكون على دراسة بالأمر.

هناك طرق مختلفة ولكن الى الأن وزارتنا الفتية لم تجد حلا عبقريا لهذا المشكل.

لقد أصبح الإنترنت الآن من المنافع العامة التي تعتبر حقا رئيسا للناس، وهو أمر غريب عن المعتاد أن يتم قطعه طواعية لأسباب يمكن حلها بطريقة أو أخرى.

هناك الكثير من يعترض على هذا الإجراء على أنني أراه منصف وضروري لحماية الطلاب من بعضهم ومن أنفسهم، ليتحصّل كل شخص على ما يجب أن يتحصّل عليه فعلاً، يمكن أن تكون هذه الأمور فعّالة فعلاً في منع بعض أنواع الاحتيال، مثل عمليات الاحتيال عبر الإنترنت وهجمات التصيد، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يزيد من صعوبة عمل هؤلاء الشبّان بشكل كبير، سيجعلهم يحاروا في ما الذي عليه أن يفعلوه ليتحصّلوا على المعلومة التي ليست لهم أصلاً.

أنا من المغرب، والجزائر، بلدنا الشقيق، ونحن نعاني من نفس المشكل ، الغش متفش بين صفوف التلاميذ لدرجة كبرى، غالية الأساتذة يتساهلون في هذا الأمر تفاديا للمشاكل.

ولكن، أنا أرى أن هذه المشاكل التي تتعلق بالمبادئ والقيم لن تحل بهذه الطريقة الميكانكية، كما جاء في كتاب كليلة ودمنة ، ذيل الكلب لن ييستقيم أبدا لأنه خلق بذلك الشكل وسيبقى معوجا إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، لذلك فهذه المواضيع يجب أن تعالج في السنوات الأولى : سنوات المرحلة الابتدائية، ففيها تقوم كل علة وفيها توضع النقط على الحروف.

برأيي هذا إجراء يعكس سوء الرقابة، فإن كانت الحكومة لا تستطيع السيطرة على نماذج لإمتحانات فما بالك بأوراق سياسية أخرى؟

ألا يوجد حل أفضل لمنع الغش من اللجوء إلى قطع الأنترنت؟

توجد العديد من الحلول التي تستطيع الحكومة الجزائرية التفكير بها، التسريب القاتل للإمتحانات ما هو إلا لإهمال الحكومة بانتقاء واختيار المسؤولين عن الإمتحانات، فاتخذوا أقصر طريق، وهو قطع الإنترنت.

أمر غريب للغاية

أتفهم تماماً أن الدولة تقوم بإتباع أليات من أجل منع الغش لأن فترة الامتحانات بيتم خلالها تسريب الإجابات وغيرها من الأمور ولكن هل قطع الإنترنت هو الحل ؟ للأسف وكأننا نقوم بعلاج مشكلة في القطاع التعليمي وإحداث مشكلة في قطاعات أخرى والتي تحتاج إلي الإتصال بالإنترنت من أجل إنجاز أعمالها.

للأسف الشديد عدم الغش هو أمر أخلاقي يجب أن يكون نابع من كل فرد، لأن مع كل هذه الإجراءات قد تكتشف الدولة وجود أساليب أخري للغش.