تُعتبر جلسات العصف الذهني وسيلة فعّالة لتعزيز التفكير الإبداعي ، من خلال هذه المناقشات، يُمكن ان نتبادل الأفكار والحلول لمشكلة معينة، مما يُشجع على التفكير خارج الصندوق فتبدأ الجلسة عادةً بطرح سؤال أو مشكلة، ويتبع ذلك حوار مفتوح حيث يُشجع الموظفين على تقديم أفكار متنوعة وغير مؤلوفه .

وتعتبر إحدى اهم خطوه للعصف الذهني هو التركيز على الكمية بدلاً من الجودة فى البداية، حيث تُعتبر جميع الأفكار ذات قيمة، كما يُشجع هذا الأسلوب على دمج الأفكار وتطويرها، مما يساهم فى بناء بيئة مشتركة تعزز التعاون بين الموظفين ثم القيام بدمج الأفكار الغير مؤلوفه حتى يوافقوا الموظفين على وجهه نظر واحده.

ومع ذلك، يتطلب العصف الذهني بيئة آمنة للتعبير عن آرائهم بحرية غالبًا ما يخشى بعض الموظفين فى تقديم أفكارهم خوفًا من السخرية لذلك، من المهم أن يعزز مقيم الجلسة على ثقة الموظفين بنفسهم ويشجعهم على التفكير بحرية.

لذلك يمكن للعصف الذهني أن يُنمي القدرات الإبداعية من خلال فتح آفاق جديدة للتفكير. 

على سبيل المثال، إذا كان الموظفين يناقشون كيفيه تبسيط المادة الدراسية ، فقد يقترحون أفكارًا مبتكرة مثل القيام بأنشطة خارجيه وليكون الدرس عن الاهرامات لابد ان يذهبوا الطلاب لزياره الاهرامات لرؤيتها على الطبيعة أو ثم قيام فرد اخر بطرح فكره بناء مجسمات هرميه لكي يرى الطالب شكلها على الطبيعة هذه الأفكار ليست مجرد حلول للمناقشة، بل تُعد أيضًا وسيلة لتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي .

اقترحوا عليا أفكار لتعزيز استراتيجية العصف الذهني لتنميه الأفكار الإبداعية لنستطيع بناء أفكار خارج الصندوق ؟