في عالم التعليم، تعتبر المدارس الخاصة والعامة خيارات رئيسية للأهالي عند اختيار مكان تعليم أبنائهم. يعتقد البعض أن المدارس الخاصة توفر تعليمًا أفضل بفضل المرافق المتقدمة والموارد التعليمية الغنية والأطر التعليمية المؤهلة. ومع ذلك، يرى البعض الآخر أن المدارس العامة توفر تعليمًا متساويًا، إن لم يكن أفضل، بفضل التنوع الثقافي والاجتماعي والتركيز على القيم الأساسية. لكن أيضا أصبح التركيز ينصب على ما هو يشكل مكانة اجتماعية أفضل بين الناس، فنجد أن معظم أولياء الأمور يميلون إلى المدارس الدولية فقط بغرض
كيف يمكن تمويل التعليم بشكل عادل وفعال؟
كنت أفكر في سؤال يشغل تفكيري، هل حقا يجب أن يكون التعليم مجانيا دون أي رسوم أم يجب أن يدفع الطلاب رسوما دراسية؟ إن الهدف الأساسي من العملية التعليمة التعليمية هو أن يحصل جميع الطلاب على تعليم ذي جودة عالية بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية أو الاقتصادية، لكن كيف يمكن تحقيق تمويل التعليم بشكل عادل وفعال؟ ومع ازدياد عدد الطلاب في المدارس وحاجة المدارس إلى زيادة عدد الفصول وإدخال العديد من المواد التكنولوجية الحديثة وأيضا رفع كفاءة المتعلمين كل هذا
ما الأهداف التي يجب أن يسعى التعليم إلى تحقيقها؟
باختصار التعليم هو عملية تهدف إلى إحداث تغييرات إيجابية في سلوك المتعلمين، سواء على المستوى المعرفي أو المهاري أو الشخصي أو الاجتماعي. وطبعا تختلف أهداف التعليم باختلاف السياق الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الذي يوجد فيه، ولكن ما هي الأهداف التي يجب أن يسعى إليها التعليم حتى ترتقي منظومة التعليم والتعلم؟ فطبعا هناك أهداف أكاديمية معرفية وهناك أهداف اجتماعية شخصية، فالأهداف الأكاديمية تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات والمعارف اللازمة للنجاح في التعليم وتشمل هذه الأهداف تعلم القراءة والكتابة والحساب، واكتساب المعرفة في
ما هي أهم المهارات التي نحتاجها كمتعلمين في العصر الحالي؟
لقد اختلفت مهارات المتعلم كثيرا عن الماضي، ففي الماضي كان المتعلم يحتاج فقط إلى مصدر المعرفة كالمكاتب ودور الكتب وأدوات للكتابة كالأوراق والأقلام وبذلك يكون قد امتلك كافة وسائل التعلم، ولكن الآن ومع التقدم العلمي المتزايد تعددت مصادر المعرفة عما سبق، فأصبح من السهل الحصول على أي مصدر للمعرفة وباللغة وفي الدولة التي تريدها وفي الوقت الذي تريده، ولكن لم تعد مهارات الكتابة والقراءة وحدها كافية حتى نستطيع التعلم، فأصبح من الضروري أن يتعلم الفرد منا أولا المهارات الرقمية كمهارات
كيف تتوقعون مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي؟
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي في كافة المجالات وخاصة في مجال التعليم والتعلم أصبح يتبادر إلى أذهان الكثير من المعلمين "وأنا منهم" العديد من الأسئلة الشائعة وهي: هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على دورنا كمعلمين؟ أم سيساعد الذكاء الاصطناعي على العلو من قيمة وشأن المعلم في العملية التعليمية؟ وكمعلمة أشعر في كثير من الأحيان بالقلق حول أن في يوم من الأيام سينتهي دوري وسيصبح المعلم آلة متكلمة تتحكم في عقول المتعلمين وفي تحديد مهاراتهم وكفاءتهم ولقد قرات الكثير حول دور الذكاء