Suzan Esmail

مُعلمة ومتطلعة إلى كل ما هو جديد

105 نقاط السمعة
5.45 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أن يقتنع الناس بأنهم يجب عليهم أن يقوموا بما هو صعب فعلاً ليأخذوا القيم فعلاً أمر في غاية الصعوبة أن تقنع شخص أن هذا سيعم عليه بفائدة في المستقبل مع عدم وجود هذه الفائدة في اللحظة التي تقنعه فيها، فالإنسان دائما ما يريد السعادة اللحظية أو يبقى كما هو في دائرة الأمان، أو كما يظن أنها أمان، فلماذا يبذل جهد في شيء لن يوفر له رضا سريع المفعول.
ولكنا أصبحنا اليوم نرى أن طالب المدرسة الخاصة متحررا أكثر من اللازم، لأن المدارس الخاصة لم تضع قيودا على الطلاب، نعم انا مع فكرة ترك الحرية للطالب لكن بالقدر المعلوم، فالانضباط واجب، أما بالنسبة للوسائل التعليمة، فحقا المدارس الخاصة تتفوق على المدارس العامة فيها كذلك اللغة، لكن لا يمكننا وضع كافة المسؤولية على المدرسة فالطالب لديه مسؤولية أيضا، والآن الامر لم يعد كما من ذي قبل، فكما ذكرت أن المتعلم في المدارس الخاصة شخص متفتح ومتعلم لكن اليوم يمكنك الذهاب
حاليا الحياة أصبحت قاسية على أولياء الأمور، فأصبح الاب والأم ملزمين بالعمل حتى يوفروا متطلبات الحياة العادية، فنجد أنهم يرمون كل اللوم على المدرسين بقولهم ( نحن ندفع الآلاف لكي يتعلم ) وكأن الفلوس فقط هي التي تعلم، وأن المعلم مصباح علاء الدين يحقق أماني أولياء الأمور.
عند اختيار أي مدرسة هي اجراء استقصاء كامل عن المدرسة وما تقدمه نعم وهذا ما يفتقده ولي الأمر فهو يهتم أكثر بمسمى المدرسة وكونها مدرسة دولية حتما ستكون رائعة، وعندما تعمقت أكثر في المدارس وجدت مدارس تتميز بشهرة كبيرة وعندما تقصيت عنها وجدت أنها تقدم عبث وليس تعليم حرفيا، ومعظم الطلاب تميل لها لأنها لا تقدم تعليم وهم يستمتعون فيها فقط.
نعم، فنحن نعلم أن سيأتي يوم ويصبح العالم كما خلق اول مرة، ونرى على الرغم من التطور إلا أن سيظل البشر في حروب لا نهاية لها، ولكن الحروب الآن أصبحت أكثر شراسة، فتخيل أن باستطاعة دولة واحدة فقط أن تنهي حياة البشرية بقنبلة نووية!!، وعلى الجانب الآخر نجد ان الجانب المتفائل منا يرى العالم بشكل اكثر تطورا، لذلك من المستحيل التنبؤ خاصة في ظل الأحداث اليوم كما ذكرت.
لكن ما تفقده المدارس الخاصة هو تحقيق مبدأ الانضباط والنظام، فيشعر الطالب بحرية زائدة مما يجعله يهتم بكل شيء إلا التعليم
بعض التلاميذ يحتاج تدريس خاص واهتمام خاص ولا يمكن له الاستيعاب في الجو المشحون نعم حقا، فالمدارس الحكومية تحتوى على عدد تلاميذ أكبر بكثير ومن الصعب الاهتمام بكل طالب على حدة ولكن أيضا نجد أن رأي أستاذة [@Hind_Emara99] واقعي حيث نجد أن العديد من الطلاب متوفر لهم أفضل تعليم وأفضل مستوى ولكنه لا يريد حتى أن يبذل مجهود في دوره كطالب، كذلك الدروس الخصوصية أصبحت شيء إلزامي مهما كان مستوى المدرس ولكن هذا الشيء يرضي ولي الأمر حيث أن المدرس
إلحاق الأبناء بمدرسة حكومية واستغلال المال في الدروس الخصوصية وربما إلحاق الطالب بنادٍ رياضي. ولكن يمكن فعل هذا داخل مدرسة تحتوى على نادي رياضي ويقضي الطفل عدد ساعات أفضل في المدرسة، فعند حساب التكلفة نجد انها ستصبح نفس التكلفة، إلحاق الابن بمدرسة خاصة بها نادي رياضي وذات جودة تعليم عالية في تلك الحالة أرى أنه أفضل.
لنتخيل أنك تصنعين فيلم يطرح قصة خيالية عن المستقبل بعد سبعين عام من الآن فكيف سيكون شكله من وجهة نظرك؟ أرى أن جزء كبير من العالم اتجه للعيش على كوكب آخر، وإن تنبؤي هذا يرجع إلى محاولة العديد من البحوث والعلماء التوجه إلى هذا الأمر من الآن، حتى وإن لم يكن الأمر بهذه السهولة فمكن الممكن اعتبارها رحلة يستطيع جميع سكان العالم الذهاب إليها بأسهل الوسائل مثل الذهاب إليها بواسطة طائرة متخصصة تحمل الآلاف، كم هو خيال ممتع حقا، لكنه
احدد هدفي مما أرى نفسي متميزة به حقا، ثم اكتب هذا الهدف والأهم هو عدم البوح به إطلاقا، وليس المقصود هنا خوفا من الحسد مثلا لا، لكن العقل دائما ما يشعر بالإنجاز عندما نحكي عن أهدافنا شخص آخر فهو يشعر أنه قد حقق هذا الهدف بالفعل فبعد ذلك تجد أنك لا تستطيع إكمال الهدف وتشعر بالكسل الشديد لأن عقلك يضعك في منطقة الراحة لأنه بالفعل أنجزه. وهل تهتم بوضعها تحت المجهر لتحديد مدى واقعيتها وقدرتك على إنجازها؟ أفضل أن أقوم
من وجهة نظري عند وضعي في موقف مشابه فسأتوجه إلى متخصصين في التسويق يقومون بعمل إعلانات مثلا أو يستغلون ميزة تميز مشروعي عن باقي المشروعات الأخرى، لكن لم استطع أبدا مواجهته بنفس أسلوبه لأني سأخسر نفسي واكتسب مزيد من العملاء.
هل ترى أنه يمكننا في الوقت الحالي صناعة فيلم يرسم لوحة مستقبلية شديدة الدقة لكثير من الابتكارات التي لم تصنع بعد ولم يتم التفكير فيها وتظهر بعد أكثر من 70 عام لكي يكون فيلم مستقبلي شديد الدقة، يجب أن يكون مبنيًا على فهم عميق للاتجاهات العلمية والتكنولوجية الحالية، بالإضافة إلى القدرة على التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية. ومع ذلك، فإن المستقبل معقد للغاية وغير مؤكد، ومن المستحيل التنبؤ بكل ما سيحدث في السنوات السبعين القادمة، بالإضافة إلى ذلك، فإن التطورات العلمية والتكنولوجية
وربما يمكن أن يعمل حديث التخرج كمساعد للمعلم الأساسي مثل فكرة الدكتور والمعيد
أرى أن [@Fatema_Alzahra] محقة لأن لا يمكن إخفاء أي معلومة في ظل هذا الانفتاح ويمكنك تعلم أي شيء من خلال أداة، ولكن طريقة استخدام تلك الأدوات يختلف من شخص لآخر، فالذكاء الاصطناعي مثلا يستخدم للغش على الرغم من كونه أدارة رائعة للبحث والتعلم، كذلك الآن زادت الحاجة إلى التعلم الذاتي فلذلك انحصرت المعلومات الموجودة بالكتب وزادت الأبحاث والمشاريع التي تختبر الطلاب في قدرتهم على التعلم الذاتي.
لكن إذا تم هذا الأمر ستجد الملايين المعترضين على تلك الأفكار، وكما ذكرت فهم يفضلون دفع الآلاف مقابل الأكل ولا يتحملون دفع ضريبة إضافية للحصول على تعليم أفضل، فمازال النظر للعملية التعليمة على إنها مجرد مرحلة لابد أن يمر بها أبنائهم والمطلوب هو اجتيازها فقط باقل الخسائر الممكنة، ولكي نعيد تشكيل هذه الأفكار بالطبع سيكلفنا الكثير من الوقت والجهد والنتائج قد لا تكون مرضية أيضا.
أعجبتني الفكرة، لكن أعتقد أن الامر ليس بهذه السهولة فإن هذا الأمر يتطلب وجود العديد من الشركات التي تكون مستعدة لدفع أموال مقابل أبحاث علمية، ولكن يمكن أن تدفع الشركة أموالا لكن لأبحاث علمية اجنبية وهذا أمر واقع فالأمر يرجع إلى المعتقدات فالكثير يجد أن الخارج أذكى وأقدر على وضع أبحاث علمية لا مثيل لها، على الرغم أن أفضل الباحثين في العالم هم في الأساس عرب، لكنها إيديولوجية فكرية يصعب تغييرها.
ضع صندوق لتمويل التعليم للعائلات الأكثر فقرًا أرى أن هذا الأمر في غاية الأهمية لكن إذا حدث هذا بشكل عادل وحقيقي، واعتقد أن إذا نفذ هذا الأمر سنجد العديد من المتبرعين.
وجود إمكانيات أعلى وأفضل فيما يخص الأنشطة الإجتماعية والرياضية والتجارب العلمية ألم يعد هذا سببا كافيا لإثبات في أن المدارس الخاصة أفضل من العامة؟
ماذا تعني أكثر تنوعا ثقافيا واجتماعيا، وما علاقة ذلك بجودة التعليم نفسها؟ كون المدرسة اكثر تنوعا ثقافيا واجتماعيا أي أنها قد تشمل جنسيات مختلفة أو مواد تختلف في ثقافتها عن الثقافة المحلية مثل المدارس الامريكان والألمانية فمن خلالها تستطيع التعامل مع جنسيات مختلفة والتعرف على ثقافة شعوب مختلفة بل واكتسابها ومن أفضل ما في الأمر هو اكتساب اللغة وهذا ما يريده أولياء الأمور في المقام الأول، وهذا بالطبع يرفع من جودة المتعلم فهو مثقف ومطلع على ثقافات مختلفة. لم ألاحظ
أشكرك على إضافتك
كيف يجعلون الطفل محبا للتعليم عندما يشعر الطفل أن التعليم مرتبط باهتماماته الشخصية، فإنه يكون أكثر عرضة للتحمس له. يمكن تحقيق ذلك من خلال تزويد الطفل بفرص لاكتشاف اهتماماته وربطها بالمواضيع الدراسية، وارى في هذا ضرورة الإكثار من استخدام المعامل المدرسية والرحلات الميدانية ودراسات الحالة، فعندما يشعر الطفل انه قريب من المعلومة بالطبع سيحب أن يحصل عليها.
فتور الحب، وقلة الاهتمام والطمأنينة أرى أن العلاقة بينهم سببية فإذا قل الاهتمام والطمأنينة يحدث فتور، وإذا حدث فتور فالطبع سيقل الاهتمام.
أرى أن مجانية التعليم يجب أن تعطى لمن يقدر قيمة التعليم ويسعى من أجل تحقيق شيء ينفع به نفسه وبلده من الصعب تحديد من يستحق ومن لا يستحق، فالهدف من العلمية التعليمية هو تعليم كافة أبناء المجتمع بنفس الجودة بغض النظر عن خلفيتهم او معتقداتهم، و أرى أن هذا أفضل من تحديد الفئة التي تستحق هذا لأنه يمكن توزيع الأمور بشكل غير عادل.
يمكن أن يساعد في حل هذه المعضلة انقسام تكاليف العملية التعليمية بين أولياء الأمور ودعم الدولة وهذا أيضا قد يجعل أولياء الأمور يخرجون أطفالهم من التعليم لعدم قدرتهم على تحمل التكاليف، فتزداد عمالة الأطفال وتزداد الأمية بشكل اكبر .
نعم وتكون لمدة عامين لكن أيضا هذا لا يكفي فيكون التدريب لمدة يوم واحد فقط من كل أسبوع، ولكن أصدر قرار جديد بجعل السنة الرابعة لكلية تربية هي سنة تربية عملي فقط فبذلك أعتقد أن المدرس ستزداد كفاءته بشكل أكبر.