تركز كتب القيادة على ضرورة تمكين الموظفين وإعطاؤهم الصلاحيات، ويعرف التفويض في علم الإدارة على أنه "إعهاد الرئيس إلى المرؤوس بجزء من اختصاصاته" . وينقسم المديرون في ذلك الصدد إلى عدة أنواع: مدير لا يفوق مهامه لفريق عمله ويحب أن يقوم بالعمل بنفسه. مدير يفوض مهامه لفريق عمله دون مراجعة أو تدقيق. مدير يفوض مهامه لفريق عمله ويقوم بالمراجعة عليهم. فبرأيك أي المديرين أفضل لمؤسساتهم؟ وكيف يمكن عمل تفويض فعال لفريق العمل؟ وهل يمكن تفويض كل أنواع المهام لفريق العمل
Ahmed Shehata
رائد أعمال يسعى للمساهمة في بناء مؤسسات عظيمة للنهوض بمجتمعاتنا وتحسين حياتها.
98 نقاط السمعة
12.3 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
"إن ثقافة المؤسسة تأكل الخطة الاستراتيجية على الإفطار"
من أشهر المقولات في عالم الإدارة هي مقولة الأب الروحي للإدارة بيتر دراكر والذي قال "إن الثقافة المؤسسية تأكل الخطة الاستراتيجية على الإفطار" . وهنا تحضرني قصة تاريخية قد تم الإشارة لها في مقالة بجريدة الشروق يوم 18 سبتمبر 2014 بعنوان بناء الإنسان قبل الأسوار والتي قال كاتبها علي محمد فخرو: "يذكر المرحوم المفكر المغربي المهدى المنجرة هذه الطرفة المغموسة في عسل الحكمة: عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان، بنوا سور الصين العظيم لاعتقادهم بأن لا أحد سيستطيع
هل نقوم بتعيين الأفضل في المجال أم المشابه أكثر لثقافة الشركة وفريق العمل؟
أحد أصدقائي لديه شركة ناشئة في مجال التجارة الإلكترونية، وعندما كان في البداية حيث حجم فريق العمل كان صغيرا وكانت أجواء الشركة أسرية ويتعامل الجميع معا بدون أية حواجز، فغلبت الأجواء غير الرسمية على الثقافة المؤسسية للشركة. كان صديقي يقوم بعدة مهام متنوعة نظرا لصغر حجم الشركة، فكان يقوم بعمل مهام قسم الموارد البشرية مع إدخال الحركات المحاسبية بالإضافة لباقي مهامه الاعتيادية في إدارة ومتابعة أداء فريق العمل وتحفيزهم وتوجيههم. الموظفون أيضا كانوا يقومون بعمل عدة مهام قد لا تندرج
لدينا في الشركة الكثير من البيانات ولا ندري كيف نحسن استغلالها، برأيك كيف نستفيد منها؟
دعاني أحد رواد الأعمال لزيارته في مكتبه بشركته الناشئة التي تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، لنناقش سويا كيفية الاستفادة من البيانات التي لديهم في الشركة والتي تم جمعها خلال ثلاث سنوات وهي عمر الشركة الناشئة في السوق منذ بدء التشغيل. فبدأ حديثه لي بأنهم يسجلون كل العمليات والمبيعات على نظام حاسوبي متسق ومتزامن مع الموقع الإلكتروني وكذلك تطبيق الجوال وأن لديهم الكثير من البيانات والتي يرى أنهم لا يستفيدون بها كما ينبغي. فسألته عن طبيعة البيانات المتاحة لديهم في قواعد
لماذا بيزوس كان يفضل الإنفاق على تحسين وتطوير عمليات التشغيل أكثر من اهتمامه بالترويج؟
منذ عدة سنوات وأثناء تحضيري لإحدى الأبحاث العلمية عن القيادة والذي كان يتناول شخصية رجل الأعمال الأمريكي الشهير جيف بيزوس وهو مؤسس شركة أمازون والتي تعتبر من أكبر الشركات في العالم والمعروفة بآدائها المرتفع في تحقيق تجربة عميل مميزة، أوقفتني مقولة للقائد الفذ جيف بيزوس والتي تعبر عن توجهه واستراتيجيته في خدمة العملاء، ألا وهي "إن أفضل خدمة عملاء هي تلك التي لا يحتاج معها العميل إلى التواصل مع قسم خدمة العملاء. لأن الأمور تسير على ما يرام". هي مقولة
يرغب صديقي بعمل نظام حاسوبي لشركته، فهل يقوم بتعيين فريق من مطوري البرامج الثابتين، المستقلين أم يتعاقد مع شركة متخصصة؟
في لقائي الدوري مع صديق الطفولة والذي قد أسس شركته منذ عدة سنوات لبيع المنتجات الجلدية الفاخرة من أحذية وحقائب وغيرها على مواقع التواصل الاجتماعي, وأصبح لديه قاعدة عملاء كبيرة من الطبقة الراقية جدا، وقد باتت الشركة تنمو بصورة متسارعة وبدأ يزداد حجم نشاطها التجاري يوما بعد يوم، وأثناء تجاذب أطراف الحديث بيننا، أفصح لي صديقي عن نيته في عمل نظام حاسوبي يساعده في إدارة عمليات الشركة لأتمتها وربطها مع تطبيق للجوال يمكن العملاء من خلاله من معرفة المنتجات الجديدة