بالتاكيد كل منا تعرض لمواقف مخيفة في حياته، حدثنا عن اكثر المواقف افزاعا لك، ماذا حصل وكيف انتهى الموقف وماذا استفدت منه ؟
أخبرنا عن أكثر موقف مخيف تعرضت له في حياتك وماذا حصل معك؟
اقتربت من الموت غرقا
قصة خلفية: في الحي الذي أعيش فيه، يوجد بالقرب منا العديد من الشواطئ وكذا مناء، لذا السباحة شيء شائع جدا،
في الصيف كنت كل مرة أسمع عن شخص ما غرق، فلان سحبته الأمواج، فلان وقع في دوامة مائية أبعدته عن الشاطئ ومات غرقا
في عطلة الصيف في تلك السنة خططنا أنا وأصدقائي للذهاب للبحر معا، لنقضي يوما جميلا ممتعا. كان عمري حينها 15 سنة فحسب.
خططنا للرحلة لأسبوع، ثم قررنا الذهاب، جمعنا أشياءنا وانطلقنا في الطريق، ووصلنا للبحر، كان بعيدا قليلا. المفاجئة كانت أن الجو لم يكن جميلا لتلك الدرجة. في كل شاطئ يوجد علم بلون معين يشير إلى خطورة السباحة، أخضر، برتقالي، أحمر. ذلك اليوم، العلم كان أحمرا.
كوننا المراهقين المغامرين الأغبياء نحن، قررنا أننا سنبقى على أي حال. وهممنا بالسباحة.
موجة تجيب أختها، وجدت نفسي بعيدا بحوالي 100 متر، كوني السباح الماهر جدا (تهكم) أضعت طاقتي في الطريقة الغبية التي كنت أسبح بها
الآن، وجدت نفسي في واد معين، بالأحرى صدع كبير في البحر (بعمق كيلومترات) في ذلك المكان، ووجدت أن الماء بدأ يسحبني للأسفل، والأمواج تحسبني للخلف. وبدأ الهلع ومحاولتي للرجوع التي لا فائدة منها، مع كل محاولة أقوم بها، أتقدم قليلا وأرجع بنفس المسافة أو أكثر
الآن، عقلي الرائع ماذا يفعل؟ يبدأ بتذكر كل أولائك الناس الذين سمعت عنهم وغرقوا في ظروف مشابهة. وبدأت مصير يتضح. إن لم يحدث شيء ما الآن، سأموت. وبدأت أفكر "يا إلهي! سأموت هنا، لقد تخرجت لتوي من الإعدادية، مازال أمامي الكثير لأفعله" استمريت في محاولة السباحة لحاولي 10 دقائق أحسست أنها سنوات، كنت قد ملأت بطني جيدا ذلك الصباح، كانت لدي الطاقة الكافية لأصمد بعض الوقت، لم أكن لأستسلم قط. إطلاقا!
كنت أسبح قليلا لأتعب ثم أرتاح ثم أحاول مجددا، حتى رآني أحد الأصدقاء (18 سنة، تلميذ في مدرسة عسكرية) الذي كنت قد التقيت به قبل مدة قريبة، كان أفضلهم بنية جسدية، لذا بدى لي وكأني أملك فرصة جيدة للنجاة، وبدأت بالتقدم نحوي. رجعت لي الحياة مجددا. وتخطبت في الماء كالمجنون بكل قوتي لأتقدم. حينما وصل لعندي، همّ في مساعدتي إلا أنه واجه مشاكل هو الآخر، في محاولة سحبي وفي محاولة سحب نفسه
ليعلق معي أيضا، كان يستطيع إنقاذ نفسه. ولكنه لم يستطع إنقاذنا كلانا.
أتى المنقذون البحريون (شرطة الشاطئ؟ حراس الشاطئ؟ خفر الشاطئي؟ لا أدري حقا) لإنقاذنا، والحمد لله خرجنا بسلامة، عدت للشاطئ. لأسمع بعض الكلام من أصدقائي حول كيف أني غبي جدا بابتعادي، صدقا كنت أعلم أني غبي لا أحتاج لأن تخبروني مجددا.
جلست في الشاطئ أفكر في ما حدث ل10 دقائق، ثم تقدم لي صديق وقال لي "ندخلوا؟"، نظرت له في العينين، ثم تبستم، لا حاجة للقول، دخلت مجددا
حدث لي نفس الأمر مع اختلاف بسيط حيث كنت أبعد شخص عن الشاطئ في البحر حوالي 400 متر لدرجة أني كنت بالكاد أستطيع رؤية الناس على الشاطئ و كنت قريبا جدا من الموت لأن كتفي كاد أن يتمزق في عرض البحر حدث هذا الأمر في صيف السنة الماضية في شاطئ "بورساي" لا أدري ما اسمه الحقيقي و هو آخر شاطئ في أقصى غرب الجزائر أي بعده مباشرة توجد دولة المغرب
استعملت وضعية الاسترخاء على الظهر لكي أرتاح قليلا تتبعها القليل من السباحة الأمامية لعدة مرات و لكن المشكل الذي حدث معي هو أنه من شدة الارهاق و التعب حتى وضعية الاسترخاء على الظهر لم تعد تنفع لم أعد أستطيع تنفيذها حيث كنت كلما أقوم بها تعمل بطريقة عكسية حيث أتجه نحو الاسفل عوض الطفو و هو الامر الذي لم أفهمه فأنا أجيد تنفيذها و بعد الكثيير من المحاولات و الكثيير من الشجاعة النفسية و الجسدية استطعت الوصول الى بر الأمان ،مشكل السباحة تحت الارهاق الشديد أنك ستشعر بأن وزنك يعادل 10 أضعاف وزنك الحقيقي و بعد وصولي الى الشاطئ وصلت ضربات قلبي الى أقصى حد يمكن تصوره إذ أنك تشعر بأن قلبك سينفجر من شدة الضغط و الخفقان شعور لن أنساه مدى حييت ،ربما يعود الأمر إلى ضعف في اللياقة البدنية
هو ليس أكبر موقف حدث لى ولكنه ما أذكره ...
حينما كنت أقود السياره على سرعه 120 تقريباً وكان معى 4 من أسرتى و حاولت المرور من سياره أخرى أمامى و إذا بى أفاجئ أن الطريق أصبح فجأه حاره واحده بعد أن كان 3 حارات !!!
كان امامى فرصه واحده و هى المرور من السيارة التى أمامى فى أقل من 3 ثوانى أو ضغط الفرامل والرجوع خلف السيارة التى أمامى و لكن خلفى مباشرة جيش من السيارات و قد تحدث كارثه إن فعلت ذلك .. و خاصة اننا كنا ليلاً .
ضغط على دواسة البنزين لتصل إلى نهايتها و إذا بالسياره تزمجر و تنطلق بسرعه لم أعهد سيارتى بها و كادت أن تصطدم و لكنها مرت بسلام على فارق مليمترات من السياره الاخرى ..
أحسست أن قلبى يخفق بطريقة مخيفه و أخذت أتخيل ما كان يمكن أن يحدث لى و لأسرتى لولا ستر الله .
حدث لي موقف يدعو الى السخرية اكثر مما يدع الى الخوف:
ذهبت الى رحلة مع بعض الاصدقاء للتخييم في احد الجبال، كل منا كان له مهام معينة، مهمتي كانت ان احصل على الفواكه والخضروات من الاشجار القريبة، فقد كان بالقرب من الجبال بعض الغابات الكثيفة.
كان المطر يهطل بغزارة والجو ضبابي بعض الشيء، واثناء تجولي وجدت فاكهة شكلها غريب نوعا ما، اخذا بعضا منها وتذوقتها وكان طعمها لذيذا، وكنت جائعًا فأخذت المزيد والمزيد، وما هي الا دقائق وبدأت الكارثة!
اصبحت الاشجار تتحرك امامي وتتحدث معي، الغابة اصبحت غريبة والطرقات وكأنها تغيرت، كائنات فضائية هبطت الى تلك الغابة، عقلي يحاول الاستيعاب ولكن بدون فائدة، لذا تأكدت تمامًا بانني جننت او انني على وشك الموت! احستت وكأنني اعيش في عالم اخر!
أين انا؟! لا اعلم!! لقد نسيت!! لم اعد استوعب اين انا، حتى البلد نسيتها، استنفذت كل طاقتي لكي اتذكر واستوعب ولكن بدون فائدة!! ثم بعد ذلك تهت تماما بين الجبال! الجو كان باردًا لدرجة لا توصف!! اين انا؟! اين انا؟! اه تذكرت انا داخل مجلة!! نعم داخل مجلة! هكذا استوعب عقلي، اعتقدت انني شخصية غير حقيقة اعيش داخل مجلة! اذهب هنا وهناك بدون هوادة!!
بعد حوالي 6 ساعات او اكثر وجدت نفسي في المستشفى! لا اعرف كيف ومتى!!
الطبيب اخبرني ان الثمرة التي اكلتها تسبب هلوسة عميقة! وانا اكلت كميات كبيرة!! وانها قد تؤدي الى الجنون! هههههه! يا حبيبي!!
الهلوسة التي مررت بها لا توصف بالكلمات!! رأيت الكون كما لم اره من قبل!!
مررت بكثير من الحوادث(سقوط، إنقلاب، حريق جزئي، ...) لا أتذكرها بوضوح
أخر ما أذكره لم يمر عليه أكثر من 9 أشهر
-
كنت أعبر الطريق الرئيسي(أربع مسارات) لأذهب لمتجر صيانة الحاسب
وإذ بسيارة مسرعة كادت أن تجعل مني أشلاءً تعديتها من غير قصد(كنت أمشي فقط!)
ولم تمر تلك إلا وأخرى أمامي كادت أن تفعل ما فشلت فيه الأولى! لولا أن الله لطف بي، فوقفت بينهما
وكلاهما لايبعدان عني إلا من 5سم إلى 10سم(فقط تقدير)وكلُ هذا لم أنتبه له إلا بعد أن قضي الأمر
وهب الهواء من شدة سرعتهما معلنًا نهاية الحدث! لو كنت أسرع أو أبطئ لما مر الأمر بسلام
كل هذا في خمس ثواني
-
فالحمد لله على حفظه
لقد ذهبت بالأمس الي السوق فوجدت اغلب البقالات مغلقة والناس يركضون من النحل لم اكن اعلم ان النحل خطر لهذه الدرجة ولكني كان لا بد لي من تجاوز المنطقة الخطرة التي فيها اغلبية النحل وعندما ذهبت بضعة امتار الي الامام هجم علي ما يقارب عشر نحلات فقط وبدات اركض واركض واركض حتي ابتعدت عن المنطقة الخطرة التي يوجد بها وابتعدت معي ما يقارب 3 نحلات . قتلتهم كلهم وبدأت اخير بالتسوق واليوم عندما استيقظت وجدت الاطفال يضحكون وينظرون لي فوجدت وجهي متورما بعض الشئ
مررن بكثير من المواقف المرعبة عندما كنت في سورية ، لكنها تتمايز عن بعضها في درجة الرعب :3
اذكر أحد هذه الموافق : عندما اشتدت الحرب في البلدة التي كنت اعيش فيها ( في ريف دمشق ) ، قررنا الانتقال إلى العاصمة ، و ذلك بعد أن اعلن الطرفان هدنه لمدة 3 ساعات يتوقف خلالها اطلاق الرصاص ، و كان الهدف من الهدنة السماح لمن يريد من المدنيين بالخروج من ساحة الحرب .. حزمنا بعض الاغراض بسرعة و ركبنا السيارة متجهين الى دمشق مباشرة ، و نحن في بداية الطريق عادت الحرب من جديد و بدأ اطلاق النار بشكل هائل ، حينها خُرقت الهدنه قبل أن تمضي الساعة الاولى منها ! ، و لسوء الحظ كنا وحدنا في الطريق فمعظم الناس لم يخرجوا من البلدة لانهم توقعوا خرق الهدنة ؛ المهم اننا قررنا المجازفة و اكمال الطريق ( كانت حينها الساعة الثامنة صباحا ، و جميع الطرقات خاوية ، وكأننا في مدينة أشباح ) ، و كانت الحرب أشبه بحرب قناصين ، فطوال الطريق لم نرى أي جندي ، كل ما رأيناه عبارة عن دمار ، و مدرعات مفجرة ، و رصاصات فارغة تملأ الارض ،
ونحن نسير في الطريق ( بسرعة كبيرة طبعاً ) اصابت بعض الرصاصات الطائشة ( أو ربما المقصودة ) عجلات السيارة ، لكن لم يكن في اليد حيلة ، حيث كنا مجبرين على الاكمال ، و سرنا قرابة 6 كم على جنط السيارة ( اطارات الحديد الداخلية للعجلة ) بعد أن اصيبت العجلات من الخارج ... إلى أن وصلنا الى بر الامان ، حيث مداخل دمشق ، بعد دخول المدينة أحسسنا أننا في عالم آخر فجميع الطرقات مزدحمة و الناس يملئون الاسواق ! ، ولا أحد منهم يشعر بما يعينه الناس خارج العاصمة ! .. أقمت بعدها قرابة الشهرين في دمشق ، ثم انتقلت الى الدوحة حتى الان ..
حدثت هذه القصة في 3/1/2012 ، و اعتبر هذا التاريخ بداية عمري الجديد .
الغرق وما أدراك ما الغرق ...... الحمد لله الآن أجيد السباحة جيدا .....و في وقت الفاجعة التي سأرويها لكم - و طبعا هي واحدة فقط- كنت كذلك أجيدها ....و هذا يعني أنه مهما كانت مهارتك في السباحة فلا تثق بنفسك كثيرا .....
في يوم من الأيام الصيفية .... توجهت أنا و صحبتي إلى واد نقي يصب في البحر .... وقد سبق ذهابنا هطول أمطار غزيرة ....مما جعل الأودية مغمورة بالمياه ...و كان تيارها قوي على غير عادة .....و عندما هممنا بالولوج ...استوقفنا أكبر الأصحاب و هو أخ لي .... وقال لا يدخل أحد سأجرب أنا ومن بعدها يكن الطريق واضحا .... وما أن ألقى بجسده في الماء ...و بعد فترة زمنية يسيرة .... أخبرنا أن لا يتجرأ أحد بالدخول ....وكان فزعا هلعا .....لم يلقي البطل -أنا طبعا- بال لما تلي على مسامعنا .... و ألقيت بنفسي داخل التيار الخطير .... و ما إن دخلت حتى سحبني الواد بقوته إلى القاع .... و ما إن وصلت هنالك علمت أني هالك لا محالة.... و ذلك أن التيار كان يدفع للأسفل و بقوة لا يستطيع دافع دفعها ..... مكثت 10 دقائق تحت الماء ----طبعا أمزح ---- مكثت حوالى 20 ثانية خفت خوفا كبيرا .... و بعدها بدأت بإخراج الهواء ....و أنا على تلك الحالة الحزينة المريعة التي فقدت فيها كل أمل في الحياة .... فإذا بيد تظهر أمامي --- أكيد ليس بالخيال --- كانت يد أخي ما إن رأيتها دفعت نفسي بعد أن ركزت رجلي جيدا على القاع و اندفعت نحوها ....و الحمد لله أمسكت بها ...فجدبني أخي بقوة نحوه .... و طبعا يده الأخرى كانت ممسكة بحديد كبير خارج من قاع الواد إلى السطح ....و لم أتذكر كيف كان منغرسا .... و بعدها استنشقت الهواء بل استنشقت الحياة و ارتويت بها .....جيدا .... و هنا أخبرني أخي الذي يكبرني ب 5 سنوات و حينها كان سنه 15 عشر سنة ... و صدقا لا أدري كيف فعل بعدها .... حتى وجدت نفسي فوق الماء.... لا تحته.... متبعين التيار .....إلى أن وصلنا لمكان ...القاع فيه واضح ....و نجونا بفضل الله ....
هذه القصة عندها أكثر من 20 سنة .... و طبعا أخي هذا تنازعنا و أصبحنا أعداءا ----أكيد أمزح فقط---- بل أحباب و أفديه بحياتي ...
و أهم شيئ أني عشت و كذلك سنحت لي الفرصة مرة أن أنقضت أحدهم من الغرق المتحتم .... و هو ما أنا مرتكز عليه لأدخل الجنة .... طبعا مزحة أخيرة........ فالجنة ندخلها برحمة الله.
اكثر موقف مفزع للغاية هو عند خروجنا من المسجد وكان وقتها عملية اجتياح لمدينة جنين
حيث كان دبابتين احداهما مركافا بالاضافة الى ثلاثة جيبات عسكرية كبيرة مصفحة تمر بالقرب من المسجد , طبعا الشباب حينها بدأو يرجمون الموكب بالحجارة ويلقون العوائق اماها حينها بدات مشاركة الشباب , لم تمضي لحظات حتى اقتربت دبابة لدرجة اصطدامها بسور المسجد وتضرره وفي نفس اللحطة نزل الجنود من الجيبات وحينها تفرق الشباب والصبية
انا سلكت طريق فرعي صغير وظننت اني في مأمن ومن شدة الخوف لم اتخلص من الحجارة التي في يدي , فانحنيت لاضعها بهدوء حتى لا اصدر صوتا , ولكن في تلك اللحظة سمعت اكثر صوت مرعب وهو سحب اقسام السلاح من جنود الغدر خلفي بمترين , انا استمررت في المشي لا اراديا وكان شيءا لم يحصل وعند اول زقاق مشيت مسرعا , لا ادري حينها لماذا لم يمسكوني او يطلقو الرصاص , مع انهم في تلك الحالة اعتقلو عدة اشخاص من الشباب
قصتي كانت بتزوير دور شخصية داخل قاعة امتحان:
كان احد اصحابي يكره اللغة الانجليزية وراسب فيها فصلين. اخر السنة يتم اعادتها واحد تلو الاخر في نفس اليوم ليبدأ الأول ساعة 8:00 صباحا والثاني 110:00 صباحاً....
استدعاني صديقي واصر علي ان امتحن عنه لينجو ويحصل على شهادة الثانوية وانا كنت قد قبلت في الكلية وقارب وقت بدء دراستي. قلت ماذا لو ذهبت امتحن عنه واكتشفت ووقعت في فخ وحرمت من الكلية التي متشوق لبدء الدراسة الجامعية.
اقنعني صاحبي بقوة وثم قلت "الى التضحية" !
في يوم الامتحان استيقضت ساعة 10:00 صباحا وتوجهت الى المدرسة ودخلت القاعة. قاموا بمناداة اسم صاحبي ورفعت يدي وتم تسجيلي حضور. بدأنا بحل الإمتحان وكل طالب مشغول على ورقته.
هنا الخطورة تبدأ : أتى معلم ثاني ودخل قاعة الإمتحان وكان هذا المدرس من جيران صاحبي ويدرسه ويعرفه معرفة جيدة. تم مناداة الأسماء من جديد حسب ما اذكر وتم مناداة اسم صاحبي فإذا بي ارفع يدي والمدرس الثاني الذي يعرف صاحبي جيداً هناك ... اااااااه سأكتشف وخسرت دراسة الكلية !!!!!
ربكم ستر ولم ينتبه لي واستمر الإمتحان حتى النهاية....
الطريف في الموضوع انا استيقظت الساعة 10:00 صباحا فماذا تستنج وهل نجح صاحبي وحصل على الشهادة ^_^
شعورك بعد مرورها بسلامة
أنا محظوظ بعض الشيء، لم تحصل لي أشياء مخيفة فعلا، ولكن مازالت الحياة أمامي طويلة وقد أواجه بعضها (أتمنى أن لا يحدث ذلك). لذلك، لو عدت إلى الطفولة، يمكنني ذكر 3 أشياء حصلت لي، في ذاك الوقت، كادت أن تقتلني من الرعب
عائد في الليل من الحصص المدرسية الإضافية، تأخرت في الخروج من المدرسة، والمدرسة أمام مقبرة، وأبي ذهب يومها للعمل في مدينة أخرى، وأنا أسير بجانب المقبرة، ولا أرى شيئا (أنا في تونس يا عزيزي، لا توجد أضواء بالطرقات!) وبجانب المدرسة لا توجد منازل أو أي من هذا، أسير.. وفجأة شخص يقف أمامي.. يطلب مني المال كي يسمح لي بالمرور.. ويهددني بأداة حادة (لم أرها، لكنه كان يمسك شيئا)، رأيت من بعيد إمرأة تسير في مكان به إضاءة، فأربكته وناديتها (على أساس أنها تعرفني)، وهربت من أمامه وعدت مسرعا إلى المنزل. هذا الشخص، هددني مرة أخرى (من دون سلاح) ووحدي، لكنني هربت، في الأخير انتظرته إلى أن يمر من أمام منزلنا، وأخبرت أمي بالأمر.. فتصرفت :3 وهددته بالشرطة. أعلم، هذه قصص طفولية :p
ضعت في مدينة القيروان، ظننت أنني في بلد متحضر وفكرت في الاستعانة بالشرطي، لكنني خفت أن يكون "شريرا' فذهب للبحث بنفسي عن عائلتي، وفي النهاية وجدتهم :3
وجدت أفعى في غرفتي.
أكثر موقف مخيف تعرضت له في حياتي حين كان عمري 6 سنوات، كنا حينها نسكن في منزل أيل للسقوط ولكننا لم ندرك ذلك فصاحب المنزل لم يخبرنا ولم يكن هناك في المنزل علامات تدل أنه على وشك السقوط. وذات يوم بينما كنا نلعب أنا وأخي الأكبر فوجئنا بالسقف ينهار حولنا غير مدركين لما يجري أو مايجب أن نفعله. لكن الحمدلله لم نصب آلا بجروح طفيفية لكن الخوف كان عظيما في ذلك اليوم ومازلت آلى اليوم أذكر ذلك الحدث رغم مرور نحو عشرين سنة.
اكثر موقف مرعب في حياتي قبل شهور فقط
عندما قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بقصف وتدمير المسجد القريب من منزلنا في غزة
اطلقو عليه اكثر من 7 صواريخ كل صاروخ كان يهز الأرض بعنف ويخرج منه لهب يضيء سواد تلك الليلة وينطلق بعد الانفجار بقوة عجيبة هواء ساخن جدا كان يدفعني الى الخلف بعنف, تكسر زجاج غرفتي وتطاير ركام وشذايا المسجد فوق بيتنا
طوال تلك الليلة كنت اظن ان الصواريخ تسقط على منزلنا وكنت متاكد في تل اللحظة انها اخر لحظات عمري
لكن سلمنا الله وبقيت حتى موعد السحور وصمت في ذلك اليوم كانت اخر ايام في رمضان
المواقف ايضا كثر لكن هذا كان الأسوا
*بطلة المواقف السيئة هنا*
لقد مررت بكل المواقف المثيرة في الخمسة عشر سنة التي عشتها حتى الآن0-0
إذا استطيع التحدث عن انواع مختلفة من الخوف الذي واجهته واكثرها رعبا ما سأذكره الآن
كان هذا حينما كنت في الحادية عشرة كان والدي جالسا وبجانبه الايمن والايسر شقيقتاي بينما انا في غرفة النوم ارتب رسوماتي فأنا ارسم الكثير واحتفظ به ناداني والدي لأخرج واطفئ النور لكني بقيت صامتة حتى انهيت جمع اوراقي ووضعتها في رف احتفظ على رسومي فيه فناداني ابي مجددا فقلت ماذا(شو)بدلاً عن حاضرة او غيرها لم اعتقد ابداً أن يصير أبي وحشاً ويفعل ما فعله لي حينها لقد غضب وقال لي أن اقترب لكن لم أفعل لست بذالك الجنون لذا قام بسحبي من ذراعي وألقاني على الأريكة وصار يشد يداه حول عنقي فيرفعني ويسقني لعدة مرات وأنا أبي بصمت ما عساي أفعل غير ذلك انا طفلة فقدت تلك الأنفاس كنت على وشك الموت بين يديه لكنه ألقى بي أرضا وقال اغربي عن وجهي
حينها كنت خائفة وهرعت سريعا خلف باب غرفة والدي وبقيت اتحسس رقبتي كنت فقط اشعر انها قذارة من شدت على عنقي انها شيء قذر شئت أن اقطع جلدي لأتخلص من الملمس لكن أنا طفلة ولم أفعل كان يلقي غضبه على أمي بعدما خنقني وفقط لكلمة (شو)لم تكن مقصودة
بعد عدة اعوام لا استطيع النوم جيدا واتمسك بعنقي بكل موقف حزين احياناً اشد عليها اكره تلك اليدين التي لفت عنقي ذات مرة اكره ملمس عنقي لذالك الوالد اكره والدي وملئت قلبي حقداً عليه لا استطيع الجلوس معه ولا الحديث أو حتى تلبية طلباته اتجنبه كل الوقت
لقد علمني أنه لا يمكن للمرء أن يثق بأي كان حتى الأقرب إليه،بل أن الثقة بالبعيد تكون أفضل.
أيضا لقد تمت محاولة قتلي على يدي أبي بينما العائلة تشاهد كما لو كنت برنامجاً تلفزيونياً لا استطيع القول انهم يحملون أي معنىً لي
ولا أريد أن يدافع أحدكم عن والدي بأي شكل فإن كان لا يفكر بعقله حينها فهي مقصودة من قلبه وإن لم تكن في قلبه فهي في عقله لا يمكن أن يفكر المرء بغير هذين فهو إما يكرهني أو يتصورني دمية له
في يوم كنت رايح الامتحان قبل ثورة 25 يناير , كان فيه عربية اتعطلت في نصف الطريق , فروحت انا وكذا شخص اساعد نزقها لتتحرك , المهم في الاثناء اكتشفت ان صاحب السيارة ظابط بالشرطة , اخدتني الشهامة وحلفت ان لا أساعده , واثناء رجوعي ماخدتش بالي ان فيه سيارة اتية بسرعة وبيني وبينها لحظات, ولكني تفاديتها والحمد لله
التعليقات