الصهاينة لا تطبيع معهم أهولاء دعاة سلام لكي نطبع معهم ونتصالح ونتاجر معهم في فلسطيننا المحتلة؟ اليهود الصهاينة يتعمدون إغاضة العرب الأنسان اليهودي الذي حماه العربي وأمنه من بطش وقع عليهم منذ عهد ألمانيا النازية وغيرها تلك الأمة التي عمرها أكثر من ٧٠٠٠ سنة تشتتوا وأكثر من أمنهم هم العرب وخاصة المسلمين ممن أمنوهم من بطش الأسبان من جرائم محاكم التفتيش لسنا ضد اليهود المسالمين ولو أراد هؤلاء الصهاينة اليهود أن نفكر في العلاقات الطيبة معهم فيجب عليهم الكثير من نزعهم لسلاحهم من إعادتهم لمفتاح المسجد الأقصى المبارك وغيرها من الأمور لكن لن يحدث هذا هؤلاء مجرمين نحن لسنا ضد المسالمين ولكن هؤلاء مجرمين ويجب أن يحاسبوا على جرائمهم هذا ما ننصه لكننا ضد الصهاينة المجرمين اليهود الذين سرقوا وطننا واحتلوا فلسطين الجميلة التي أرتوت من دماء الشهداء رحمهم الله بلد عربي قديم لا بد وأن يتحرر ولكن العدو الصهيوني المسمى "إسرائيل" لا يعرف للسلام طريق والغرب يدعمهم بما يسمى "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" أي حق هو ذاك ولا حق لإسرائيل حتى بالتواجد بين ظهراني العرب ونتيجة هذه بالتأكيد سيكون عنف أبدي بين العرب والصهاينة وهؤلاء الصهاينة الحاليين هم أبناءا لمحتلين حتى في عقليتهم ولو عرفوا أنهم محتلين يكملون على نفس الخطأ هذا أن أعدوه خطأًهؤلاء الصهاينة لن يكونوا أبداً وداً أو حباً أو سلاماً للعرب آذونا وما زالوا يؤذون وجودهم مؤذي أصلاً وكم كانت أحداث غزة المؤلمة أمرضت بعضناً كم مكتئب الآن ومريض حتى الى الآن بسبب هذا وكم من لم يركز في دراسته بل أن هناك من أهل الطب من أصابه الإحباط بسبب فضاعة هؤلاء المجرمين لأن ما يحدث لا يصدق كيف العالم يرى ولا يحرك ساكناً! شافاكم الله يا من مرضتم لطيبة قلوبكم وصفاء أرواحكم ولقد شاهدت مقطعاً مؤلم لصهيوني في دبابته يقصف بناية قتل بسببها ٢٠٠ شخص رحمهم الله بسبب جرائم هؤلاء الصهاينة أكثر من مئة طفل تحت الأنقاض قتلوا وشردوا الفلسطينيين وغزة أساساً سجن كبير وهم رشقوهم بالنار كل يوم كانت المقاطع جداً مؤلمة أهولاء بشر؟ أهولاء نصالحهم أو نطبع العلاقات معهم بل لو أفترضنا أننا طبعنا معهم ورفرف علمهم المجرم في بلداننا مع أنه لن يحدث إلا برجوع فلسطين حرة كما كانت هل سينتهي إجرامهم بعدما نطبع وبالمناسبة التطبيع خيانة وخضوع للعدو المجرم هل سيخرجون الأسرى الفلسطينيين من سجونهم هل لن يراقبوا الفلسطينين لقد رأيت فيما رأيت بداية الحرب الظالمة على غزة كيف أنهم وكأنهم متعطشين لهذه الحرب وضخموا من الأمور وقالوا أن الفلسطينيين الشجعان الذين كسروا حاجز وضعته إسرائيل في بلدهم فلسطين فعلوا جرائم كثيرة ورأيت منشور للصهاينة يكتبون باللغة العربية "أنكم بقرتم بطون النساء و قتلتم الأطفال" والخ من كذب المحتل حتى لكأنهم أرادوا أن يقولون للفلسطينين لقدثقبتوا الأوزون وسببتم الأحتباس الحراري وأنكم يا فلسطينين أحتليتم فلسطين عدو ليس له أخلاق عدو لا تطبيع معه حق في فلسطين في الوجود شرعي وقديم حق فلسطين في الدفاع صحيح وغير ظالم كحق أي بلد في الدفاع عن أراضيها ضد المحتل أكاد أجزم أنه لو عاد هتلر على جرائمه الشنيعة هل كان سيفعل ما يفعل الصهاينة بالفلسطينين أستحالة أبداً سيغدو كحمامة سلام أمام هؤلاء الصهاينة لقد رأينا جرائم أعيتنا ليس فقط العرب بل حتى غير العرب مأساة حقيقية أن الغرب لم يروا أن إسرائيل التي تستحق الشجب والإدانة والطرد من المجتمعات الدولية السلمية التي تنوي بوجودها أن لا تقوض أمن غيرها مثلما تفعل إسرائيل الدولة المسخ التي أوجدها الغرب في خاصرة العرب هل لأبناء المحتلين من حل؟ أولاً محاسبة المجرمين نتنياهو وعصاباته يجب أن يحاكموا عسكرياً وبمحاكم دولية ولكنهم لا يستطيعون الكيان الصهيوني يتشدق بما يسمى "معاداة السامية" وبسرعة سيتم اللعب بالمصطلحات كما ذكرت عدو ليس له أخلاق ويجب أن يزال من صفحة التاريخ ومن ذكرياتنا حتى وأن فلسطين ستبقى حرة نحن لا نرى إسرائيل لأنه لا وجود لها بلد أوجده الغرب بما يسمى وعد بلفور وهؤلاء إجرامهم لن ينتهي بل أنني أظن أنه لا ينتهي ويجب على الأنسان العربي أن لا ينسى قضيته وقضاياه ومن أولها تحرير فلسطين هذه بلد من بلداننا العربية هذا تاريخنا الذي يحاولون أن يسرقوه وعلى الأنسان العربي ألا يكتئب ويمرض للأبد فنحن نمرض ولا نموت ٧٠ سنة وإسرائيل محتلة فلسطين أن هؤلاء المعتدين عصابات محتلين أتوا الى هنا من بطش هتلر فبطشوا في العرب الفلسطينيين بجرائم حرب الطنطورية وغيرها ختاماً علينا أن نعمل على قضايانا وأهدافنا ولا يشوش علينا العدو فالطبيب ليعمل ويبدع أكثر والمهندس والمعلم فلا يدمركم العدو نفسياً لأن نحن من يجب أن ندمرهم نفسياً هذه أرضنا وهذا تاريخ العرب وبها أول قبلة وبها مسجد مبارك المسجد الأقصى وعلينا أن نتقوى عسكرياً وعلمياً وفي كل نواحي الحياة وأختتم بدعاء أن الله ينصر فلسطين ويرحم الشهداء ويشفي الجرحى والله يحرر فلسطين والمسجد الأقصى ويحرر عقول بعض الخونة التي ترضى بالمحتل المجرم.