شريك حياتك مسؤول بنسبة 90% عن سعادتك أو تعاستك، هل تتفق؟

"الأرواح جنود مجندة ما تعرف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" (أو كما قال رسول الله ﷺ صحيح البخاري)

ومفتاح جواب سؤالك هنا (برأيي) هكذا هو: "تعارف" ("تناكر")

ولذا فحسن الاختيار وحسن قضاء فترة الخطوبة أمر أساسيا ها هنا بهذا الصدد والله أعلم.

نعم بالفعل الزواج يصنع النجاح شريطة إختيار الشريك المناسب بعناية ، بعيداً عن الماديات والمناصب والجاه .

ولكن للأسف أغلب الإختيارات لا تنجح في مجتمعى نظراً للفكر الإنتقائى من أجل الماديات والمناصب ، دون النظر للمحتوى الشخصى للكائن الذى سيتم التعايش معه ، لذا صار مجتمعى به أكبر نسبة طلاق فى العالم ، رغم زيادة مستوى التعليم فإن التعليم التراكمى غير الجيدبنظام الحفظ وحصاد كليات القمة أثر بالسلب على القدرة على الانتقاء ، حيث جعل الجميع ثقافة الانتقاء تتجه فى نفس منهجية طريقة انتقائنا لكليات القمة ، مما أصاب المجتمع بالعجز والخرف فى منهجية تفكيره وقدرته على حل المشكلات الزوجية ، لذا يصير الزواج حتما عائقاً لمثل مجتمع ينهج هذا الطريق فى التفكير ، لأنه ما راعى الشخصية والروح فى الانتقاء ولكن راعى المادة والجاه والمناصب فقط ، حتى ولو كان صاحبها يحمل في يديه للعيان سماً زعافاً فهو مقبول مقبول مقبول ، وتلك هى سياسة العميان من يعرف أين الحق وينكره .

حيث خلقنا الله بالفطرة السوية ، ولكننا ندنسها بإنكار الحقائق البسيطة المتعارف عليها منذ قديم الأزل .

بالرغم من صحة هذه القاعدة نسبيا ولكن لا يمكن تعميمها للأسف، خاصة في مجتمعنا، فربما كان الزوجان متفاهمين جدا وحدهما لكن العوامل الخارجية تحول دون تحقيق السعادة هنا؛ وهذه فئة ليست بالقليلة في مجتمعنا، فقد يكون هناك تدخلات من قبل الأهل لدى الطرفين تعكر صفو هذا التفاهم وتكون عبئا فوق الاعباء.

عن نفسي شاهدت نموذجا لزوجين قمة في التفاهم لكن وجود الاهل جعل من الاسلم الانفصال رغم كل المشاعر والتفاهم المتواجدة بينهما، وليس لتقصير اي طرف منهما في محاولة احتواء الاهل والحيلولة دون تدخلهم وتوليد المشاكل بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية.

لا اتفق معاك يا صديقتي حيث ان السعاده او الشقاء هم من الامور النسبيه وليست المطلقه فالاحوال دائما في تغير فمن الممكن اكون سعيد في بدايه ارتباطي مع شريك الحياه ولمده زمنيه طويله ولكن بعد ذلك تتحول السعاده الي شقاء وممكن الممكن ان اكون سعيده والشريك غير سعيد والعكس ومن الممكن ان اكون ليس سعيد وكل من حوالي يتوقعون اني في منتهي الحظ والسعاده

ولكن للسعاده مبدأ وهو الرضا بما هو قد قسمه الله لك من اقدار وارزاق وآجال فإذا رضيت بما هو لك اكون اسعد الناس واذا لم فانك قد فحمت نفسك للشقاء

لا أخفيك سرا يا رغدة، إذا ما قلت لك أنني بدأت أفقد الثقة في الأسس التي تقوم عليها مؤسسة الزواج، بحيث أصبحنا نلاحظ فشل الكثير من الزيجات بنسب مقلقة والطلاق في ارتفاع مهول سنة بعد أخرى. سواء في حالة الزواج التقليدي، الذي تتكلف أسرة العريس بالبحث عن زوجة لابنها، أو في حالة الزواج الذي يختار الزوجين بعضهما البعض بعد مدة تعارف قد تطول أو تقصر بحسب الظروف، وقصة حب وما إلى ذلك. وسرعان ما نعاين بعد الارتباط الرسمي، والعيش تحت سقف واحد بروز مشاكل وخلافات غالبا ماتؤدي إلى انفجار الوضع وانفصال الطرفين، وحتى وإن استمرت إلى حين فهي باقية على مضض.

بما أن الزواج شراكة بين اثنين، فيجب أن تكون نسبة مسؤولية سعادة الزوج 50% لكل طرف.

تستوجب منا هذه المؤسسة الوقوف بجدية ووعي أمام العوائق التي تسبب فشل الزواج.

التفاهم هو أساس العلاقات برأيي ومن العوامل التي إذا غاب وجودها في العلاقة تضررت بشكل كبير ونشبت خلافات مستمرة على مدى حياة العلاقة.

وما الشيء الأول الذي تفكر به عند اختيارك لشريك حياتك؟

أفكر بشريك يساندني في تحقيق اهدافي والنجاح، يساعدني في أن أساعده وأن نكون أفضل معًا، يتحمل مسؤولية ويتفهم العلاقات وفي ظل وجود خلافات يسعى لحلها لا ان يتخذ جنب ويفضل الابتعاد مما يصيب العلاقة ببرود وتعاسة.

أظن أن جاكسون براون على حق ، بنسبة ما ، ولكن الحقيقة أن وجود الشخص المناسب عامل مساعد ولكنة ليس عامل رئيسي ، العامل الرئيسي هو إرادة الشخص نفسة .

كان الفيلسوف الإغريقي الكبير " سقراط " يعيش حياة زوجية تعيسة ، وكان دائم الشكوي من زوجته ، التى لم تكن تؤمن به وبما يفعله ، ولكن هل منعه ذلك من أن يكون واحداَ من أعظم وأهم الفلاسفة فى التاريخ البشري

مهما أوتيت من ذكاء وفهم وعلم فلن تعرف المناسب لك إلا بالعشرة كما أن الرفيق لا تعرفه إلا في السفر.. وكثير من الزيجات التي كانت عن حب وفترة خطوبة طويلة ينهار كل شيء وتسقط الأقنعة بعد الزواج.

أظن أن من يتحكم بسعادة الشخص شو الشخص نفسه. أنت من تختار أن تكون راضياً ويمكنك دوماً العمل لتغيير نفسك.

صحيح أن شريكك سيلعب دوراً كبيراً في حياتك اليومية ولكنه ليس مسؤول عن ساعدتك، وما يصيبك من حزن أو شقاء ليس خطأ منه.

هل تتفق معي؟ وما الشيء الأول الذي تفكر به عند اختيارك لشريك حياتك؟

قد يكون زواجهما سعيدًا دون أن يتقنوا مهارات جديدة والحصول على شهادات وترقيات في العمل لكلا الشخصين ، لأن تلك الأولويات مختلفة من بيت لآخر ، لكن لنقول أن الزواج هو نقطة تحول تدفع الشخصين للاستقرار الذهني والنفسي في معظم جوانب وأمور الحياة ، فقد يكونان متفاهمين ... لكن يغلب على حياتهما التعاسة والحزن لظروف ناتجة عن غير إرادتهما .

أظن أول شيء هو الدين وتقارب المبادئ الأساسية بيننا ، لأن المبادئ الأساسية قد تتحكم في نظرة الشريك لكثير من الأمور ، بالإضافة إلى كون المبادئ التي لا تُمس داخل حياتنا مختلفة سيصعب علينا الكثير من الأمور في التعامل سويًا حتى في مرحلة تربية الأطفال وتنشئتهم .

الناس و الأشياء الخارجية، لا تظهر في الناس إلا حالتهم الداخلية، ليس هناك عدو خارجي، بل هناك عدو داخلي. ليس شريك حياتي من يحزنني، بل أنا الذي كنت حزين داخليا لو حدي لفترة طويلة.

الناس تعتقد أن شريك حياتهم، هو المسؤول عن تعاستهم أو سعادتهم، فيقومون بأغرب الأشياء لفقدانه أو لعدم فقدانه، فيقعون في مشاكل نفسية وعقلية وأ مراض عضوية، لا يمكن في بعض الأحيان للطب وجود حلولا لها.

لكل إنسان بأخذ مسؤولية تامة عن حياته، و عدم الإ رتباط بشخص أخر، و ان يدرك أنه المسؤول الواحد عن تعاسته و سعادته.

رأئي أتفق معك أالشيء الأول الذي أفكر به عند إختيار شريك حياتي أن تكون بنت الناس محترمة ومتدينة والباقي لا يهم

خلينا نقول انك لو سعيد قبل الجواز واتجوزت هتبقي سعيد اكتر،

نفس الكلام برضو لو كنت تعيس هتختار تعيس زيك .

اتفق

شريك الحياة هى هدية من اللة لابد من أن اصونها واحتفظ عليها لأنها هى شريك باقي حياتى والشخص يترك اباه وأمه و يلتصق بامراته

انا اري ان نسبه كبيره من المقُبلين علي الزواج ، يعتقدون أنه أن تزوج سيكون سعيد ، ولكن الصحيح أن تكون سعيد وتتزوج شخص يزيد من هذه السعاده ، وسوف يترتب علي ذلك الهدوء والعمل والراحة النفسيه ، لأنك في البدايه مرتاح فستُحسن الإختيار ، وهنا لا يطبق مثل "من جاور السعيد يسعد "

اضافه : الثقافه عامل مهم في الزواج وليس التعليم.

لا شك أن شريك الحياة يؤثر سلبا أو ايجابا في حياتك خصوصا العاطيفية لأنها الرابط المهم، لكن من الحيف أن نقول أنه سبب سعادتك بسنبة تسعين بالمائة، باعتبار أن مفهوم السعادة وأسبابها تختلف من شخص إلى آخر، وحسب شخصية كل انسان.

لا أتفق مع هذه القولة لأنها ببساطة لا تؤثر كثيرا في صناعة سعادتك أو تعاستك، إلا إن كانت شخصيتك ضعيفة فتتعلق بالآخرين لصناعة سعادتك.

بالفعل أصاب جاكسون براون بتلك النصيحه، فالزواج هو فعل شراكه في كل شيئ ،يُبنى على المودة والرحمة أولا ومن ثم التفاهم والاحترام والثقه. إلا أننا للأسف في مجتمعاتنا الكثير والكثير لا يعي مسؤولياته ولا يكترث لتقصيره ...

اتفق معه ان لشريك الحياة تاثير قوي نسبيا

لا يوجد جواب او رقم ثابت هنا