قال تعالي (فأوجس في نفسه خيفة موسي ) الايه ٦٧ من سوره طه وذلك لان السحره قد أوتي بمثل ما سوف يأتي بيه موسي علي ما قد علم مما سبق حيث انه القي عصاه عندما اوحي إليه قبل ذلك فاذا هي ثعبان مبين وهذا هو العلم المسبق لما سوف يقدمه موسي من آيات فعندما جاءوا السحره بمثل ما كان يظن موسي مما علم مسبقا اوجس في نفسه الخوف لانه يريد ان يتفوق عليهم ويكون له من الدلائل علي رسالته ووحيه
حكم عطائيه
ما نفع القلب شئ مثل عزله يدخل بها ميدان فكره ما اشرقت بدايته اشرقت نهايته من علامات النجاح في النهايات الرجوع الي الله في البدايات حسن الاعمال نتائج حسن الاحوال وحسن الاحوال من التحقق في مقامات الإنزال من علامات موت القلب عدم الحزن علي ما فاتك من المواقف وترك الندم علي ما فعلت من وجود الزلات ما قادك شئ مثل الوهم انت حر لما انت عنه آيس وعبد لما انت عنه طامع ما لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها ومن
هل تسامح من أخطا في حقك؟
لماذا عندما يسامح المرء زوجته او احد من اهله لا يهتم بفعل ذلك الشيء الا عند فعله اي مسامحته ولكن بعد قليل لا يتذكر ما فعلته من اجله ويعود في تكرار نفس الفعل المسيء ولكن الاكثر اندهاشا هو تحدث من حولك بأنك قد ارتكبت خطأ عندما سامحت الشخص الذي اساء اليك كانك معظم الناس لا تحب المسامحه