التفكير هو حيلة الإنسان...
التي تمكنه من صنع آلة أو فتح طريق للمعرفة والثروة والقوة أو الجهل والتسلط والاستبداد وغيرها من سبل الحياة ، فبقدر مانتفاعل مع افكارنا يتجسد ذلك في طريقة تعاملنا مع الاحداث والحقائق.
وقد تكون التعاسة ناجمة عن خلل فكرة معينة تراكمت فوقها الأفكار عبر الزمن مثل (أنا لست سعيداً الآن لأنني لم أكن سعيداً في طفولتي وبما أنني لا أستطيع تغيير طفولتي فلن أكون سعيداً أبداً) فهذا خلل فكرة تراكبت فوقها الكثير من الأفكار وفي الواقع تسببت في شقاء الكثيرين ، تلك هي الفأرة ..
توجد في رأس كل منا !!!!
ذكرى أليمة ، موقف مخزي ، خطأ فادح ........ الخ .
لكننا في المقابل نمتلك قدرة جبارة على إعادة تدوير وصياغة الأفكار .
فعلى مر الأزمنة قام المبدعون من الخطباء والمفكرين بإنتاج الأفكار وتدوين النظريات بمنظور عظيم وكان لها القدرة على تغير مسار مجتمعات باكملها فقط عن طريق تغيير طريقة تفكيرهم .
مما يدل على أن بعض الأفكار تكون أكثر فاعلية اذا تم تصحيحها وتأويلها بما يفيد فتكون هي الطريقة المثلى لمساعدة الأفراد على تشخيص مشكلاتهم وتحصيل التوازن بين مالديهم من مؤهلات ومايردون من أهداف.
ومن الجدير بالتجربة أن تسترق النظر الى مخيلتك وتضع مصيدة لإحدى الأفكار المعيقة وتعيد صياغتها من جديد .
وتذكر ان الوقائع أو الذكريات التي تحول بين المرء وتقدمه وسعادته من الممكن أن تمحى وتنفى .
مامدى فعالية هذه القدرة لديك ؟ شاركني رأيك وتجربتك الخاصة مع إعادة صياغة فكرة ..
التعليقات