فاطمة الجردلي

إن أردت التعريف عن نفسي بكلمة وحدة سأختار "الشغف" لأنني شغوفة بالتعلم والتطور. أنا حائزة على شهادة الماستر في الاقتصاد، بالاضافة الى شهادة الماستر البحثي في الأدب الإنكليزي ومدربة معتمدة.

3.19 ألف نقاط السمعة
195 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
جميل جدا! سأدونها أيضا في مفكّرتي. شكرا لمشاركتكم الكريمة.
في الكثير من الأحيان يكون العنصر المميّز في القصّة هو الشخصيّة والكيفية التي تتطوّر بها. ويمكن تصنيف الشخصيات في هذا الصدد إلى نوعين: المستديرة Round: هي الشخصيات المتعدّة الأبعاد والتي تمر بصراعات داخلية وتشهد حالةً من النمو والتطور داخل القصّة. المسطحة Flat: هي الشخصيات التي لا تشهد بتغيّرات تُذكر خلال تطوّر القصّة ما يلفتني في القصص هي الشخصيات المعقّدة التي لا يمكن فهمها إلّا من خلال السعي للولوج إلى عالم اللاوعي الخاص بها. ومن ضمن الأمثلة على هذا النوع من
أحيانًا تكون العلامة الفارِقة في القصّة، بعيدًا عن مشكلة وحل، الشخصيّات بذاتها حيث تكون فريدة وذات نزعات وميول غير مألوفة. ففي هذه الحالة يجد القارئ نفسه مُحتارًا في إسقاط هذه الشخصيّة على إحدى الشخصيات المتواجدة في حياته، فلا يجد. هنا يضطر إلى تحليل تفاصيل هذه الشخصية من منظار جديد. وبالتالي فإنّ جدلية المشكلة والحل ليست حكر على فكرة القصّة الناجحة. وأمّا بالنسبة لعنصر المفاجئة فهو يختبر مهارات القارئ في إيجاد الحلول التي تتأقلم مع الأوضاع الجديدة. وهذا المنعطف المفاجئ يكون
ومن ضمن الأمثلة الأخرى ،فضلًا عن قصة "بائعة الكبريت"، قصّة سالي التي اكتشفت لاحقًا أنّها قصّة حقيقية. كانت قصّتها عندما شاهدت المسلسل للمرّة الأولى مؤثّرة على أفكاري حول مفاهيم مثل: التحديات التي يواجهها الطفل مع غياب الأم مسؤوليات الأب التي تؤدّي إلى تغييبه برغم حضوره العاطفي والذهني أثر حب الخير واللطف مع الآخرين في صناعة شخصية محبوبة (شخصية سالي) وبالفعل فإنّ الفكرة القويّة هي عنصر داعم وبشدّة لأي قصّة لأنّها تعزّز مهارات التفكير النقدي لدى القارئ، خاصّةً عندما ترتبط بمعضلات
أعتقد أنّ القصص الممتعة والتي تحمل حسًّا فكاهيًّا لها أثرين: _تعزيز الأجواء الإيجابية لدى القارئ وتحسين حالته النفسية _غرس حسّ الفكاهة والدُعابة وهو أمر يعزّز من قدرة الفرد على الاندماج الاجتماعي بالنسبة للأثر الأوّل فهو أثر مؤقّت لا يلبث أن يتلاشى سريعا. وأمّا الأثر الثاني فهو تغيير يشمل المدى الطويل. ولذلك فإنّ الأثر موجود مع الفارق بالإطار الزمني. وأمّا عن القصص التي يغوص فيها القارىء بعالم اللاوعي فهي تحمل تأثيرات كبيرة وأنا أتحدث من منطلق تجربة شخصية. فعندما اخترت السير
شكرًا لكم. طبعا الشخصية المتميّزة داخل القصّة لا يمكن إلّا أن تترك أثرًا حميدًا داخل القارئ. ولكن إن لم تستطع هذه الشخصية "المتميّزة"أن تُحدث تغييرًا طفيفًا لدى القارئ فما النفع من كونها فريدة؟ ففي هذه الحالة تكون مجرّد قصّة أخرى يضيفها القارئ إلى سلسلة القصص التي قرأها. وليس بالضرورة أن يكون التغيّر على الصعيد الشخصي أو انتفسي. قد يكون تغيّرًا في وجهة نظر أو فكرة أو قد يكون تصويبًا لفكرة موجودة في ذهن القارئ.
وهذا برأيي مرده سبب واحد يا ضياء وهو غياب الهيكل التنظيمي الفعّال الذي ينظم المهام والمناصب. ولا ننس أن إغراق الموظف بمهام تتخطى توصيف وظيفته أمر سلبي نظرا لتأثيره على الغاية الأساسية لوجوده داخل الشركة. هذا الأمر يؤثر سلبا وبدون شك على كفاءة الطبقة الوسطى
برأيي أن تفعيل دور الإدارة الوسطى هو أمر صعب نظرا لاقترانه بالكثير من الشروط. وانا أتحدث من منطلق ملاحظتي خلال تنقلي في للعديد من الشركات. ففي الكثير من الأحيان لا يكون هناك تمكين للإدارة الوسطى في اتخاذ القرارات وهو ما يفقدها جزء كبير من سلطتها وقدراتها. بالإضافة لذلك، فقد نشهد غياب واضح لقنوات الاتصال بين الادارة الوسطى والعليا. وهاتين العقبتين تعيقان تحقيق الإدارة الوسطى لوظيفته ا.
هذه أيضا من سمات القادة. فالقائد يعمل على تطوير قدرات موظفيه بشكل متواصل ومن ثم فإنه يختار الموظف الأكثر قدرة على إنجاز المهام التي يريد تفويضها. فالمدير يعلم الجميع ولربما بالتساوي ولكنه يعلم حتما أنه ليس لدى الجميع القدرة على توسيع قدراتهم ومعرفتهم. ولذلك فإن الاختيار هو الأهم وهو اختيار "من، كيف ، لماذا، ومتى"
نحن نسمي التفويض مهارة لأنه يتطلب قدرات عالية لتمييز المهام التي يمكن تفويضها عن المهام التي لا يمكن تفويضها . كما انها تتطلب القدرة على تعيين الموظف الذي يمكن الاعتماد عليه من الموظف الذي لا يمكن الاعتماد عليه. الموضوع برمته ينم عن براعة ومهارة عالية.
أتفق معك بذلك. ولكن لا نلتقي دائما بمدراء يهتمون بالنتائج بدون الاهتمام بالآلية التي أدت لهذه النتائج. فكيفية العمل أحيانا تكون تحمل للكثير من الأخطاء بالرغم من أنها وصلت لنفس النتيجة. ففي مجال عملي مثلا، علينا أن نملأ المعلومات الخاصة بعملائنا بهدف التواصل معهم. هناك بعض الموظفين يعتمدون آلية غير آمنة لحفظ المعلومات ولكنهم للأمانة يتواصلون معهم وينجزون مهامهم على أكمل وجه. ولكن ماذا عن آلية العمل الخاطئة ؟
ما يميز المستقل البارع صاحب المشاريع الكثيرة وبين المستقل البارع أيضا ولكن الذي لا يمتلك الكثير من المشاريع في جعبته والمتمرس نقطة واحدة وهي مهارة التفاوض. فالمستقل البارع يكون قادرا على التفاوض مع أصحاب المشاريع والوصول معهم لاتفاق يرضيه ويرضيهم. والبراعة في التفاوض أجد أنها من سمات القادة العظماء. فهؤلاء من ناحية يحققون أهدافهم وما يريدون وبنفس الوقت فهم يحققون مطالب الطرف الآخر وذلك من خلال الوصول لأرضية مشتركة. بالنسبة لي أمتلك الكثير من الخبرة في هذا المجال وقد علمتني
حسب نظرية التخصص وتقسيم العمل، يجب علينا كأفراد أن نتخصص في مجال واحد ونتجنب التنويع بتخصاصتنا لأن التركيز برأيي ملازم للإبداع. فعندما نركز ضمن مجال ما نحن نمنح لنفسنا الفرصة كي نفهم الأمور من كافة الزوايا. وأما المراوحة ما بين هنا وهناك فإنه يسلنا القدرة على الغوص في فهم الأمور بشكل اكبر. فما المشكلة في أن نتمرّس بمجال واحد ويكون عندنا إلمام عام بما هو متصل فيه؟ أجد أننا من خلال ذلك نبدع أكثر.
هذا ما نسميه التفكير خارج الصندوق أو التفكير بكل قديم من زاوية جديدة. أصلا الدخول في مجالات جديدة ينطوي على مخاطر عالية نتيجة عدم وجود معرفة سابقة بالكيفية التي يستقبل فيها السوق المنتج الجديد، فهل سيقبله؟ أم يرفضه؟ الأمر يذكرني بتحديثات واتساب المتواصلة. فواتساب بين الحين والاخر يطلق ميزات جديدة تحل مشكلة قديمة وهو ما نسميه (Bug fixes ). الأمر شبيه لنا كرواد أعمال، فنحن علينا ان ننطلق من فكرة قديمة عبر التعرف على ثغراتها ومحاولة حل إحداها وهو ما
من ضمن معوقات بايبال أنه لا يعمل في حميع دول العالم حيث انه محظور في بعض هذه الدول . من ضمن معوقاته الأخرى أنه يتضمن معدلات خصم عالية للحوالات المالية ما يعني كلفة عالية(على الأقل برأيي أجد هذه النسبة عالية). لذلك لتبني خيارك بين المنصتين من خلال دراسة التكلفة وسهولة الاستخدام وإمكانية الاستخدام بدون وجود قيود.
والسؤال الأهم هو كيف نتجنب الوقوع بالخلط بين واجبات دينية لدينا التزام نحوها وبين الاعتقاد أن التحرر منها هو تحرر من عبء التقاليد؟ هذا الأمر أذكره مع المثل الذي تحدثت عنه حول السفر بدون محرم. فمن قال أن التطور يعني أن تسافر المرأة بدون محرم؟ فهذا جزء من سلوكنا الديني المرتبط بالأصول والقوانين الدينية.لا يرتبط التحرر منه بالارتقاء أبدا. وهنا أعتقد أن المشكلة لدينا هي في تعريفنا لمفهوم الحداثة والتطور. فالتطور ليس التحرر من الصبغة الدينية لبعض سلوكياتنا وليس تبني
أعتقد أنني في الآوان الأخيرة شهدت هذه الحالة بشكلٍ متكرر لدى إحدى الصديقات وقد أخبرتها حينها أنها مصابة ب Panic Attack. كانت في المرتين التي أصيبت بهما بهذه الحالة تمر بمأزق عاطفي واكتشفت خيانة الشريك .وقد سبب هذا الأمر لها حالة هلع نتيجة المشاعر التي كانت تكنها نحو هذا الشخص. كانت هذه المرة الأولى التي أكتشف فيها أن نوبات الهلع هي أمر مخيف جدا بالنسبة لصاحبها ولمحيطه. حينها شحعت صديقتي على أخذ نفس عميق وأعطيتها كوب من الماء لكي تهدأ
لا أعتقد ان هناك قرار أكثر حكمة من أن تعيد صلة رحمك بأقاربك. الان في شهر رمضان الفرصة قائمة كي تعيد وصل ما انقطع, هذا هو القرار الحكيم والمناسب. طبعا من الذنوب الكبرى قطع صلة الرحم خاصة المتعمد منه، فإن كنت لا تجد راحتك معهم يمكنك الاختصار ولكن لا تقطع بشكل كامل لأن هذا إسمه قطيعة.
هذه الكتب تعبث بعقولنا حقا. هي تصنع نوع من الثقة بالذات الذي لا نحتاجه والذي يتحول لغرور. أصلا من قال أن ما ينقص شعوبنا الثقة بالذات؟ بالعكس ما ينقصنا هو أن نكون شعوب أكثر تواضعا. ولكن اليوم ما أراه أن هذه الكتب تحمل التأثير الذي لا نحتاجه ابدا. والمفارقة هنا أنني أجد أن اكثر ما يطورنا هو تجاربنا وليس مجموعة أو حفنة من كتب التنمية البشرية لأنها تبقى نظرية ولا تحمل أي خبرة عملية. لذلك أنا لا أقرأ هذه النوعية
بالفعل فإن سلامة العقل ترتبط بالإدارة الحرّة.. والدليل على ذلك أنه في الفترة التي انتشر فيها مرض الطاعون فقد الكثير من الأفراد رشدهم وأصبحوا غير عقلانيين. نعم كل حياتنا ترتبط بسلامتنا عقلنا . عندما تكون صحتنا العقلية سليمة تكون حياتنا بخير. والعكس صحيح.
ولكن في بعض الأحيان يا رنا ما يحصل هو أنكِ عندما تضعين هذا للموظف تحت الأضواء وتوكليه بالمهمة الصعبة يصبح مهتما بشدة بإيجاد طرق كي يكون في محل الثقة التي أعطيت له. أنا أتحدث عن تجربة، هناك نوع من الأفراد يصبح متقن في أعماله عندما يشعر بالمسؤولية.
بلى سمعت عنها. بالنسبة لي فأنا ارى أن لا ضرر منها. يمكن تجريب مهمات بسيطة للتحقق من هذا الأمر ثم في حال النجاح الانطلاق نحو المهمات الأكثر صعوبة. ولكن بنفس الوقت علينا أن لا نقصي الماهرين وأصحاب القدرات العالية لأننا من خلال إقصائهم نحد مم قدراتهم العالية وفرص تطورهم الذاتي.
هل تعتقدين أنها حقا ستتغير؟ هذه الإعلانات المتكررة إنما تعكس بصورة نمطية عن مفهوم التواصل بين الناس. فهم يرونها عبارة عن علاقة رومانسيه تربط بين فردين لا أكثر وأما الجزء الآخر من شكل العلاقات فهو غير موجود أصل. قد يتغير شكل الإعلان عندما ترى شركات الاتصالات أن أرباحها تتراجع وأن استراتيجيتها التسويقية أصبحت غير مجدية. وأما في الأحوال الأخرى فإنها نمطبة وذات وجه واحد.
من ابرز الاستراتيجيات لزيادة الدخل : إطلاق منتج رقمي: اعجبتني فكرة المنتجات الرقمية خاصة أنها غير مكلفة كما المنتجات العادية. ولذلك يمكن الاستفادة من هذا الأمر وإطلاق منتج يحمل ميزة ما بالنسبة للعميل الاستثمار في صناديق المؤشرات المالية تأجير الأصول: إن كنت تمتلك أصلا ثمينا بإمكانك تأجيره مثل الذهب او سيارة أو غيره إنشاء قناة على يوتيوب: يفضل أن تكون هذه القناة في المجال الذي تعمل فيه. مثلا بالنسبة لي كانت لتكون قناتي في مجال ريادة الأعمال التعليم عبر الانترنت:
هناك الكثير من الامور التي على العمل الالتفات لها في الأعمال الرمضانيه خاصة والأعمال بشكل عام: القيم الدينية: لشهر رمضان رمزية دينية كبيرة جدا بالنسبة لنا، لذلك من الضروري التقيد بمحتوى يراعي هذه القيم الجودة ونوعية المحتوى:يجب في جميع الاجوال وفي شهر رمضان خاصة أن نقدم محتوى ذا جودة عالية القيم الاجتماعية والإنسانية: رمضان قائم أولا على القيم الاجتماعية والإنسانية والتي ترتكز على الأسرة اولا والروابط الإنسانية. لذلك من الضروري تقديم محتوى يعكس هذه القيم البعد عن مظاهر الترف والبذخ: