هل نجحت النتفلكس في بث أول أعمالها الدرامية السعودية، أم لا؟


التعليقات

يبدو عملا مشوقا ، وعدد الحلقات ومدتها يبدو مشجعا،

بعيدا عن عن المسلسل الذي يبدو جيدا ،

ألا تلاحظين أن القصة ليست كأنها سعودية أصلية!

يعني الاحداث قد تكون مألوفة من فيلم أو مسلسل أمريكي،

أو أن الأحداث ونوعية التشويق الموجودة مستمدة من واقع حياة أمريكية وليست عربية،

(خصوصا جو الهاكرز ، الاختفاء...)

وكأن القصة الرئيسية كانت كتبت لمجتمع أخر غير عربي، ثم تم ترجمتها للعربية و تعديلها بما يتناسب مع المجتمع السعودي،

أو أن الكاتب استلهم الفكرة من عمل أجنبي،

بعد وساوس، هل ترى أن الأعمال العربية قد تعرف قفزة جديدة ونوعية لبروز الدراما العربية،

عندما أطلقت نتفلكس مسلسل ما وراء الطبيعة، ونجح ذلك النجاح، توقعت المزيد وبقوة ، وها هو وسواس ، يؤكد ذلك .

وهل برأيك ستكون النتفلكس هي المسوقة للفن العربي؟

للأسف نعم ،

أقول للأسف لأن نتفلكس أعتبر أن لها أهداف و أجندات خبيثة نوعا ما ، غير ذلك فهي تتدخل في العمل الفني وقد تفسده من أجل تحقيق الأرباح.

كان هناك بالفعل تجربة فاشلة لنتفلكس بالوطن العربي ، بمسلسل (جن) الأردني، وقد يكون من اهم اسباب الفشل هو اقحام نتفلكس لافكارها وجرأة العرض، بعيدا عن الضعف الفني ، فغالبا هناك مسلسلات أضعف فنيا تلقى نجاحا في الوطن العربي،

قد تكون ( ما وراء الطبيعة) محاولة لاستدراج الجمهور العربي مرة أخرى(بدون ادخال افكارهم)، وقد نجحت بالفعل ، فقد لقى المسلسل رواجا مشهودا . على الىغم من نقاط الضعف الموجودة فيه.

عندما تصبح نتفلكي لديها قاعدةجماهرية أكبر قد تعود لتنفذ ما فشلت فيه في (جِن)

هل في رأيك يمكن أن تصبح المنتجة رقم واحد للمسلسلات، أم >ستبقى محاولاتها محتشمة؟

في هذه اللحظة تحديدا ، لا ، فقد دخل الكثيرين المنافسة الآن، ومنافسة قوية شرسة ،

Disney plus بالذات أعلنت عن العديد من المسلسلات التي لها قاعدة جماهيرية عريضة من قبل ،

مثل star wars ، marvel وغيرها

كما أن شبكة HBO بخدمتها HBO MAX بدأت بداية جبارة ،

وأعلنت الان عن مسلسلات جديدة تتبع لمسلسلات صخمة مثل Game of thrones,

ومع وجود خدمات اخرى مثل aaple plus و hulu

والتي لكل منهما وزنها الخاص،

طبعا هناك العديد غيرهم ، لكن هؤلاء الاقوى،

قد لا نسمع عنهم كثيرا في العالم العربي ، فخدماتهم لا تعمل عندنا اصلا .

أنا أجد قوة نتفلكس في حاجة وحيدة فقط ، هي التنوع ، فهي تخاطب كل الثقافات واللغات و تعطي لهم الفرصة في عرض قصصهم.

لكن ليس عندها مسلسلات (عظيمة) ، غالبها تجارية فقط.

(لكل قاعدة شواذ)

أليس الشرق الأوسط وجهة العديد ممن يبحثون عن الأرباح؟

نعم ولكن

,توفير خدمات البث للشرق الأوسط , يسلتزم تأجير أو تخصيص سيرفرات جديدة , لتحمل ضغط المستخدمين من هذه المنطقة,

أي أنه يتطلب تكاليف ضخمة ,

لكن الاقبال في العالم العربية على خدمات البث , ضعيف جدا ,

وحتى الاقبال على خدمة نتلفكس مثلا (التي تأتي بسعر أرخص للشرق الأوسط ), ليس بالكبير ,

والكثير من المشاهدين يعتمدون على المواقع المٌقَرصِنة للأفلام.

غير ذلك ,

حتى من يشتري حساب نتفلكس يقوم بمشاركته مع اصدقائه وعائلته (حتى أن بعضهم ذهب لانشاء مجموعات تشاركية لحسابات نتفلكس),

لهذا تتيح نتفلكس فقط 20% من محتواها للشرق الأوسط,

وأيضا قد يختلف من دولة لأخرى , حسب قدرتها الشرائية.

بالمقارنة بالدول الآخرى من العالم ,

تجد كل شخص قد يمتلك حساب لوحده (وطبعا بسعر أعلى من ذلك في العالم العربي)

وقد يشاركه فقط مع بعض الأشخاص المحدودين ( 4 على أبعد مستوى),

والتوجه عندهم للتورنت أو المواقع المقرصنة أقل من عندنا في العالم العربي.

لذا فالمعادلة قد تعد خاسرة في كثير من الأحيان (أو غير مجدية )

لكن نتفلكس تغامر في كل الأسواق , ربما لديها تطلعات آخرى في المستقبل , وربما هي من ستعزز ثقافة الشراء للخدمات المرئية في الشرق الأوسط , وتفتح المجال لمن بعدها.

جميل جميل ، أنا أرى بأن عرض الأعمال العربية على النتفلكس سيكون تسويقاً كبيراً يحظى مشاهدات كثيرة ،

لماذا سيحصل ذلك ؟ لأن النتفلكس أصبح الرائد الأكبر للكثيرين من الأسر في مشاهدة المسلسلات ،

لذلك الأعمال العربية ستحظى بربح وفير ،

لأن معظم الدول انتشر فيها التطبيق فيسهل عليهم المشاهدة في أي مكان ،

وقد يكون المسلسل غير معروض على يوتيوب فأسهل طريقة للحصول عليه هو تطبيق نتفلكس .

بحسب رأيي أنا أقول بأن الفن العربي سيجد تسويقاً ممتازاً على تطبيق النتفلكس .

كل تطبيق له سلبيات لا يمكن أن نزيلها ، هو تطبيق كما غيره من التطبيقات ، الشيء الإيجابي والسلبي يرجع للشخص نفسه ،

لا أظن أنه الموقع الوحيد الذي يحوي أفكاراً غربية ، هناك الكثير من المواقع تنشر الفساد ،

ولكن الشيء أساسه يعود للشخص نفسه ، كيفية استخدامه لهذا التطبيق ومن أي منطلق يستخدمه .

فالفائدة واللافائدة موجودان في كل تطبيق حتماً .

الحقيقة يا عفاف تابعت مقتطفات من المسلسل والحلقة الأولى وجزء من الثانية ثم عزفتُ عن إكمال المتابعة. المسلسل على الرغم من الريادة النسائية فيه لكنه يفتقر لعنصر رئيسي، وهو تفسير العديد من الأحداث فيه التي ظلّت طرح تساؤلات دون إجابة!

لا أنكر ان أداء الأدورا من قِبل الممثلين كان ملفتًا ومُقنعًا، لكن بالنسبة لدور الزوجة "أمل" أجد دورها كان سطحيًا للغاية، ولم تُشعرنا بمشاعر الزوجة المكلومة التي مات زوجها ثم التي تسعى للوصول إلى حقيقة وفاة أو مقتل زوجها بعد إثارة الشكوك.

كما انني تُهتُ بين أمريْن لم أجد تفسي رمنطقي لهما في المسلسل: الأول وهو تحريك قطع الأثاث بينما كانت أمل لوحدها في الغرفة وكأن المخرج يُشير إلى عالم الماورائيات من خلال ذلك، ثم تبيان أن شخص ما حصل على هاتف الزوج ويُراسل زوجته من خلاله، ولم تحتج هذه النقطة إلى كم الفزع والرعب والخوف الذي حاول المخرج إيصاله لنا!

شيء آخر وهو تكرار المشاهد. ففي كل حلقة يستعرض المسلسل الأحداث من وجهة نظر شخصية، لكن نجد أن هناك العديد من الأحداث المكررة بين الشخصيات التي لم تُقدّم شرحًا أو إضافة جديدة للمشهد، وكأنه حشو غير ضروري.

وأخيرًا نهاية المسلسل، كانت نهاية واضحة لم تجعل مجالًا للشك بوجود جزء ثانٍ. المسلسل من وجهة نظري حبكته الدرامية ضعيفة للغاية كحال الدراما العربية على نتفليكس، والشيء الوحيد الذي أجاده هو توظيفه العامل النسوي بقوة.

هل ترى أن الأعمال العربية قد تعرف قفزة جديدة ونوعية لبروز الدراما العربية

حتى الآن نتفليكس لم تُنتج سوى 3 أعمال عربية على منصتها، وهي العمل الأردني "جن" واللبناني "دولار" والسعودي "وساوس". "جن"و "دولار" فشلا فشلًا ذريعًا، الأول بالمحتوى السيء دون المستوى والثاني بضعف المشاهدة، ومسلسل واوس لا أعتقد انه سيختلف عنهما أو سيكسر قاعدة الفشل المحكومة على المسلسلا العربية.

وهل برأيك ستكون النتفلكس هي المسوقة للفن العربي؟ أم أنها مجرد دخيلة تسعى للربح فقط؟ هل ستنجح هذه الأخيرة بهذا الرهان؟

نظرًا لان الجمهور العربي كبير وضخم لنتفليسك، فهي تسعى جاهدة لتقديم محتوى من أصل الثقافة العربية. وكما نرى، في كل مرة تفشل نتفليسك في مراعاة أمور أو تحاول فرض نظرتها المعروفة عنها في أعمالها. فمثلًا "جن" احتوى على مشاهد وحوارات غير ملائمة مطلقًا للعادات العربية. "دولار" كان ضعيفًا في حبكته وفي الترويج على الرغم من الاستعانة في دور البطولة بنجوم معروفين بالعالم العربي.

ربما يكسر "وساوس" هذا النحس المحيط بالداما العربية! من يدري فلا يزال حديث الطرح وبانتظار النتيجة النهائية.

لكن هل باعتقادك سيحظى العمل السعودي الأخير بالشعبية التي تحظى بها مسلسلات نتفليسك الأجنبية الرائجة؟

حتى الآن نتفليكس لم تُنتج سوى 3 أعمال عربية على منصتها، وهي العمل الأردني "جن" واللبناني "دولار" والسعودي "وساوس". "جن"و "دولار" فشلا فشلًا ذريعًا

أنتجت أيضا سها مسلسل ما وراء الطبيعة المأخوذ عن سلسلة ما وراء الطبيعة لأحمد خالد توفيق، ولاقى متابعة كبيرة بسبب نجاح هذه السلسلة كروايات وتعلق الكثير من الشباب بها فقد تربوا عليها، واختلفت الأراء كونها نجحت أم لم تحقق النجاح المتوقع.

صحيح غاب عن بالي مسلسل ما وراء الطبيعة.

لكن الحقيقة أجد ان المسلسل نال درجة كبيةر من الروّاج ومتابعة حتى من اوساط غير عربية، ويُمكننا القول انه العمل العربي الوحيد من إنتاج نتفليكس الذي نال مدحًا أكثر من نقده.

ربما يكسر "وساوس" هذا النحس المحيط بالداما العربية! من يدري فلا يزال حديث الطرح وبانتظار النتيجة النهائية.

حقيقة الأمر لفتَ نظري أن المسلسل ليس بالحديث على الإطلاق وله عام تقريبًا! ولم أنتبه لذلك لأنني تباعتُ مقتطفاته حديثًا!

هل يُثبت ذلك أن المسلسل هو الآخر فاشل؟

لم أشاهد المسلسل و لن أشاهده بسبب ما قيل عن تشابه أحداثه مع بقية المسلسلات الأخرى. كتبت سابقاً عن تأثير السياسة على الأعمال في الكويت و سوريا، و ذات الأمر ينطبق على أي بلد عربي آخر. ألقت الأوضاع السياسية بظلالها على الإنتاج الفني في المنطقة.

نعم مهدي

محمد. اسمي محمد. مهدي شخص آخر.

هل هي فقط عن الفن العربي، أم نتفلكس كلها لا تروقك بكل إنتاجاتها؟

كنت أقصد المسلسلات السعودية التي أنتجت خلال السنوات العشر الأخيرة، باستثناء مسلسل "التدوينة الأخيرة" الذي أراه حمل فكرة مختلفة و تنفيذها لا بأس به.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع