هناك العديد من الروايات التي نتوقف عندها ونسرح فيها طويلاً ونتمنى أن نراها في يوماً ما في شكل عمل سينمائي أو في دراما تلفزيونية وأنا قابلت الكثير من الروايات العربية والأجنبية لكثير من المؤلفين المعروفين وغير المعروفين وتمنيت في وقت من الأوقات أن تتحول إلى عمل سينمائي أو تلفزيوني حتى أن الطموح وصل بي لتصور بعض مؤلفاتي في شكل فيلم وأخرى في شكل مسلسل تلفزيوني فهذا التصور الشيق الخيالي غير المرتبط بأي أسس من الواقع قد يكون ممتعاً لأقصى درجة لذا لو هناك رواية تحبها وتريد أن تتحول في أفضل شكل ممكن من فيلم سينمائي أو دراما تلفزيونية فماذا ستكون تلك الرواية ولما اخترتها تحديداً وما الذي تمثله لك؟
ما هي الرواية التي تتمنى أن تتحول إلى عمل سينمائي أو تلفزيوني ولماذا؟
فماذا ستكون تلك الرواية ولما اخترتها تحديداً وما الذي تمثله لك؟
تمنيت أن تتحول سلسلة ما وراء الطبيعة للكاتب أحمد خالد توفيق رحمه الله إلى عمل تلفويوني وقد تم بالفعل بث الموسم الأول منه، وأرجو أن يكون بقدر السلسلة الروائية.
وأتمنى لو تحولت سلسلة فانتازيا أيضا لنفس الكاتب
ففيها الكثير من الجمال والمعلومات
هذا حلم مشترك للعديد من الأشخاص وأنا بالتأكيد على رأسهم
دعني أبلغك بشيء مضحك ولكن ممتع ، قبل أن يقوم عمرو سلامة بإخراج مسلسل ما وراء الطبيعة ، بالمناسبة كان عمرو سلامة أحد المدربين لي في ورشة سيناريو كنت أحضرها ، كنت أحاول أن أنفذ فيلم رعب قصير مرتبط بعالم ماوراء الطبيعة وشخصية رفعت أسماعيل وتطور الفيلم لفيلم روائي طويل قامت أحد شركات الإنتاج بالموافقة على تنفيذه ، وكان هذا قبل كرونا بشهور بسيطة وقبل أن بدخل الفيلم حيز التنفيذ تعرضنا لأزمة كرونا التي أوقفت المشروع إلى أجل غير مسمى ، حتى بعد انتهاء الكورنا لم تبدي الشركة نفس الحماسة لتنفيذ العمل و(الحمد لله على كل حل) ولكن هذا يدفعني لأن أسئل ما هي أكثر رواية ترغب في رؤيتها في شكل فيلم سينمائي من روايات أحمد خالد توفيق ؟
قاسم مشترك أكيد فيما بيننا ، ولكن تلك الرواية تحوي الكثير من الجرأة السردية ولهذا لدي سؤالين شديدي الأهمية يا @Mahmoud_Elfawy أرجو الإجابة عنهم
- هل تعتقد أن الرواية إذا تحولت إلى عمل دراما تلفزيونية أو سينمائية سيخرج بذات الجودة والجرأة ؟
- ما هو الموقف أو المشهد الدرامي داخل الأحداث وتأثرت به وتتمنى أن تراه على الشاشة الفضية أو شاشة السينما؟
هل تعتقد أن الرواية إذا تحولت إلى عمل دراما تلفزيونية أو سينمائية سيخرج بذات الجودة والجرأة؟
أرى أنه في أغلب الوقت تكون الرواية أفضل من العمل الفني نظرا لاتساع خيال القارئ في تخيل الأحداث، وارتباطها بشيء وهيئة وشكل معين في العمل الفني. كما أن المشهد التمثيلي يقيده الكثير من المعايير الفنية والاجتماعية، فلا يمكن أن يحمل نفس الجرأة خصوصا في مجتمعات شرقية، فقراءة مشاهد الاغتصاب مثلا تختلف عن رؤيتها مجسدة حتى وإن كانت بتورية نوعا ما.
ما هو الموقف أو المشهد الدرامي داخل الأحداث وتأثرت به وتتمنى أن تراه على الشاشة الفضية أو شاشة السينما؟
أكثر من مشهد على رأسهم مشهد النهاية ومشهد التهريب.
واحدة من اجمل وابسط الروايات التي قرأتها وهي رواية مثالية جدا لتجسد كعمل سنمائي خلاب وعذب جدا.
الرواية مغمورة نوعا ما رغم جدتها وفوزها بجائزة كتار الدولية ومع ذلك لا يتم تدارسها ولا الحديث عنها في المحافل.
هي رواية امرأة في الضل للروائي المغربي عبد الجليل الوزاني التوهامي .
ولما اخترتها تحديداً وما الذي تمثله لك؟
الرواية بسيطة جدا وصادقة بشكل لا يعقل، تروي احذاث انسانية جدا يمكن ان تحدث لاي امرأة ...ادعوا الكل لقراءتها.
أعرف أنك لم ترغبي في حرق الرواية ولكن أسمحي لي أن أوجه سؤال ما الذي يجعلها رواية سينمائية هل لك أن تحكي مثلاً مشهد سينمائي تخيلتيه في حدث الرواية وترك أثر شديد العذوبة كما تصفين؟
سؤالك يمتحن قدراتي الأخراجية والسنمائية المتواضعة ، ولكن سأحاول عرض صورة ولو بسيطة جدا من الرواية تشجيعا على قراءتها وليس تطاولا على السينما.
هل لك أن تحكي مثلاً مشهد سينمائي تخيلتيه في حدث الرواية وترك أثر شديد العذوبة كما تصفين؟
بعد سنوات من الاختباء و الهروب خوفا من اكتشاف سر زينب حبها لشاب لم تعش معه إلا ليلة واحدة حباً أثمر طفلا بأب مجهول، وبعد سنوات من الانتظار كي تراه ولو لمحاً بطرف عين، ذلك الذي كانت تقول له كل ليلة :" والمؤكد أن انزوائي بشقتي بعيدة عن القرف، مكنني من استحضارك كلما اشتقت إليك، كنتَ تأتيني كيفما أريد وبالشكل الذي أحب، أقول لك كل ما بخاطري، وما أكنه لك من حب، كنتَ سخيا معطاء، لا ترفض لي طلبا ولا تعترض، كنت رجلا طائعا حنونا، أجدك مصغيا لحديثي، رقيقا في همسك.."
زينب الأن متزوجة من رجل آخر لئم الطبع لا تحتمله إلا لأنه يمنع كلام الناس عنها وعن ابنها " جمال" الذي أصبح أمامهم ابنه ، وها قد كبر الأبن وأصبح شابا جميلا من أبيه يدرس في الثانوية ، لكنه تعرف على جماعة أسلامية وبدء يقرأ كتبهم واستحال الى شاب سلفي عدواني، ويصادف انه كان يريد قتل كاتب لم ترق له افكاره، والصدفة أن الكاتب هو أبوه الحقيقي ولم يكن يعلم ، كل هذا وزينب تعرف نوايا ابنها في قتل ابيه الذي لا يعلم عنه شيء ويعتقد انه مجرد كاتب مارق.
المشهد الاخر : زينب وابنها في القطار وصادف أن كان حبيبها في نفس القطار يقف أمامهما، حين توقف الزمن بها بين رجلين لا علم احدهما عن الاخر شيء.
أعتقد أن بداخلك مخرج يصارع بشدة للخروج يا @khouloud_benzeghba ولكنك تحاولين منعه ، هذا الوصف أكثر من رائع (أنا لا أجامل هنا) لقد جعلتي تلك الرواية من الأعمال التي سأقوم بقراءتها في أقرب وقت بإذن الله ، الموضوع الدرامي والمفاجأت في تسلسل الأحداث ممتازة ويبدو أن كاتبها يعرف جيداً كيف يخلف فرضيات جدلية تخرج من خلالها نقاشات لقضايا مهمة .
رواية الارق ( Insomnia ) للكاتب ستيفن كينج.
في اعتقادي ان هذه الرواية تستحق ان تحول الى عمل فني سينمائي او دراما فهذا العمل ابداعي مشوق وجميع الشخصيات داخله تنبض بالحيوية بكل دقة بحيث تغوص تدريجيا في هذه المعالجة الخيالية والحبكة التي تشعرك بالقشعريرة المروعة بشكل تدريجي والتي تعكس النفس البشرية وتجعل جميع الشخصيات واقعية قابلة للتصديق.
بالفعل صديقي @mattarmoutaz تحولت تلك الرواية لفيلم سينمائي شهير من إخراج المخرج العبقري كريستوفر نولان وبطولة الممثلين المخضرمين (ألباتشينو) و(روبين ويلياامز) أنصحك بمشاهدته بشدة
قرأت تعليق حضرتك الكريم وتعليق ا.محمود فيما يتعلق بمؤلفات د.أحمد خالد توفيق وبالنسبة لي من أكثر مؤلفاته التى أريد رؤيتها على شاشة السينما أسطورة أرض المغول وفكرة ماذا لو؟ العبقرية التي تطرحها القصة والتي وإن لم تكن رواية لكن أفكارها تفتح أفاقا للتفكير وبها كل مقومات العمل السينمائي الأبطال وصراع الخير والشر والتشويق اللازم
أختيار جيد جداً من حضرتك وبالمناسبة كان هناك مسلسل قديم في فترة كتابة الرواية أعتقد أن د أحمد خالد توفيق تأثر به كثيراً وأنعكس هذا في أختيار مغامرات سالم وسلمى ، كان المسلسل يحمل أسم أظن أنه (سليدر) متكون من عدة أجزاء وكان يعرض فيي التلفاز المصري في أخر عهدي ببرنامج شهير كان يأتي سهرة كل أربعاء بعنوان (أخترنا لك) وكانت تحدث هي الأخرى عن العوالم الموازية بنفس طريقة السرد التي أتبعها د (أحمد خالد توفيق) ولكن دعيني أسألك سؤال في رواية أرض المغول ما أهم مشهد أو حدث تأثرتي به وترغبين في رؤيته ؟ ومن هم الممثلين المناسبين لشخصيات المسلسل وأهمهم (سالم وسلمى) ؟
القصّة الوحيدة التي تمنيت أن تتحوّل إلى فيلم هي رواية الحب المحرّر لفرانسين ريفرز وهي بالمناسبة من أروع القصص التي قرأتها في حياتي. وعندما عرفت أنّ هناك فيلم سيصوّر هذه القصة كنت سعيدة جدًّا لأنني لطالما أحببتُ قرائتها كرة وإثنين وثلاثة.
تبدو قصة مميزة @FatimaAlJardaly ولكنك لم تقولي بعد لما هي أروع قصة قمتي بقرائتها ولم تذكري أي معلومات عن الفيلم وعن سبب تأثرك بها .. فأنا متشوق لمعرفة ذلك.
التعليقات