على الرغم أنني أحاول إلزام نفسي بالنوم 8 إلى 9 ساعات يوميا
لكن عند الإستيقاظ .. لاأشعر بالشبع وأشعر بالنعاس
ولاأصحصح إلا بعد فنجانين من القهوة
لقد سبب كثرة النوم لي .. إنخفاضا في الإنتاجية
فما السبب ياترى ؟
هناك احتمالات كثيرة قد يسبب ذلك عماد، ومنها هذه الأسباب
إن كانت كل هذه الأسباب السابقة غير موجودة فأرجو أن تجري فحوصات دورية عامة مثل وظائف الكبد والكلي ونسبة الدهون بالدم ونسبة الحديد وفيتامين د وتحاليل الغدة الدرقية، من أجل الاطمئنان أن كل هذه النسب مضبوطة.
أعاني نفس المشكلة حاليًا مصحوبة بخفقان شديد في النبض وتسارع في التنفس، تناولت المكملات الغذائية لفترة ولمست تحسنًا بسيطًا، كانت نسبة الهيموجلوبين قليلة جدًا، وقبلها كان لدي نقص حاد في نسبة فيتامين د.
لذلك أعتقد أن البداية هي زيارة طبيب عام ليوجهك للطريق الصحيح.
بالإضافة إلى أهمّية زيارة الطبيب يا فاطمة، يمكن أن يكون روتين النوم سببًا مباشرًا في هذا السياق. إليكِ تجربتي حول هذا الأمر. خلال فترة من الفترات عانيتُ العديد من صعوبات النوم. وعلى الرغم من محاولاتي المتعدّدة، لم أجد بدًّا من الاستقرار على روتين يومي مناسب. في هذا الصدد بدأتُ في الالتزام بموعد نوم محدّد. لكنّني في المقابل لم أوفّق أيضًا. وعند زيارتي الطبيب، فاجأني بأن النوم المبكّر واستهلاك العدد الكافي من الساعات في النوم ليس بالحل الكافي. عليّ أن أنتهج منهجًا بعينه في هذا الصدد. أهم محاوره الآتي:
ألف سلامة عليك أستاذة فاطمة
قد يشير خفقان القلب لعدة أمور .. منها نقص صوديوم وغيره
أنا مثلك .. حدث لي يومان أستيقظت وأنا أشعر بخفقان غريب
ولكن مع كتمة ..
زيارة الطبيب ضرورية .. سأنسق بإذن الله موعدا .. لأطمئن على صحتي
ولكن نقص الصوديوم يبدو عامل مستبعد جدًا، إذ يتوفر بكثرة في كافة أو أغلب الوجبات.
أذكر أنني كنت أواجه مشكلة في ضبط نسبة الصوديوم عندما كنت أتابع سلوكياتي الغذائية عبر تطبيق myfitnispal كان دائمًا ما يتخطى النسب المتوسطة.
زيارة الطبيب ضرورية .. سأنسق بإذن الله موعدا
أحسنت القرار، وبإذن الله لا بأس عليك.
اه من الممكن أنني قصدت البوتاسيوم
لكن أحدهم يؤثر في القلب ..
أتذكر انني مرتين .. عندما مشيت مسافة كبيرة للغاية .. تزيد عن 6 كيلومتر .. بدأ قلبي بالخفقان بشكل غريب ..
أدركت أنني ربما كنت أفقد الأملاح عبر التعرق .. لدرجة الاختلال
اذكر تجربتي البسيطة حين كنت أحاول أن ألتزم بتوقيت نوم منتظم والحصول على 8 ساعات من النوم كل ليلة، ومع ذلك، لاحظت أنني لا أشعر بالشبع وأعاني من النعاس الشديد بعد الاستيقاظ، يعني كان يصعب عليّ التركيز وكنت أشعر بتراجع الإنتاجية في الدراسة، فأصبح استهلاكي لشرب الشاي كوبين إلى ثلاثة لأستعيد اليقظة، قولت في نفسي أن هذه ليست بشطارة وإنما ستتأثر صحتي، فقررت التحقق من جودة نومي واكتشفت أنني كنت أستيقظ عدة مرات خلال الليل، دون أن أدرك ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كانت بيئة النوم غير مريحة وكان هناك ضوضاء محيطة تؤثر على جودة نومي كون غرفتي تطل على طريق عام للمواصلات، قمت بإجراء بعض التغييرات مثل تحسين بيئة النوم وتنظيم جدول نوم منتظم، وشهدت تحسنًا كبيرًا، فالآن تلقائياً استيقظ بعد نوم 8 ساعات متواصلة وأبدأ بيومي الجديد برياضة وشرب ماء وفطور صحي وقد لا أشرب شاي في أغلب الأيام لأن في المقابل غذائي له دور في تحسين نومي.
أرى أن ما تعاني منه هو افراط في النوم، لا يوجد سبب علمي لهذه الظاهرة، لكن بشكل عام الاصابة بالاكتئاب أو تناول عقاقيير طبية لها أثار جانبية بجانب ، مشاكل في التنفس وفي الغدة الدرقية والخدر. كل هذه الأمور تساعد على النوم لفترات طويلة. وهذا قد يؤثر على الانتاجية في العمل.
هنالك أيضًا متلازمة تدعى كلاين ليفين و متلازمة الجمال النائم وهي نتيجة اضطرابات عصبية تصاحب الشخصية تجعله ينام لساعات طويلة، ويرفض الشخص الذي يعاني منها الذهاب إلى عمله أو تأدية مهامه، بجانب أنهم يتناولون الطعام بإفراط.
صحيح أستاذة هدى .. والله المستعان
لدي إكتئاب وأتناول مضاد له كعلاج
إن كان هناك سبب فهو بلا شك وربما عوامل أخرى تتدخل معه
بالإضافة لنومي الطويل وعدم شعوري بالشبع
أعاني من صعوبة وتأخير النوم عندما أعود للمنزل
لدي إكتئاب وأتناول مضاد له كعلاج
أرجو لك الشفاء العاجل يا صديقي. ولكن أريد أن ألفت نظرك إلى النوم الطويل قد يكون من آثار العلاج و العقاقير وليس بسبب الاكتئاب ذاته. ولذلك أرى من الأفضل ألا تعتمد كثيراً على تلك العقاقير؛ حاول أن تستغني عنها شيئا فشيئا. إذا كان هناك مشاكل فحاول أن تحلها وتتغلب عليها لا أن تهرب منها مثلاً بمهدئات وقتية تزول مع زوال العقاقير. كذلك الخروج في الهواء الطلق بعيداً عن الناس أو مع أحبائك قد يفيك كثيراً في علاج تلك الحالة.
إذا كان هذا مستمراً عند حضرتك أكثر من شهر فاحتمال أن تكون حضرتك مُصاب بالهايبر سومنيا HYPERSOMNIA، أي النعاس المفرط. هناك العديد من أسباب النعاس المفرط أهمّها الأدوية والأمراض المُشخّصة والغير المُشخّصة أي الضامرة في الجسم والتي تحتاج إلى فحوصات لتبان فعلاً ويتم اتخاذ إجراءات بحالها، أهم ما عليك أن تفعله حالياً الفحص مباشرةً عند الطبيب ومن ثمّ تجنب السجائر والكحول والمشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم واتباع روتين للاسترخاء وذلك لمنع القلق الليلي، الروتين أي من موسيقى هادئة أو ربما القراءة وإطفاء الأضواء، هذا سيجعل النوم أفضل وبالتالي أقصر، طبعاً يجب أن تتناول نظام غذائي متوازن، أي كولسترول زائد أو شحوم أو حتى سكريات ستسبب مزيد من عسر الهضم وبالتالي طاقة وتعب أكثر.
ممارسات طبيعية متراكمة للحفاظ على نوم أقصر وأكثر هناءة، لكن الخطوات المهمّة يجب أن تبدأ من عند الطبيب (في حال استمرار هذا الأمر أكثر من شهر مثلاً).
قد يرجع ذاك لعدة عوامل :
ولذلك عليك أن تدخل عادات جديدة إلى يومك، كما أن تخطى أي مشكلة يبدأ بالاستعانة بالله ومناجاته كثيرًا قبل أي شيء، ومن بعدها أبدأ العلاج والحمد لله تكون النتائج مُبشرة
أتمنى لك الشفاء والمعافاة في القريب العاجل يا صديقي.
من الخطأ الظن أن كلما زادت ساعات نومك كلما شعرت بالإشباع !
فكنت أنا بالمثل أنام 8 ساعات ظنا مني أن هذا سيحسن من جودتي في النوم ووجدت العكس ، و عند بحثي تفاجأت أنه ليست هناك وقت محدد لمعييار جودة النوم وأن الاشخاص مختلفون من حيث جودة نومهم ، على سبيل المثل يوجد هناك من ينام 4 ساعات وتكفيه ! أنا أيضا أستغربت لكنني تيقنت من صحتها الأنني أصبحت أنام 5 ساعات بدون مشاكل , وأنام ساعة ونصف في الظهيرة بعد العمل ولأجد أية مشاكل صحية .
التعليقات