قد يتشارك البشر في فترة زمنية ومكان واحد ويخرج من بينهم من هو أبلغ وأعلم بعلم الكلام والحديث، من الممكن أن يسرد الجميع الشعر لكن لن يكون هناك سوى عنترة واحد فقط، ولذلك فأنا أعتقد أن البلاغة والفصاحة شيء فطري والبيئة ما هي إلا عنصر مساعد من العجيب أني قرأت كتابًا ليحيى حقي جاء بعنوان "خليها على الله" .. الكتاب يعتبر مذكرات وأفكار يرويها لنا يحيى حقي بينما يسرد رحلة حياته، وفي إطار التحاقه بالمحاماة كان ينظر إلى المحامين بينما
كتاب www .. هل تعزز التكنولوجيا شعورنا بوهم المعرفة؟
في المجموعة القصصية الرائعةwww للأديب الراحل أحمد خالد توفيق، كان بطل إحدى القصص هو مراهق يحاول الخروج عن سرب عائلته بارتكاب العديد من المخالفات الأخلاقية والأفعال الشائنة .. وما دفعه لذلك هو أنه كان يتخيل نفسه أذكى من أن يُكشف، كان يرى أن جميع من حوله أقل ذكاءً منه، وأنه متفرد عنهم.. ولكن صاحبنا يتعرض للصدمة حينما يعرف أن كل أفعاله بديهية للغاية .. هو ليس بالذكاء الذي تصور نفسه به، بل إن كل من يمارسون سلوكه يفعلون نفس السلوك
هل انتهى الإبداع في جيل الأدباء الجدد؟
في رأيي هناك حقبة زمنية ضمت فطاحل الأدب كنجيب محفوظ وطه حسين وعباس العقاد والمنفلوطي وإلى جوارهم أعلام الشعر كشوقي وحافظ إبراهيم والقائمة تطول.. تلك الحقبة ظلمت أي أديب جاء بعدهم، وبالفعل كل الذين جاءوا بعدهم لم يصلوا مستواهم أبدًا لا لغويًا ولا أدبيًا، اللغة أصبحت أضعف، المواضيع المتناولة أصبحت أقل اتصالًا بالواقع وأقل تأثيرًا على وعي القراء، فقد قرأت روايات معاصرة مثل تراب الماس، وفي قلبي أنثى عبرية، وبلاد تركب العنكبوت ... كان منهم الممتع ولكن لا يمكن مقارنة
هل تتفق أن هناك كُتاب وأدباء مناسبين لكل مرحلة عمرية أم أن تلك خرافة؟
الكثيرون يعتقدون أن أدباء مثل "أجاثا كريستي" و "أرسين لوبين" وغيرهم من كتاب القصص البوليسية والجريمة هم كُتاب مرحلة المراهقة، أما روايات "شارليز دكينز" ومسرحيات "شكسبير" فهم لمرحلة عمرية أعلى فهل ترى ذلك صحيحًا؟ وهل من العيب أن تكون ناضجًا وتقرأ لكاتب يراه الناس مناسبًا لفترة المراهقة فقط؟