لكي نتفادى تلك المشاعر السلبية علينا ألا نكثف العمل فوق طاقتنا في الأيام العادية .. فلا ينبغي أن تخطط للعمل صباحًا، ثم دراسة دورتين مختلفتين مساءً .. هناك فرق بين الطاقة الإيجابية والسعي الكثير، وبين استهلاك طاقتنا فوق اللازم. ورغم ذلك سنمر بتلك الفترات، ولذا فعلينا ألا نوقف العمل كليًا، لأن ذلك قد يودي إلى الخمول، ولكن علينا أن نهدأ في ذلك اليوم، وأن نتعامل مع الأمر بكسر الروتين قدر الإمكان في ذلك اليوم، فنغير مكان عملنا إن كنا نعمل
0
الرهاب الاجتماعي هو مرض من أعراضه : التوتر الشديد والخوف من إصدار الأحكام على أفعالك والتعرق وإحمرار الوجه .. ولكن كل ذلك قد يحدث لأي فرد منا، فكلنا معرضون للخجل والشعور بالضغط، ما يجعل الفرد منا مصنفًا بإنه يعاني من الرهاب الاجتماعي هو حدوث تلك الأعراض بصفة مستمرة دون أن يكن هناك مسببًا حقيقيًا لهذا الخوف والتوتر البالغ. عن نفسي كنت أعاني من بعض الأعراض مثل تلك وأنا في سن الثانوي، وذلك لأني لم أكن أشعر بقيمتي الحقيقية زكنت منزويًا
هناك مطاعك سعرها مرتفع وزبائنهم راضون عن ذلك، تلك المطاعم هي "البراندات" والأسماء الهشيرة، وهذه من المفترض أن الوجية يكون سعرها معروف لدى الجميع، فالزيون يعرف كم سيدفع قبل أن يأكل، وبالتالي هناك زبائن تتجنب الدخول لتلك المطاعم منذ البداية لأنهم يرون سعرهم مبالغ فيه، وهناك من يدفع من أجل الماركة. إذا كان المطعم في مكان شعبي، والسائد أن الأسعار هناك غير مرتفعة فعليه أن يفعل كما يفعل المنافسون، لأنه إذا بالغ في السعر لن يجد زبائن كثيرين، وعليه من
ثمة بعض النصائح التي تعلمتها منذ فترة تخرجي حتى الآن وأسعى دومًا لاستخدامها : أولًا : قبل التقديم للوظيفة، أنظر إلى صاحب الوظيفة أو الشركة التي أتقدم للعمل معها، وما عليّ حينها هو جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حتى أحدد اللغة التي ينبغي استخدامها معهم وما هي الأعمال التي قدمتها في السابق وتتلاءم مع طبيعة الشركة. ثانيًا: لا ينبغي أن تبالغ في مدح ذاتك، بل على المتقدم أن يسوق لنفسه، وهذا لا يكون بالمدح أبدًا، بل يكون بإبداء التقييمات
مبارزة وتحدي الذكاء الاصطناعي أصبحت فكرة غير قابلة للتنفيذ، فكل المجالات نالها نصيبها من التهديد بسبب الذكاء الاصطناعي لأن دخوله في شتى المجالات لم يكن هينًا أو ساذجًا، ولكن من جانب آخر فإن الذكاء الاصطناعي يظل مكتبة ضخمة ومخيفة، من يستطيع توظيفها ويتعامل معها بذكاء هو من سيربح، فمثلًا في مجال التصميم، مساعدة الذكاء الاصطناعي أصبح أمرًا في غاية الأهمية حتى يكتسب المصمم أفكارًا ويشرع في تنفيذها بمساعدته .. وكذلك هو الحال في مجال كتابة المحتوى، مواكبة الذكاء الاصطناعي واقتراحاته
نعم يوجد مرض بهذا الإسم وهو مرض تعترف به منظمة الصحة العالمية، ويُسمى " الكلبتومانيا" ومعناه الهوس بالسرقة ةاختلاس الأشياء سواء كانت ثمينة أو غير ثمينة، وذلك لأن المجرم في تلك الحالة لا يسرق لإنه في حاجة إلى المال أو الاغتناء، بل يسرق بدافع لا يعلمه ولا يعلم سببه، ولكن ثمة صوت في داخله يدفعه للاختلاس. وعلى الرغم من ذلك، فإن هوًس السرقة رغم كون المريض ليس مجرمًا حقيقيًا تحت تأثيره، إلا أن المريض لا يُصاب به فطريًا، بل يرجع
الجواب يبدأ من حيث يود القاريء أن يبدأ، وإلى حيث يود الكاتب أن يصل .. فمثلًا كما ذكرتي حضرتك، لبمواقع الصحفية بدأت تفقد كثيرًا من رصيدها لدى الجمهور لإصرارها الدائم على التلاعب واجتزاء التصريحات والأخبار، وبذلك تضاءلت مصداقيتها تمامًا لدى الكثيرين .. ولكنها مع ذلك لا تزال تحقق مشاهدات وزيارات، ولذلك فكثير من الصحف لا تهتم كيف يراها الجمهور طالما أنها تحقق الزيارات المرغوية.. أما الكاتب المحترِم لعقلية جمهوره فهو لا يبحث أصلًا عن التفاعل والنقرات، ولكنه بالتأكيد يهتم أن
في نظري الفلسفة ليست لكل الناس، فهناك من لا يحب الفيزياء وويتشنج عقله أمام مسائلها ولكننا لا نجد من يقلل من شأنها .. لا أعلم لماذا يذهب كارهي الفلسفة إلى التقليل من شأنها، رغم أن الفسلفة أسئلة وأجوبة، تسعى للوصول إلى طريقة تفكير سديدة للفرد فلو لم يفكر الإنسان بشكل فلسفي مرُتَب عن الحكمة من وجوده في الدنيا قد يذهب للعدمية، قد ينسيى المسبب الرئيسي للحياة وقد يتيه بين المجالات فلا يرى مجالًا سجيب عن أسئلته، فهو لا يعرف الغاية
عليك إبراز العيوب ولكن بعد التحدث عن مميزات سيارتك .. فلا يجوز لك أن تخدع العميل أو أن تخبيء عنه عيوب قد تؤرقه بعد شراء سيارتك، ولذا فعليك التحدث عن مميزات سيارتك؛ مثلًا : لم تتعرض لحادث مسبقًا .. موفرة في البنزين.. خفيفة في القيادة .. وبذلك تصنع له انطباعًا أوليًا جيدًا عن سيارتك ومن بعدها تخبره بالعيوب الموجودة بالسيارة وتخبره إن كنت عملت على إصلاحها وكيف كنت تتعامل مع تلك المشاكل .. فيعرف إذا ما كانت المشاكل مؤثرة ومرهقة
هناك قاعدة أحب إتباعها قبل الشارء من تلك المتاجر أولها : النظر إلى سمعة الموقع .. فتقييمات الجمهور يصعب تزييفها، ولذلك أعتبرهم إما حافز ومشجع وإما يثبطوني عن الشراء من الموقع ثانيًا: مقارنة أسعار الموقع بمنافسية .. فكلمة مثل "عرض حصري" أو " الحق قبل نفاد الكمية" غير كافية حتى أشتري من المتجر وأثق فيه، بل عليّ مقارنة أسعاره بمن هم دونه، وإن وجدت عرضًا حقيقيًا فقد أتعامل معه ثالثًا: التأكد من وسيلة الدفع وملاءمتها لي، فإن وجدت الموقع يسهلطلاق
لست مخطئًا ولكن النصح هو أثقل شيء يمكن أن تلقيه على مسامع الناس، ونصحك الحاد الذي يلوم الناس على أخطائهم هو أشد خطرًا على تقييم كتابتك ورواجها بين الناس للنصيحة فن، وفي رأيي فإن التهكم على الخطأ هو الأكثر انتشارًا في زمننا هذا وهو أكثر أنواع النصائح قبولًا ورواجًا بين الناس، فنصيحتي لك يا صديقي أن تسخر من الظاهرة المجتمعية التي لا تعجبك بذكاء أو أن تحكيها بصيغة متسائلة متبوعة بأسئلة تهكمية .. ولكن النوع الحاد والنصيحة الجافة لا تجلب
الصلاة الصحيحة تكون بالوضوء ثم إقامة الصلاة ثم دعاء الاستفتاح : "سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك" ثم البسملة (ليست شرطًا) وبعدها قراءة الفاتحة من السنةأن تقرأي سورة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين وبعدها الركوع نقول فيه "سبحان ربي العظيم" ثلاثًا ثم نقوم قائلين سمع الله لمن حمده .. ربنا ولك الحمد (لا نقرأ الفاتحة ثانية) ثم يكون السجود .. نقول "سبحان ربي الأعلى "ثلاثًا وندعوا الله بما نشاء وفي الجلسة بين السجدتين نقول : رب
ملاحظة مميزة ومهمة، فبالفعل الإتقان لا لا يكون إلا بالتجربة المستمرة، فمن سهر وسهد من أجل موهبته ولم يتسرع في الظهور إلى الناس فذلك هو الموهوب الحقيقي .. أما المشاهد فأنه حينما يرى صانع المحتوى أو مقدم الحرفة أيًا كانت يقدمها بسرعة، فإنه يظن أن الحرفة نفسها سهلة ولا تستلزم أي مجهود، ولا يدري المسكين أنها لكي تخرج بتلك السهولة كلفت صاحبها وقت قد يصل إلى سنين ولكنه واهم .. وأرى أن من ضاعف ذلك الوهم بصراحة نوعية "الريلز" فهي
نعم شاهدته، فيلم جميل ولكن مقلق في الوقت نفسه، فلقد تفتق ذهني بمشاهدته للعديد من المحاور والمشاكل التي نواجهها بسبب الانترنت عمومًا والسوشيال ميديًا على وجه الخصوص .. فالأمن السيبراني يعد محورًا جوهريًا، وكذلك الأمر بالنسبة لوهم المعرفة، والوحش الأكبر في وجهة نظري كان هو إدمان مواقع التواصل، فنحن على كل ذلك ورغم معرفتنا جميعًا بمخاطر السوشيال ميديا لا نزال نواجه إدمانها ولا يمكننا التوقف عن مطالعتها بين الحين والآخر وكأننا مجبرون على ذلك.
أتفق مع حضرتك، فالبالفعل نحن نرى كثير من الناس يظنون بأنفسهم التفرد والثقافة لمجرد أنهم قرأوا سطور في مجال، وبهذا يظنون أنهم امتلكوا العالم بأسره، أما المثقف الحقيقي فهو يرى أنه لا يصل أبدًا، وقد ينعت نفسه طيلة الوقت بأنه مجرد طالب للعلم ليس مثقفًا ولا يستحق كثيرًا من الإطراء هناك مثل روسي قرأته منذ فترة يقول : "فليحيمنا الله من الرجل الذي قرأ كتابًا واحدًا " أظن هذا المثل يسري على أغلب مدعي الثقافة الافتراضيون.
وصول الذكاء الاصطناعي لهذا المستوى من توفير الرفاهية سيدخلنا في مرحلة يمكننا أن نسميها "رفاهية العجز" وهي أننا نعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي لدرجة أننا لا نستطيع أن نحل معادلة رياضية أو نتذكر معلومة قرأناها دون الرجوع إليه .. وذلك لأن الحل في أيدينا فلماذا نبحث عنه بين أدمغتنا؟ ولكن مفهوم الثقافة هو ما أظنه صعب الاندثار، لأن الثقافى لطالما كانت مقتصرة على فئة معينة مثل الصحفيين أو الأدباء أو الاقتصاديين، ونسبتهم بين العوام لطالما كانت قليلة، فأن تكون
الأامر متوقف على معاملة العميل وعدم الشعور بالاستغلال.. هناك عملاء يعاملونك باحترام، لا يترددون في شكرك وبعث الكلمات التشجيعية من يحن لآخر( رغم إنهم غير مطالبين بذلك) وهذا يشعرك كمستقل أنك تعمل كشريك في المشروع لا كموظف يتم استغلالك من أجل الأموال، وهنا إذا طرأ شيء مفاجيء أو كان هناك ما نسي أن يخبرني به، فسأنفذ عمله. وكما ذكرت إذا كان العمل سيضيف إلى رصيدك المهني والإبداعي، ينبغي أن يكون المال هو آخر ما تبحث عنه، لأن ذلك له أن
لنتفق مبدأيًا أن أكثر من 70% مما نراه على الانترنت هي منشورات من أجل الجدال الذي لا طائل من على الإطلاق، جدال واسع من أجل مسلسل درامي أو حدث مر عليه عشرين قرن أو حول نادِ رياضي، كلها جدالات فعلًا لا تستحق دقيقة للنقاش حولها. ولكن ثمة أمور يكون هناك واجب مُلقى على ظهور كل منا لنكتب عنها، ننبذها واقعيًا ومجتمعيًا على مواقع التواصل .. فهنا تكم أهمية الكتابة، وأشعر أن الله قد أودع بنا جانب الكتابة والتوثيق ليكون متنفسًا
كلمة السر في رأيي لحل شفرة الجمهور متقلب المزاج، هي "التسويق" فما يمكنك فعله من أجل إرضاء الجمهور هو أن تحببه في علامتك التجارية، فالخطوة الأولى ملعومة وهي أن تختار منتج ما بسعر مناسب وجودة ملائمة مقابل سعره أما عن تسويقه فهي الخطوة الأهم وهي تأتي بعدة طرق مثل : أن تخاطب الجمهور بلغتهم التي يفضلونها ومن المفضل أن يكون ترويجك لمنتجك خفيفًا وأقرب للكوميديا، فالجمهور في ذلك الحين سيعجبه منتجك وقد يشاركه مع ذويه فقط لأن طريقة تسويقك مماشية
يمكن للكتابة الجماعية أن تنجح وفرصتها أعلى ولكن تنفيذها أصعب بكثير من الكتابة الفردية، فالكتابة الفردية تظل أسهل بكثير من حيث التنفيذ لأنها رؤية وسطوة لشخص واحد على السيناريو، أما إن كان هناك فريق فلا بد أن يكون متقارب في الرؤية وفي العقلية أيضًا، بالعامية المصرية نحن نطلق على هذا أن يكون هناك "كيمياء مشتركة" بين فريق الكتابة .. والأهم أن يحافظ الفريق على تعاونه ..ولكن المشكلة في وجهة نظري ليست في جماعية أو فردية الكتابة، بل تعود المشكلة لظهور
الشهرة أصبحت حلمًا وغايةّ في وقتنا الحالي والكثيرون وخصوصًا من الناشئين يعتبرونها مطلبًا مهمًا وجوهريًا لحياتهم .. فالمؤثرون الحاليون ما هم إلا أاناس تهافتوا على الشهرة في سن صغير، وكانت المصيبة أنهم نالوا ما تمنوا .. فكيف انعكس عليهم وعلينا الأمر .. انعكس علينا كجمهور بأننا أصبحنا نرى نجوم مجتمعية ليس لديها أي خبرة على الإطلاق يحاولون توجيه النصائح وتوجيه مستخدميهم لعيش حياة غير منطقية .. أصبحوا مدمنين على صوت الإشعارات ومن أجله يتبارزون، فترى المؤثر يسعى -متعمدًا- لقول الغث
فصل الربيع هو الفصل الأكثر درامية لمرضى حساسية الأنف، فبصفتي أعاني منذ مدة من التهاب الجيوب الأنفية، كانت عائلتي دائمًا ما تنصحني أن أذهب إلى الطبيب، لعله يعطيني علاجًا فعالًا، ذهبت للطبيب فإذا به يهديني نصائح قيمة للغاية؛ لا تخرج من مكان ساخن إلى مكان بارد .. لا تعرض أنفك للعطور ولا البخور .. لا تُعرض أنفك للتراب .. سمعت ذلك وعرفت أني كنت مهملًا للغاية، نفذت النصائح الذهبية وظلت أنفي مُصرة على موقفها، وظلت علبة المناديل السحب لا تفارق
هناك مجالات وأحوال لا يجب أن يبحث الفرد منا عن تقييم لنفسه في أعين الناس، فمثلًا ستكون قليل الثقة في ذاتك لو طلبت من أحد تقييم مسارك في الحياة، أو حاولت أن تستكشف وزنك في أعين الناس بعد التحاقك بمجال معين، فلتك هي حريتك الشخصية وقرارك الذ لن يشاركك أحد في تحمل تبعاته، يجب أن تأخذ وقتًا كافيًا حتى تتخذ مسارًا صحيحًا، وما إن اتخذته فلا تنظر وراءك مجددًا، ولا تسعى لمعرفة رأي أحد. أما في تنفيذ عملك، فمثلًا إذا