أعاني من اعراض الرهاب الاجتماعي إن حاولت الاختلاط والتعامل مع الآخرين، فدوما ما أشعر بخوف وقلق حول ما سيستنتجه الآخرين عني، ويصعب علي التواصل معهم، وأعاني من بعض الأعراض مثل التعرق أو الرعشة أو ارتجاف الصوت، وقد أتجنب الأشخاص خوفا من الحرج، لذا برأيكم على المستوى الاجتماعي كيف يمكنني التخلص من الرهاب الاجتماعي، وستفيدني جدا تجارب الآخرين من من مروا بهذا الاضطراب؟
كيف اتخلص من الرهاب الاجتماعي؟
الرهاب الاجتماعي هو مرض من أعراضه : التوتر الشديد والخوف من إصدار الأحكام على أفعالك والتعرق وإحمرار الوجه .. ولكن كل ذلك قد يحدث لأي فرد منا، فكلنا معرضون للخجل والشعور بالضغط، ما يجعل الفرد منا مصنفًا بإنه يعاني من الرهاب الاجتماعي هو حدوث تلك الأعراض بصفة مستمرة دون أن يكن هناك مسببًا حقيقيًا لهذا الخوف والتوتر البالغ.
عن نفسي كنت أعاني من بعض الأعراض مثل تلك وأنا في سن الثانوي، وذلك لأني لم أكن أشعر بقيمتي الحقيقية زكنت منزويًا بشكل مبالغ فيه، ولذلك كنت أعرق وأشعر بالخجل وسرعة نبضات القلب لو نطقت بكلمة في مكان عام، كان الخوف يساروني لأني لا أثق في نفسي من ناحية ومن ناحية أخرى لأني لا أخالط الناس كثيرًا.
بدأت التغلب على ذلك ببعض التمرينات مثل :
أقناع نفسي أن كل المواقف عابرة، وكلها ستنسى بعد أيام، ربما تعيش في ذاكرتي أنا فقط لأني أبالغ في تقدير الناس وأعتبرهم أشباح
-حاولت الاختلاط بأماكن أشعر فيها أني محبوب أو على الأقل لا أنافس أحد فيها، لتكون كلمتي مسموعة ولا أشعر بالخطر
-حاولت أن أقتل المرض قبل أن يقتلني، لأني شعرت أن لدي شيء أقوله، فلماذا يتحتم عليّ أن أعيش خائفًا من اللاشيء؟
-كرهت أن ينظر إلي أحد بنظرة الشفقة، ولذا حاولت أن اـماسك في بداية الأمر ولو عن طريق اصطناع الثبات، كنت أعاني من ضيق شديد بعدها لكن بمرور الوقت والتعود بدأت في التغلب على تلك المشاعر .
التعليقات