لا أتساءل هنا عن شيء بعينه. وإنما أعني إعادة تعبئة بطارياتنا النفسيّة بالطاقة عندما نشعر بأننا قد استُهلِكنا وأرهقنا أنفسنا. كيف نستعيد طاقتنا خلال هذه الفترات؟
كيف نستعيد طاقتنا في فترات الركود النفسي؟
لكي نتفادى تلك المشاعر السلبية علينا ألا نكثف العمل فوق طاقتنا في الأيام العادية .. فلا ينبغي أن تخطط للعمل صباحًا، ثم دراسة دورتين مختلفتين مساءً .. هناك فرق بين الطاقة الإيجابية والسعي الكثير، وبين استهلاك طاقتنا فوق اللازم.
ورغم ذلك سنمر بتلك الفترات، ولذا فعلينا ألا نوقف العمل كليًا، لأن ذلك قد يودي إلى الخمول، ولكن علينا أن نهدأ في ذلك اليوم، وأن نتعامل مع الأمر بكسر الروتين قدر الإمكان في ذلك اليوم، فنغير مكان عملنا إن كنا نعمل من المنزل أو نغير طريق عودتنا إن كنا نعمل خارج المنزل.
كما أن مشاهدة فيديوهات جديدة على يوتيوب مثلًا في أمر تحب أن تتابعه سيكسر كثيرًا من شعورك بالملل، وسيجدد طاقتك ويصفي ذهنك لأنك ستتحول عن مجال العمل بعض الشيء، وحينما تصفي ذهنك وشعر انك على استعداد لمباشرة العمل، فاغتنم الفرصة وابدأ.
التعليقات